اعتبرت لجنة مراقبة وقف اطلاق النار المنبثقة من تفاهم نيسان ابريل بعد اجتماع دام يومين وبحثت خلاله 12 شكوى، ثلاث لبنانية وتسع اسرائىلية ان على جميع الأطراف، "وحفاظاً على روح التفاهم وضمان مصلحة العمل الفعّال للمجموعة، بذل جهود صادقة للتقيّد ببنود التفاهم بهدف حماية المدنيين وممتلكاتهم". وسجّلت اقراراً بالشكاوى اللبنانية الثلاث، معتبرة القصف الذي تعرّضت له بلدتا ياطر وبرعشيت من نيران البحرية الاسرائىلية على قوارب الصيادين، "خروقات للتفاهم". وأقرّت بعض الشكاوى الاسرائىلة. وشددت على "أهمية ضمان عدم تعريض المدنيين وممتلكاتهم للخطر اثناء العمليات العسكرية". واعتبرت "أن إطلاق مجموعة لبنانية مسلحة قذائف من غرب بلدة مجدل زون، لم يكن من منطقة مأهولة". غارات وعمليات الى ذلك، شنّت طائرات حربية اسرائىلية لليوم الخامس على التوالي، اربع غارات بعد ظهر امس استهدفت مزرعة عقماتا وجبل سجد في اقليم التفاح ومحيط بلدتي مجدل زون والمنصوري في القطاع الغربي بنحو 15 صاروخ جو - ارض وجبهت الطائرات بنيران المضادات الارضية التابعة للجيش اللبناني. وكان سبق الغارات وأعقبها قصف مدفعي اسرائيلي طاول قرى عدة في الاقليم والقطاع الاوسط. وفي المقابل أعلنت "المقاومة الاسلامية" الجناح العسكري لحزب الله في بيان ان مجموعات منها هاجمت موكباً أمنياً اثناء دخوله موقع زمريا، اضافة الى مواقع سجد وبئر كلاب وطير حرفا بالاسلحة المناسبة. وتحدثت عن اصابات مؤكدة. لحد وفي المواقف، أعلن قائد "جيش لبنان الجنوبي" الموالي لاسرائيل، اللواء انطوان لحد "ان جيشه بات أفضل بكثير مما كان عليه في السابق". واضاف، خلال تخريج دورة آمري فصائل في المجيدية على الحدود مع اسرائيل بعد ظهر امس ان الوضع في الشريط الحدودي المحتل "سيبقى على حاله حتى الساعة التي ترغب فيها الدولة اللبنانية ان تأتي الى هنا، فعند ذاك نقول لها أهلاً وسهلاً"، معتبراً "ان مجيئها مربوط بحفظ كرامات عناصر "الجنوبي" وتوفير الأمن الذي نريده والسلام الذي ننشده ولا توجد طريق اخرى". ونفّذت أمهات الخميس إعتصاماً أمام مقر الأممالمتحدة في بيروت ندّدن فيه بالإعتقالات العشوائية في المنطقة المحتلة.