المحافظ: لابد من تعاون المواطن مع رجال الأمن تسيطر مجموعات من العمالة الإفريقية المخالفة لأنظمة الإقامة على شوارع «أبوعريش» في جازان، مشكّلة عصابات صغيرة موزعة في أنحاء المحافظة، ما تسبب في رعب الأهالي. وتنتشر هذه العمالة في أحياء كثيرة في المحافظة وفي الأسواق، وتنشط هذه العصابات في السوق الداخلي وبجوار الجامع الأوسط داخل البلد، وتتخذ هذه العمالة شرق مدينة «أبوعريش» ملجأ وسكناً لها، بعيداً عن أعين رجال الأمن. وتعمل هذه العمالة في غسيل السيارات، والبعض الآخر يشكل عصابات للنشل والسرقة، ويقول المواطن محمد جابر «هناك عمالة إفريقية مخالفة تسكن في شرق (أبوعريش) خارج النطاق السكاني وتقوم ببيع الخمور والمسكرات والشمة، ويصدرون أصواتاً مخيفة ليلاً، بالإضافة إلى أصوات الرقص والطرب، وتتطور الأمور إلى مشاجرات عنيفة»، مناشداً الجهات الأمنية بالتحرك السريع لضبط هذه المجموعات نظراً لخطورتها على السكان والأهالي شرق «أبوعريش». ويضيف المواطن محمد أحمد (أحد سكان الحي الأوسط ب»أبوعريش»)، أن هذه العمالة تنتشر بجوار الجامع الأوسط في البلد وتعمل في غسل السيارات مسببة فوضى في الحي ومشكلة خطورة على الأطفال والنساء داخل الحي، مطالباً الجهات الأمنية بالتحرك السريع لرصد هذه العمالة. من جهته، أوضح محافظ «أبوعريش» محمد بن ناصر بن لبدة، أنهم بلغوا بموقع المخالفين، مشدداً على ضرورة تعاون المواطنين مع رجال الأمن وإبلاغهم عن أماكن هذه العمالة ومواقعها لعمل اللازم. وأشار إلى أنه لا يوجد تهاون في هذا الجانب وسيتم التعامل بحزم مع هذا الموضوع، مبيناً أن الجهات الأمنية تقوم بواجبها سواء من خلال الحملات الأمنية، والدوريات المستمرة، وبقي أن يكون هناك تعاون من كل مسؤول ومواطن ومقيم للقبض على المخالفين، لأنهم يمثلون خطراً أمنياً واقتصادياً واجتماعياً على مجتمعاتنا الآمنة.