كشفت مصادر مقربة أن مباراة ودية من الممكن أن تقوم بين فريقي الشباب والنصر وذلك في معسكر الفريقين الخارجي في مدينة الكويت وستكون المباراة الودية التي تسبق لقائهما في دوري زين السعودي ويرغب البعض في إقامة المباراة لإزالة بعض الخلافات بين الفريقين. وكانت الإدارة الشبابية قد قررت إقامة معسكر خارجي للفريق الأول لكرة القدم في دولة الكويت ينطلق يوم 15 يناير الحالي ويستمر إلى يوم 26يناير حيث يجرى الفريق تدريباته ويشارك في دورة ودية بعد أن تلقت الإدارة الشبابية دعوة رسمية من شركة هاتريك الرياضية الكويتية للمشاركة في الدورة التي تنظمها الشركة في الكويت بمشاركة عدد من الأندية في مقدمتها فريق الفيصلي السعودي والعربي والكويتي والجهراء الكويتي بجانب فريق الشباب وسيغادر الفريق الشبابي إلى الكويت يوم 15 يناير لإقامة المعسكر والمشاركة في الدورة. من جهة أخرى واصل الثنائي نايف القاضي وعبدالملك الخيبري برامجهم التأهيلية في العيادة. هيكتور ينفي من جهته نفى المدرب أنزو هكتور مدرب الفريق الكروي الأول مقولة أنه مدرب طوارىء بقوله في مؤتمر تقديمه أمس الأول: أتمنى أن أواصل عملي طوال الموسم أو لمدة مواسم عديدة إلا أنني لدي ظروف عائلية تجبرني على عدم تحقيق هذه الأمنية وتتحكم في عملي حيث أن والدتي عمرها 90 عاماً وليس لدي أعز منها فهي تحتاج أن أقف بجانبها وهذا هو سبب عدم مواصلتي لمهمتي طوال الموسم أو لعدة مواسم. وأضاف: ليس أنا وحدي في هذه الحالة فهناك الكثير من المدربين الذين تجبرهم الظروف على ترك العمل والدليل على ذلك أن نادي الشباب من عام 2007 وحتى عام 2010 عمل لديه أربع مدربين وهذا الأمر يؤكد أن التدريب عالم متغير. وعن رؤيته للفريق قال: سوف أقف خلال هذه الفترة على أوضاع الفريق واحتياجاته وسوف يكون هناك اجتماع مع رئيس النادي لتقييم وضع الفريق وتحديد متطلباته خاصة وأن هناك سبعة لاعبين في المنتخب، وكذلك سوف يتم تقييم حالة فلافيو بعد أن عاد من الإصابة. وعن وضع الفريق بعد أن ذكر أنه كان يتابعه من بلاده قال: الأرقام في كرة القدم هي التي تحدد الخلل في أي فريق خاصة إذا تم حساب الأهداف التي أحرزها الفريق والتي ولجت مرماه، لذا نجد فريق الشباب فقد الكثير من النقاط والفارق بينه وبين متصدر الدوري 9 نقاط، حقيقة أنا أتابع الدوري السعودي كله وليس فريق الشباب لذلك أعرف أحوال جميع الفرق المشاركة في الدوري وموقفها فيه. وعن الفرق بين نادي الشباب والاتحاد قال: هناك فرق بين الفريق حيث أن لاعبي الاتحاد لهم خبرة في الدوري الممتاز لأكثر من 15 عامًا، أما لاعبي الشباب فهم صغار السن والمستقبل أمامهم كبير وأنا طموحي معهم هي البطولة الآسيوية. وفي ختام حديثه كشف هكتور عن أنه عندما قدم للفريق الشباب في عام 2007م وخلاله تجواله في الأسواق لم يشاهد إلا قمصان الهلال والاتحاد والنصر، لكنه خلاله هذه المرة شاهد الكثير من الأطفال يرتدون قمصان الشباب وكذلك باتت الأسواق مليئة بقمصان الشباب وهذا دليل على أن الجماهير أصبحت تتابع فريق الشباب، كذلك لمست من العديد من الجماهير التي تشجع الأندية الأخرى أنها حريصة على مشاهدة مباريات فريق الشباب للاستمتاع بالكرة الحديثة التي يقدمها اللاعبين.