علمت "الحياة" أن رئيس قسم "مكافحة الارهاب" في وزارة الخارجية الأميركية كريستوفر روس سيزور دمشق في السادس من تشرين الثاني نوفمبر الجاري تلبية لدعوة من الجانب السوري، وان روس سيجتمع خلال زيارته التي تستمر بضعة أيام مع وزير الخارجية السيد فاروق الشرع وعدد من كبار المسؤولين السوريين. وتأتي زيارة روس بعد أيام على اتفاق اضنا بين الجانبين السوري والتركي، الذي أكدت فيه سورية عدم وجود معسكرات في أراضيها لحزب العمال الكردستاني بزعامة عبدالله أوجلان. وأوضحت مصادر ديبلوماسية ل "الحياة" أن محادثات روس ستتناول وجود اسم سورية على القائمة الأميركية للدول الداعمة ل "الارهاب". وتأمل دمشق بأن تؤدي محادثات المسؤول الأميركي الذي كان سفيراً لبلاده في العاصمة السورية بين عامي 1992 و1998، إلى "التمهيد لرفع اسم سورية من القائمة، خصوصاً ان واشنطن لا تملك أي دليل ملموس على علاقة سورية بأي عمل ارهابي منذ العام 1986".