أكدت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية تزايد عدد النازحين من محافظة نينوى التي تشهد عمليات عسكرية ضد «داعش»، إضافة الى بلدة الحويجة، قرب كركوك، الخاضعة لسيطرة الإرهابيين. وجاء في بيان للوزارة أن «رئيس اللجنة العليا لإغاثة وإيواء النازحين الوزير جاسم محمد أعلن أن عددهم بلغ 107 آلاف منذ منتصف تشرين الأول (اكتوبر) الماضي»، وأشار الى أن» كوادر الوزارة مستمرة بالتنسيق مع الجهات المعنية لإعادة العائلات الى مناطقها المحررة». وأوضح أن «اجتماعاً عقد بحضور محافظ نينوى نوفل حمادي السلطان وممثلي الوزارات والجهات المعنية ناقش كيفية مساعدة وإيواء النازحين، اعتماداً على الموازنة الاتحادية لعام 2017 فضلاً عن كيفية الستفادة من المخصيصات لتقديم الخدمات الضرورية اليهم». وأضاف البيان أن «اللجنة العليا للنازحين استعرضت اوضاع نازحي محافظة نينوى ومستوى الخدمات المقدمة إليهم في مخيمات الإيواء، لا سيما في المناطق المحررة، ودور كوادر الوزارة في الميدان في تقديم خدماتها، فضلاً عن دور الوزارات المعنية». إلى ذلك، أفاد مصدر امني في محافظة كركوك أن «475 مدنياً غالبيتهم نساء وأطفال وكبار في السن فروا من قضاء الحويجة الأربعاء الماضي، بينهم 50 شخصاً من محافظة صلاح الدين»، مبيناً أن «قوات البيشمركة استقبلتهم تمهيداً لنقلهم الى مقر لإيوائهم». وتخضع بلدات الزاب والعباسي والرياض والرشاد والحويجة لسيطرة «داعش»، منذ اجتياحه مناطق شمال العراق في حزيران (يونيو) 2014 وتعد الآن من أهم معاقل قيادة وسيطرة التنظيم ومنها يخطط لشن هجمات على المحافظات. وأفادت منظمة الأممالمتحدة للطفولة (يونيسيف) بأن «نحو 35 ألف طفل فروا من الموصل، منذ بدأ الجيش العراقي عملية موسعة لاستعادة المدينة في تشرين الأول (اكتوبر) الماضي». وأفاد ممثل المنظمة في العراق بيتر هوكينز بأن «عدداً من الأطفال الذين خرجوا من الجزء الشرقي من الموصل تعساء»، مشيراَ الى «عدم وجود احصاء دقيق لعدد الذين قتلوا منذ انطلاق معارك تحرير المدينة لأن بعضهم قتل قنصاً أثناء خروجهم إلى الشوارع لجلب المياه». وأعلن مصدر امني عن وفاة امرأة في مخيم الخازر عند اطراف الموصل بسبب نقص المواد الطبية.