اعتمر الوطن كل الوطن شالات الفرح ابتهاجا بعودة الأب عبدالله بن عبدالعزيز. • يقول كاتب عربي لم أر في حياتي شعبا يحب مليكه أو قائده أو رئيسه مثل مايحب السعوديون عبدالله بن عبدالعزيز. • ويقول آخر العلاقة التي تربط الملك عبدالله بشعبه علاقة مبنية على صدق تأخذ في شكلها الطابع الأبوي أكثر منها علاقة ملك بشعب. • ما أن حط على أرض الوطن إلا ورددت الألسن كل الألسن بما فيها غير القادرة على النطق بفيض المشاعر، كيف لا والعائد هو من قال في عز ألمه طالما أنتم بخير أنا بخير. • سبقت عودته حزمة من القرارات المعنية بالتنمية والمعيشة وبالرياضة لامس من خلالها هم فرد وهم جماعة. • إنه إنسان قبل أن يكون ملكا هكذا قرأت وهكذا عرفت وملك في ثوب إنسان تبكيه دمعة طفل. • يؤمن خادم الحرمين الشريفين أطال الله عمره با أهمية الرياضه ولهذا تجده دائما مع الرياضة وأهلها داعما ومتابعا يفرح لأي منجز وطني ويتألم مثل أي محب لأي إخفاق. • استشعر خادم الحرمين الشريفين أهمية المال للرياضة فقدم لأبنائه الرياضيين دعما موزعا على كل الأندية محترفة وهاوية ممتازة وأولى وثانية وثالثة. • لقد كان يوم أمس يوما تاريخيا للوطن شاركت العاصمة الرياض كل مدن وهجر وقرى المملكة استقبال مليكنا وأبونا ومستشعر ألمنا وتعبنا حتى في عز ألمه. • نحن كشعب تألقنا في حبنا له وهو تلقائي في حبه لنا. • ولا أظن أن ثمة من ينكر علينا كشعب وقيادة ميزة هذا الحب العفوي فعلى أرض الواقع أدلة أكبر من أن تخفيها صورة حاقد أو قلم ناقم. • لا شك أن الرياضيين وهم ربما يشكلون النسبة الأكبر من سكان الوطن كانوا في قلب مليكهم كما كان الشعب كله، كيف لا وقبل أن يحط في وطنه وبين شعبه منح الأندية كل الأندية ما يمكن أن يعيد لها الحياة في ميدان قلي كم تدفع فيه أقول لك ماذا تكسب. • ولو تعمقنا في الصور وفي المناظر وفي الوجوه سنجد أن الوطن كل الوطن بمختلف مشارب أهله كانوا على قلب رجل واحد أعني في المشاعر وفي الحب وفي العلاقة مع ملك في هيئة إنسان وبين الحاكم والمحكوم في وطن بني على الحب المتبادل بين القيادة والشعب. • أهلا با أبي عبدالله بن عبدالعزيز وأهلا بسيدي عبدالله بن عبدالعزيز ولن أقول إلا ما قالته القلوب قبل الألسن دام أنت بخير نحن بخير. • صدقوني أن العلاقة بين عبدالله بن عبدالعزيز وشعبه هي علاقة قلوب أي من القلب للقلب وليست بحاجة إلى من ينصفها بكلمة صدق ولم أقل غير ذلك. ومضة • يا خادم البيتين لا باس لا باس يا ذخرنا يا درعنا يا سندنا. أحمد الشمراني .