أفادت مصادر أمنية عراقية الثلاثاء، بأن طيران التحالف الدولي قصف تجمعا ل«داعش»، ما أسفر عن سقوط 15 قتيلا وسبعة مصابين جنوب مدينة كركوك شمال بغداد. فيما أعلنت الأممالمتحدة، أمس، أن هناك مؤشرات على أن الأسر الأكثر فقرا في الموصل تواجه صعوبات من أجل توفير الطعام لنفسها مع ارتفاع أسعار الغذاء في المدينة الخاضعة لسيطرة التنظيم، في وقت قتل داعش مدنيين في الموصل لعدم سماحهم بوجود قناصته على أسطح منازلهم. وفي السياق الأول، قالت مصادر لوكالة الأنباء الألمانية: إن «عناصر داعش كانوا يتجمعون بالقرب من ناحية الرشاد جنوبيكركوك في محاولة لمهاجمة قوات البيشمركة أو الحشد التركماني أو حقل علاس بالقرب من جبال حمرين، فتم استهدافهم من قبل طيران التحالف الدولي، ما أدى إلى مقتل 15 عنصرا وإصابة سبعة آخرين». في تلك الأثناء، توقع رئيس الوزراء حيدر العبادي، خلال مقابلة مع وكالة اسوشيتد برس، ان عمليات تحرير الموصل ستنتهي قبل نهاية 2016، فيما اشار الى ان تنظيم «داعش» ينهار في المدينة ويفتقر إلى الشجاعة. من ناحيته، اعلن رئيس اللجنة العليا لإغاثة وإيواء النازحين وزير الهجرة جاسم الجاف، الثلاثاء، ان اعداد النازحين بلغت 80 ألفا من نينوى والحويجة، فيما اشار الى تأمين مادة النفط الابيض ومستلزمات فصل الشتاء وغيرها للنازحين. وقال الجاف: ان «النسبة الأكبر للنازحين من نينوى، وتم إيواؤهم في مخيمي الخازر وحسن شام»، مشيرا الى ان «الاجتماع الذي حضره كل من الأمين العام لمجلس الوزراء ووزير الداخلية في حكومة إقليم كردستان ومحافظ نينوى ومنسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة ليزا كراندي، خرج بعدة توصيات منها عقد جلسة طارئة لخلية الأزمة المدنية ببغداد خلال اليومين المقبلين لوضع خطة تفصيلية عن اعادة الاستقرار في سهل نينوى والمناطق المحررة الأخرى». فيما قالت الأممالمتحدة الثلاثاء: إن هناك مؤشرات على أن الأسر الأكثر فقرا في الموصل تواجه صعوبات من أجل توفير الطعام لنفسها مع ارتفاع أسعار الغذاء في أعقاب الهجوم الذي تدعمه الولاياتالمتحدة على المدينة الخاضعة لسيطرة التنظيم. وقالت ليز جراند منسقة الأممالمتحدة للشؤون الإنسانية في العراق لرويترز: «تظهر لنا معلومات أساسية أن الأسر الفقيرة تواجه صعوبات في توفير غذاء كاف على موائدها»، مضيفة أن هذا أمر مقلق للغاية.