قصفت قوات الإحتلال الإسرائيلي قبل ظهر أمس الأطراف الشرقية لبلدة مجدل زون ووادي الضب ومنطقة الرحراح في القطاع الغربي. وتوسع القصف بعد الظهر ليشمل أطراف بلدة جبال البطم ومنطقة جب سويد بنحو 30 قذيفة من عيار 155 ملم. وفي المقابل، أعلنت المقاومة الإسلامية - الجناح العسكري ل"حزب الله" أن مجموعة منها هاجمت قبل ظهر أمس "تحركات معادية" في موقع الإحتلال في بلاط بالأسلحة الصاروخية المناسبة، محققة فيها إصابات مؤكدة. وفي الثالثة إلا ربعاً إستهدفت الموقع نفسه بالأسلحة المناسبة أثناء قيام قوة إسرائيلية بأعمال تدشيم وتحصين، وتحدثت عن تحقيق إصابات مباشرة. إلى ذلك، أكد رئيس الحزب السوري القومي الإجتماعي علي قانصو أن "الشهادة هي تجسيد لحقيقة الإنتماء إلى الأرض والقضية، وأن الذين استشهدوا في سبيل القضية القومية ضد العدو الصهيوني وأدواته هم ضمير الأمة المعطاءة التي لن تستكين في صراعها المصيري من أجل تحقيق غايتها في الحرية والتقدم". وأضاف أن "المؤامرة الإستعمارية فرضت على أمتنا واقع التجزئة وأوجدت إحتلالات غاشمة على أرضنا تمثلت بالإحتلال التركي لأجزاء غالية من أمتنا والإغتصاب الصهيوني لفلسطين والجولان وجنوب لبنان وبقاعه الغربي، وهذا ما تطلب منا خوض حرب المواجهة القومية في سبيل دحر الغاصب والمحتل واستعادة كل شبر من أراضينا المغتصبة". وكان قانصو يتحدث أمام جمع من عائلات شهداء الحزب وجرحاه خلال إستقبال دعت إليه عمدة العمل والشؤون الإجتماعية في الحزب في بيروت.