وصفت ايزابيل كوتان - بير محامية الارهابي الدولي ايليتش راميريز سانشيز المعروف ب "كارلوس" الانباء التي تُشكك في الحال الصحية لموكلها الذي ينفّذ اضراباً عن الطعام منذ 12 يوماً، بأنها "تلاعب مخجل بالرأي العام". وقالت كوتان - بير ل "الحياة" أمس ان كارلوس الذي ينفّذ عقوبة بالسجن المؤبد لادانته بقتل شرطيين فرنسيين في باريس سنة 1975، ماض في اضرابه عن الطعام. لكنها أوضحت انه علّق اضرابه عن الشرب في "صورة موقتة" للحفاظ على بعض قواه ولتدارك الهبوط السريع في وزنه. وذكرت انها قابلته في سجن لاسنتيه اول من امس، وانه بدا لها بائساً لدرجة جعلتها تشعر بانها ربما تراه للمرة الاخيرة. وأضافت انها جدّدت امس "من دون جدوى" اتصالها بوزارة العدل الفرنسية لمقابلة مسؤولين فيها وبحث وضع موكلها معهم. وتابعت ان المسؤولين ارتأوا على ما يبدو تجاهل مطالب "كارلوس" تماماً، إذ انهم أبلغوه أمس رسمياً بتمديد مدة وضعه في السجن الانفرادي لمدة ثلاثة أشهر اخرى. وكان "كارلوس" قرّر الاضراب عن الطعام والشراب احتجاجا على ظروف اعتقاله ومن ضمنها وضعه في السجن الانفرادي منذ اربع سنوات. وكانت مصادر فرنسية رسمية أشارت امس الى ان كارلوس بصحة جيّدة وأن ليس هناك أي داع للقلق في شأنه. واوضحت انه علّق اضرابه عن الشراب وتناول أربع ليترات من المياه المعدنية ليلة الثلثاء - الاربعاء. وأضافت ان خمسة محامين يتناوبون على زيارته ويتابعون حاله الصحية.