أكد رئيس نادي الفيصلي، فهد المدلج أن إدارته انسحبت من المفاوضات مع وكيل أعمال مهاجمهم السابق الألباني ميغين ميملي المنضم أخيراً إلى صفوف التعاون بعد المزايدات التي شهدتها المفاوضات وهو ما يخالف ميثاق الشرف بحسب قوله، مشيراً إلى أن اللاعب في آخر ست مباريات لم يقدم المستوى الذي يشفع له بالاستمرار في صفوف فريقه، وأضاف: «لا توجد رغبة لنا في اللاعب، وانسحبنا من المفاوضات مع وكيل أعماله لسببين، الأول عدم رغبتنا في المزايدات مع نادٍ سعودي آخر، والثاني أن اللاعب كان سيئاً في آخر مباريات الفريق ولم يقدم ما يشفع له بأن يكون أحد لاعبي دوري زين السعودي للمحترفين، إضافة إلى التغيير الذي لوحظ على مستواه بعد مفاوضات التعاون معه، ما جعلنا لا نقتنع بما يقدمه من مستوى فني، ونحن بمقدورنا أن نجلب لاعباً أفضل منه وبقيمة مالية أقل». وزاد: «قدمنا للاعب 240 ألف دولار، وهو مبلغ يفوق مستوى اللاعب وما قام به أشقاؤنا في نادي التعاون يخالف ميثاق الشرف، خصوصاً أن اللاعب أجنبي ولأول مرة تحدث هذه الحالة على مستوى الكرة السعودية بعد إحلال ميثاق الشرف بين الأندية، كما أنهم اجتمعوا مع اللاعب في مكاتبهم الخاصة للمفاوضة معه وهو على كفالة نادي الفيصلي وقبل أن يمنح تأشيرة خروج نهائي، وهذا يخالف أنظمة وزارة الداخلية، فهم بذلك وقّعوا مع اللاعب وهو على كفالتنا». وحول اللاعب البديل الذي سيحل مكان المهاجم الألباني، قال رئيس الفيصلي: «حالياً نحن بصدد التوقيع مع ثلاثة لاعبين محليين في الهجوم والوسط والدفاع، وسيتم الإعلان عنهم خلال الأسبوعين المقبلين، إضافة إلى لاعبين أجنبيين أحدهما مهاجم والآخر لاعب وسط متقدم ليكونا إضافة للفريق، وهدفنا الكيف وليس الكم». وعن مباراة غد أمام الهلال في إياب بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين، قال المدلج: «الهلال فريق كبير ومشهود له من الجميع وصاحب بطولات لا يجهلها أحد، ولديه تاريخ وإعلام كبير وبمشيئة الله سنقدم مباراة تليق بمستوى الفريقين وباسم بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال تكون مغايرة وأفضل من مباراة الذهاب الماضية». وتطرق رئيس نادي الفيصلي إلى احتجاج ناديه الذي رفض أخيراً من اللجنة الفنية بشأن لاعب الهلال، الروماني ميريل رادوي، قائلاً: «رفض الاحتجاج الذي قدمناه على نظيرنا الهلال في لقاء الذهاب لن يؤثر في أدائنا بمباراة الإياب، ونحن رفعنا خطاباً إلحاقياً للاتحاد السعودي طلبنا من خلاله إيضاح أسباب رفض الاحتجاج، لأننا استندنا إلى مادة وإحدى البنود، فيجب أن يكون الرد واضحاً وليس كما وصلنا».