قدمت إدارة نادي الشباب يوم أمس الخميس مدرب الفريق الأول لكرة القدم الأرجنتيني أنزو هكتور من خلال مؤتمر صحفي عقد بالمركز الإعلامي شهد حضور وسائل الإعلام المرئية والمقروءة وعدد من الجماهير الشبابية. وفي بداية المؤتمر رحب نائب رئيس النادي المكلف عبد الله القريني بالمدرب أنزو هكتور مؤكداً على أن الإدارة الشبابية حريصة على استقطاب المدربين واللاعبين الأكفأ مبيناً أن هكتور ليس بغريب عن النادي وأنه قدم خلال توليه مهمة تدريب الفريق الأول لكرة القدم في المواسم الماضية العديد من الإنجازات متمنياً له التوفيق خلال هذه الفترة وتحقيق المزيد من الإنجازات مشيراً إلى أنه قادر على ذلك لأنه قريب من اللاعبين ويعرف إمكانياتهم تماماً. وأثنى القريني على الدعم اللا محدود الذي يقدمه الرئيس الفخري للنادي الأمير خالد بن سلطان وكذلك جهود الرئيس الشبابي خالد البلطان. من جانبه قدم المدرب أنزو هكتور في بداية حديثة شكره إلى المسؤولين في نادي الشباب وقال : " أشكر الرجل الأول والداعم للنادي الأمير خالد بن سلطان، وكذلك أقدم الشكر لرئيس النادي خالد البلطان وأهنأه بمناسبة تجديد الثقة به لتولي رئاسة النادي لأربع سنوات قادمة وأتمنى له التوفيق والنجاح". وأضاف هكتور: أنا في غاية السعادة بعودتي للمملكة وتدريب فريق الشباب الفريق ولن أنسى عام 2007م عندما توليت مهمة تدريب لاعبي الشباب الذين كانوا في مرحلة صعود وبمجهود الجميع حصلنا على نتائج جيدة، ولا شك أن أي مدرب سيكون سعيداً إذا حصل على بطولة واحدة في الموسم ونحن في الشباب حصلنا على أكثر من بطولة. خلال هذه المرة وجدت جيلاً جديداً في فريق الشباب وأفتخر بتواجدهم في المنتخب. وعن ما قيل أنه مدرب طوارئ يتولى دائما مهمة التدريب في المرحلة الثانية من الدوري قال: أتمنى أن واصل عملي طوال الموسم أو لمدة مواسم عديدة إلا أنني لدي ظروف عائلية تجبرني على عدم تحقيق هذه الأمنية وتتحكم في عملي حيث إن والدتي عمرها 90 عاماً وليس لدي أعز منها فهي تحتاج أن أقف بجانبها وهذا هو سبب عدم مواصلتي لمهمتي طوال الموسم أو لعدة مواسم. وأضاف هكتور: ليس أنا وحدي في هذه الحالة فهناك الكثير من المدربين الذين تجبرهم الظروف على ترك العمل والدليل على ذلك أن نادي الشباب من عام 2007 وحتى عام 2010 عمل لديه أربع مدربين وهذا الأمر يؤكد أن التدريب عالم متغير. وعن رؤيته للفريق قال: سوف أقف خلال هذه الفترة على أوضاع الفريق واحتياجاته وسوف يكون هناك اجتماع مع رئيس النادي لتقييم وضع الفريق وتحديد متطلباته خاصة وأن هناك سبعة لاعبين في المنتخب، وكذلك سوف يتم تقييم حالة فلافيو بعد أن عاد من الإصابة. وفيما إذا حدثت نفس الظروف التي أجبرته في السابق لترك الشباب هل سيتركه هذه المرة قال: يجب علينا التفاؤل في الحياة، اعتقد حدوث مثل الظروف الماضية هذا بأمر الله سبحانه وتعالي، لكن حاليا أفكر في الفريق ويجب على التركيز به خلال الفترة المقبلة خاصة وأن الجو بالنادي صحي جداً وكذلك يعرف قدرات اللاعبين جيداً وسعيد بأنهم كأبنائه وكذلك صريح معهم ويخبرهم بأخطائهم بصراحة إذا قبلوا أو رفضوا. وعن وضع الفريق بعد أن ذكر أنه كان يتابعه من بلاده قال:الأرقام في كرة القدم هي التي تحدد الخلل في أي فريق خاصة إذا تم حساب الأهداف التي أحرزها الفريق والتي ولجت مرماه ، لذا نجد فريق الشباب فقد الكثير من النقاط والفارق بينه وبين متصدر الدوري 9 نقاط، حقيقة أنا أتابع الدوري السعودي كله وليس فريق الشباب لذلك أعرف أحوال جميع الفرق المشاركة في الدوري وموقفها فيه. وعن الفرق بين نادي الشباب والاتحاد قال: هناك فرق بين الفريقين حيث أن لاعبي الاتحاد لهم خبرة في الدوري الممتاز لأكثر من 15 عاماً ، أما لاعبو الشباب فهم صغار السن والمستقبل أمامهم كبير وأنا طموحي معهم تحقيق البطولة الآسيوية.