السيد رئيس التحرير، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، بالإشارة الى ما نشر في زاوية "عيون وآذان" في "الحياة" عدد الجمعة 15/5/98، فاننا نقدر ونشكر لكم وللجريدة الغراء الاهتمام بمعاناة ومأساة الشعب الفلسطيني في ظل اتفاق أوسلو الذي اختصر الحلم الفلسطيني الى حجم زنزانة فلسطينية تتسع لكل من يقول: لا للعربدة الاسرائيلية. ونوضح الآتي: 1- اننا في "حركة الجهاد" نعتبر اطلاق سراح الشيخ أحمد ياسين مكسباً للحركة الاسلامية والشعب الفلسطيني، وهذا الموقف أعلنته الحركة مراراً في البيانات الرسمية وتصريحات الأمين العام. 2- نستغرب أن يكون الحديث المنسوب للاخوة في "حماس" عن "حركة الجهاد" قد صدر فعلاً عن "حماس" في شأن اعتبار حركتنا "محدودة ودون قاعدة شعبية" كما جاء في عيون وآذان يوم الجمعة. 3- إذا كانت "حركة الجهاد الاسلامي" لا تملك قاعدة شعبية كما نسب القول ل "حماس" فماذا نسمي الآلاف الذين أحيوا ذكرى استشهاد الدكتور فتحي الشقاقي في تشرين الأول اكتوبر الماضي في الضفة الغربية وقطاع غزة؟ 4- ان الشيخ أحمد ياسين كان أحد المتحدثين في المهرجان المركزي الذي نظمته "الجهاد" في قطاع غزة أحياء للذكرى وضم الآلاف من أبناء شعبنا. إن احترامنا لصحيفة "الحياة" كمنبر للرأي والرأي الآخر هو الذي دفعنا الى كتابة هذا التوضيح منعاً لأي التباس. والله من وراء القصد