سيطرت الدعوة الخاصة بالعصيان المدني التي دعا إليها نشطاء وبعض القوى السياسية المصرية إلى جانب تطورات قضية تمويل منظمات المجتمع المدني على اهتمامات الصحف المصرية الصادرة أمس . وأبرزت تأكيد المجلس الأعلى للقوات المسلحة على أن مصر لا تخضع لهيمنة أي جهة وأن العلاقات الدولية المصرية سواء مع الولاياتالمتحدة أو غيرها تحكمها المصلحة المشتركة لا مصلحة طرف علي حساب الآخر . وشددت الصحف على أن مصر لن تركع أبدا مطالبة الشعب المصري بأن يجعلها تنتقل من مسألة الخوف من الخضوع للآخرين إلى تصدر الصفوف الأمامية للدول . وعن العلاقات المصرية الأمريكية قالت الصحف إن الولاياتالمتحدةالأمريكية تخطيء خطأ فادحا لو تصورت أن مصر بعد ثورة 25 يناير المجيدة هي مصر التي حكمها النظام السابق . ولفتت إلى أن التهديدات الأمريكية فارغة المحتوى ولن تجبر مصريا واحدا على التنازل عن استقلالية قراره وسيادته على أرض رقابية لكل نشاط أجنبي على ترابها لضمان حماية أهداف الوطن ومصالحه وإفشال أي مؤامرات تهدده خاصة من جانب قوى دولية لم تخف على المدى البعيد والقريب عداءها لكل ما تملكه مصر من مكانة وريادة ومبادئ سامية .