أعلن الجيش المصري أن قوات إنفاذ القانون في الجيش الثاني الميداني قتلت ستة تكفيريين «شديدي الخطورة» وأصابت أربعة آخرين في شمال سيناء، كما دمرت ثلاثة مخازن للعبوات الناسفة عثر داخلها على أكثر من 350 عبوة ناسفة، ودمرت 12 وكراً للعناصر التكفيرية، وسبع سيارات و13 دراجة بخارية وجسم نفق مبطن بالخشب على الشريط الحدودي مع قطاع غزة في رفح، شمال سيناء. وتطوق قوات الجيش والشرطة مركز مدينة رفح، وسط قصف لدك معاقل المتطرفين في تلك المنطقة الملتهبة. وأعلن الجيش قبل أيام توجيه القوات الجوية ضربة استهدفت «بؤرة إرهابية شديدة الخطورة» تستخدم كقاعدة لانطلاق العناصر التكفيرية وتخزين الأسلحة والعبوات الناسفة أسفرت عن تدميرها في شكل كامل بالقرب من الشريط الحدودي في رفح. وشن الجيش تلك الحملة في أعقاب تفجير انتحاري يتبع «داعش» نفسه على الشريط الحدودي من جهة قطاع غزة، وفي أعقاب معلومات عن تصدي عناصر حركة «حماس» لمتطرفين سعوا إلى التسلل إلى شبه جزيرة سيناء. ويستهدف الجيش أخطر بؤر «داعش» في شمال سيناء، فمن تلك المنطقة انطلق الهجوم على مكامن عسكرية عدة وعلى كتيبة الصاعقة في رفح الشهر الماضي، وقُتل فيه عدد من الضباط والجنود. من جهة أخرى، رحّلت السلطات الألمانية مصريين يُعتقد أنهما على صلة بالإرهاب، بعد تحقيقات جرت معهما في برلين. ووصل المصريان، وهما من محافظتي الشرقية والمنيا، على متن طائرة خاصة إلى مطار القاهرة أمس، وسط حراسة أمنية مشددة، من ضباط ألمان. ودلت الحراسات التي رافقت الشخصين على مدى خطورتهما. وسلم الأمن الألماني المصريين المرحلين إلى جهات أمنية في مطار القاهرة، معنية بمواجهة الإرهاب، ليجري نقلهما إلى مقر أمني لاستجوابهما، في شأن ملابسات ترحيلهما وأسباب فرارهما من مصر بطريق غير شرعي، ووجودهما في ألمانيا من دون إقامات شرعية وعلاقتهما بأي جماعات أو تنظيمات متطرفة في أوروبا أو في منطقة الشرق الأوسط.