وصف مواطنون في مدينة أبو عريش، حي الصناعية بمدينتهم بأنه من أشد الأحياء خطورة في منطقة جازان، مشيرين إلى أن القانون الوحيد الذي يدير الحي هو قانون البقاء للأقوى. وقال المعلم علي متوم ل “الشرق” “أوقفت سيارتي أمام محطة للتزود بالوقود بجوار حي الصناعية ثم دخلت أحد محلات البيع لأشتري بعض الأغراض وفي ثوان معدودة افتقدت سيارتي من نوع كامري موديل 2005 ولم أجدها إلى يومنا هذا رغم البحث المضني. وأضاف “خسرت كل شيء في ثوان، إنني أناشد الجهات الأمنية بالتحرك للقضاء على هذه العصابات المجرمة”. من جانبه وصف المعلم حمد ملحاني حي الصناعية بأنه الأسوأ والأخطر على مستوى منطقة جازان ويقول “تعطلت سياراتي فاضطررت إلى الذهاب بها إلى ورشة تصليح ومكثت فيها يوما كاملاً فاكتشفت أنهم قاموا بتغيير معظم قطع السيارة بقطع متردية وقديمة وعند مواجهتهم بذلك نفوا نفيا قاطعا ووجهوا تحذيراً لي بعدم دخول الورشة مرة أخرى فقررت أن أنسحب خوفا من أن يحدث مالا يحمد عقباه. من جانبه أوضح مدير الخدمات في بلدية أبوعريش الدكتور نايف الجهني أن البلدية تقوم بجولات ميدانية شبه يومية للتأكد من سلامة الرخص ورصد ومتابعة السلبيات ومعالجتها، متمنياً من كافة الأجهزة الرقابية تفعيل أدوارها.فيما قال الناطق الأمني لشرطة جازان الرائد عبدالله القرني “لم تردنا أي شكاوى من المحافظة أو المواطنين” مؤكدا أن فرق الأمن على جاهزية عالية للتصدي للجرائم وفق ما تقتضيه الحاجة الأمنية، مشددا على دور المواطنين في التبليغ عن كل شيء مريب في حينه. من جهته أشار محافظ أبوعريش محمد بن ناصر بن لبده إلى وجود لجنة أمنية لمتابعة كافة القضايا، مؤكدا أن صناعية أبوعريش تحت المراقبة، مطالبا بتعاون المواطنين ورجال الأمن للتصدي لهذه الظواهر السلبية.