كشف نائب رئيس نادي الفيصلي، عبدالمحسن اللعبون عن خفايا تعاقد نادي التعاون مع المهاجم الالباني في صفوف فريقه، ميغين ميملي، مؤكداً ان هناك اتفاقاً مسبقاً تم بين التعاون واللاعب ووكيل أعماله الألباني إلير حليلي أثناء تواجد اللاعب في صفوف الفيصلي، مشدداً على أن ناديه تعامل بمثاليته المعهودة وقدم عرض التجديد للاعب، واستخرج تأشيرة دخول لوكيل أعماله إلى السعودية، وأقام مأدبة عشاء لهما في محافظة المجمعة، ثم لاذا بالفرار إلى القصيم، وقال ل «الحياة»: «اللاعب ميملي دخل في فترة الستة أشهر، وهو ما زال يلعب في صفوف الفيصلي، وقدمنا له عرضاً رسمياً ومكتوباً لتجديد عقده بزيادة عن عقده السابق بنسبة 25 في المئة، وتسلم العرض، وأحضرنا له وكيل أعماله الالباني إلير حليلي، وأقامنا لهما مأدبة عشاء في المجمعة، وكان اللاعب مقتنعاً بعرضنا المقدم له، ثم تفاجأنا بأنه اتفق في القصيم مع نادي التعاون ووقع عقداً معه، وعلمنا بان هناك تنسيقاً مسبقاً في هذا الموضوع مع نادي التعاون، وكنا نأمل من الاشقاء في نادي التعاون ان يكون هناك احترام لميثاق الشرف بين الاندية، لكن ما حدث لا يخدم الرياضة السعودية ويزيد من ثقافة المزايدات السلبية». وعن وجود شرط جزائي في العقد السابق المبرم بين الفيصلي واللاعب ميملي، قال: «لا يوجد في بنود العقد شرط جزائي، ولا توجد للاعب مستحقات مالية متأخرة، وهو أتم معنا مدة العقد كاملة، وتبقى فقط منحه لمخالصة مالية، وبما إننا مشاركون في بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الابطال أردنا منحه المخالصة بعد نهاية البطولة في حال عدم موافقته على تجديد عقده، لكننا فوجئنا بما قام به الاخوة في نادي التعاون من مزايدة غير مبررة، إذ منحوه زيادة على عرضنا ما نسبته 100 في المئة، وهذا أمر غير مقبول وسلبي جداً على الاندية». وتمنى اللعبون من لجنة الاحتراف في الاتحاد السعودي لكرة القدم إحلال آلية بشأن عملية المزايدات في عقود اللاعبين والمدربين الاجانب من بعض الاندية المحلية.