لم يستبعد المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللبناني اللواء الركن أشرف ريفي فرضية ان يكون الأستونيون السبعة الذين خطفوا في زحلة قبل عشرة ايام، سيقوا الى خارج الحدود اللبنانية، قائلاً: «ان هذه الفرضية مرجحة ويُعمل عليها». وأوضح اللواء ريفي في حديث الى «المؤسسة اللبنانية للارسال» ان «العمل جارٍ بوسائل حديثة وتقليدية للعثور على الأستونيين وسيُستكمل بالوتيرة نفسها»، مشيراً الى انه «عندما يتم القبض على الشخص الأساسي نكون حققنا انجازاً». وتراجعت المداهمات الأمنية في أقضية زحلة والبقاع الغربي وراشيا بحثاً عن المخطوفين السبعة، ونقلت وكالة «الانباء المركزية» عن مصدر أمني ان عملية البحث والمطاردة «ستتواصل لكن بأسلوب مختلف، اذ ستستخدم أجهزة دقيقة لمعرفة المكان الذي بثت منها الرسالة الالكترونية مما سمّي ب «حركة النهضة والاصلاح» التي تبنت عملية الخطف. ولفت المصدر الى انه «عندما يتم إلقاء القبض على الشخص الأساسي في العصابة نكون حققنا إنجازاً، والعمل جار بوسائل حديثة وتقليدية وسيستكمل بالوتيرة نفسها». وفي مجدل عنجر، أعلنت فعاليات بلدية ودينية ومخاتير وجمعيات وأندية في بيان رفع الغطاء عن أي مخل بالامن، ونبذه والتبرؤ منه، وقال رئيس بلدية مجدل عنجر سامي العجمي في مؤتمر صحافي عقده في البلدية في حضور إمام البلدة الشيخ محمد عبدالرحمن واعضاء المجلس البلدي والهيئات الاختيارية، ان المجتمعين «يدينون ويأسفون لحادثة خطف الاستونيين مع التأكيد ان الامن خط أحمر وهم ملتزمون به ويرددونه مع رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال سليمان». وأكد ان «أهالي البلدة يتعاونون مع الاجهزة الامنية وهو خير دليل على عدم تغطية أي مخطئ أو مسيء في الماضي أو الحاضر والمستقبل».ورفض المجتمعون «اتهام البلدة وابراز اسمها في كل حادث امني من دون تحديد المرتكبين اياً كانوا». وكانت التحقيقات الامنية مع الموقوفين الذين اعترفوا بمشاركتهم في عملية الخطف، اشارت الى ان المسؤول عن عملية الخطف يدعى «و.ع» وهو من مجدل عنجر ومتوار.