واشنطن - أ ف ب - اتهمت وزارة العدل الأميركية مواطنين اعتنقا الاسلام بالتآمر لشن اعتداء على مركز تجنيد عسكري في سياتل (شمال غرب)، بهدف «قتل عدد من الاشخاص يفوق ال13 الذين سقطوا لدى اطلاق الرائد الفلسطيني الأصل في الجيش الأميركي نضال حسن النار عليهم في قاعدة فورت هود العسكرية في تكساس (جنوب) عام 2009». وفي حال ثبتت تهم الارهاب الموجهة اليهما، فقد يحكم عليهما بالسجن المؤبد. وأورد البيان الاتهامي ان» ابو خالد عبداللطيف واسمه الأصلي جوزف انتوني دايفس (33 سنة) ووالي مجاهد المعروف باسم فريدريك دومينغ (32 سنة)، تآمرا لاغتيال ضباط وموظفين في الولاياتالمتحدة، وحاولا استخدام اسلحة دمار شامل»، علماً ان رجلاً ثالثاً حاولا تجنيده لمساعدتهما في تنفيذ الاعتداء وشى بهما قبل ان يتعاون مع محققي الشرطة الفيدرالية لنصب مكمن لهما واعتقالهما. وكشف تسجيل حصلت عليه الشرطة الفيدرالية ان المتهمين ارادا ايضاً حض مسلمين آخرين على شن اعتداءات مماثلة. ونقل التسجيل عن احدهما قوله: «تخيل الى اي نقطة سيسيطر الخوف على اميركا، وستفهم ان احداً لن يستطيع السيطرة على المسلمين». الى ذلك، اتهمت محكمة بروكلين الفيديرالية في نيويورك الاسلامي الأميركي بيتيم كازيو (23 سنة) بالتخطيط لتنفيذ اعمال ارهابية ضد الجيش الأميركي في البلقان والشرق الاوسط، والتآمر لقتل اشخاص في الخارج ومحاولة تسليم معدات لمنظمة دولية متطرفة. وسيصدر حكم في حقه في الرابع من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل مع احتمال سجنه مدى الحياة. وأفادت المحكمة بأن «كازيو، وهو ابن مهاجرين اسلاميين من يوغسلافيا السابقة، توجه الى القاهرة في شباط (فبراير) 2009 لتنفيذ مشاريعه، وحاول هناك الحصول على اسلحة رشاشة، ثم سعى الى التوجه الى الصومال للانضمام الى حركة الشباب الاسلامية المتمردة. ولاحقاً انتقل الى كوسوفو حيث اعتزم مهاجمة القوات الاميركية، لكنه اعتقل في آب (اغسطس) 2009 وسلم الى الولاياتالمتحدة لمحاكمته بتهمة الارهاب. على صعيد آخر، كشف مسؤول اميركي ان احمد عبد القادر وارسام المسؤول المفترض في «حركة الشباب الاسلامية الصومالية» الذي وجهت اليه الثلثاء الماضي اتهامات بالارهاب بعد شهرين من اعتقاله على متن سفينة حربية اميركية، على علاقة بالإمام الأميركي المتشدد اليمني الأصل انور العولقي الذي تريد الولاياتالمتحدة اعتقاله او قتله. ووصف المسؤول الأميركي الذي فضل عدم الكشف اسمه وارسام بأنه «وسيط مهم» بين حركة الشباب الصومالية وفريق العولقي في اليمن، مشيراً الى انه «قائد كبير» في حركة الشباب. ويتهم الصومالي البالغ 25 من العمر بتقديم بين 2007 ونيسان (ابريل) 2011 معدات واموالاً، وتدريب اسلاميين على علاقة بحركة الشباب و «تنظيم القاعدة في جزيرة العرب»، وايضاً الضلوع في مقتل شخص على الاقل.