أعربت مجموعة من السيدات السعوديات العاملات في مجالات متنوعة من الحياة، عن عظيم تقديرهن واحترامهن لقرار خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله، في مشاركة المرأة في عضوية مجلس الشورى، وكذلك في حق الترشيح للانتخابات البلدية، والتي كان الملك عبدالله قد أعلن عنها في كلمته الضافية التي ألقاها في اللقاء السنوي للسنة الثالثة من الدورة الخامسة لمجلس الشورى، واعتبرن أن القرار الملكي جاء بمثابة نقلة نوعية للعمل العام في بلادنا، من خلال استثمار طاقات النصف الثاني من المجتمع. وتحدثت في لقاءات أجرتها معهن (البلاد) أمس عن الحكمة وقوة القرار والواقعية التي تتسم بها قرارات الملك المفدى دائماً وأبداً، وكونها قرارات تصدر عن دراسة وتمعن وتمحيص، لتكون أكثر ملاءمة لحياة الوطن السعودي ومواطنيه، ورأين أن هذا القرار سوف يزيد من ثراء العمل العام لبلادنا بكل طاقاته وأبنائه وبناته، بما يمكن الجميع من التنافس على الأداء النوعي من منطلق معيار الكفاءة، وأن فرصة دخول المرأة إلى هذين المجلسين سيكون دافعاً للمرأة وعاملاً على تحملها مسؤولية اتخاذ القرار. تقول الدكتورة (سونيا أحمد مالكي) مديرة إدارة الصحة المدرسية بالإدارة العامة للتربية والتعليم بجدة : بكثير من البهجة والسرور والسعادة استقبلنا نحن نساء الوطن السعودي قرارات ملكنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله، استقبلناها بالفرح والاستبشار، ولا شك أن وصول المرأة السعودية إلى مجلس الشورى، وكذلك إلى المجالس البلدية، إنما هو مسؤولية قبل كل شيء، وهو مكان تستحقه المرأة السعودية، وانني متأكدة أن اخواتي النساء السعوديات ممن سوف يصلن إلى هذه المجالس، سوف يكن عند مستوى المسؤولية الكاملة. وأضافت د. سونيا قائلة: إن ما يمكنني أن أقوله في هذه العجالة هو شكراً ألف شكر لقائدنا الحكيم خادم الحرمين الشريفين، الذي عودنا دائماً وأبداً على اتخاذ القرارات التاريخية الحكيمة، التي تنعكس بأفضل النتائج على الوطن والمواطن، لأن قرارات الملك عبدالله قرارات مدروسة وتصدر دائماً بعد تمحيص وعناية، لتصب في مصلحة الوطن والمواطنين، ولذلك فإنه بحول الله تعالى سيكون لهذا القرار التاريخي من ملك البلاد أفضل واجمل النتائج في القريب العاجل، فمبروك لنا نحن نساء الوطن، ومبروك للوطن السعودي هذا الخير وهذه القيادة الحكيمة. وقالت الأستاذة (نورة الشعبان) الرئيس التنفيذي لملتقيات الابداع في مدينة الخبر: إن (الوطن للجميع ومقدار كل منا على قدر عطائه واخلاصه) وهذا القول هو لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الذي أولى نفقة كبيرة لمن يعمل ويخلص في هذا الوطن المعطاء، وهي نفس الثقة الكبيرة التي أولاها للمرأة السعودية برؤيته الثاقبة التي ميزت أداء المرأة وعطائها، واستثمر طاقاتها لينهض بها ويشركها في عجلة التنمية الوطنية. وأضافت الشعبان قائلة: وبهذه القرارات التاريخية المفصلية التي صدرت من صانع تاريخ الوطن وقائد مسيرته تركت أثراً كبيراً في تطور وضع المرأة في المملكة، وهذه القرارات الحكيمة وهذا الفكر الأغر كان عطاءً يحتفل به في يومنا الوطني ونصد به أعين الحاسدين والحاقدين على وضع المرأة في وطني الحبيب، وفي ظل عهد الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين. وقالت الأستاذة (صباح ياسين) عضو مجلس إدارة الجمعية النسائية الخيرية الأولى بجدة: بداية أسمح لي أن أقول بكل صدق ألف مبروك لوطننا الغالي القرار السامي في منح المرأة السعودية عضوية مجلس الشورى، وكذلك في منحها حق الترشيح للمجالس البلدية، وإننا نعتبر يوم 25 سبتمبر يوماً تاريخياً للمرأة السعودية. وأضافت ياسين قائلة: الملك عبدالله قائد حكيم ورجل دولة من الطراز الأول، ويسعى دائماً إلى استثمار كل عطاءات أبنائه من الرجال والنساء لخدمة الوطن، متيحاً بذلك الفرصة للجميع كحق مشروع، وفق الرؤى الحضارية التي تزيد من بهاء صورة وطننا محلياً وخارجياً ، ولا شك أن هذه القرارات الممتازة من قائد بلادنا ستنعكس بالثراء على كل فعاليات الوطن، وعلى كفاءاته من الجنسين، وسيكون لها أثر حميد في المستقبل القريب، فتحية لهذا القائد الحكيم الذي يسير ببلادنا إلى أفضل المستويات وأجمل الصور البهية. أما الأستاذة (لبنى الغلاييني) استشارية برامج تمكين المرأة والاعلامية المعروفة، فقد قالت: إن من يتأمل قرارات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وبرامجه، يجد أنها تقوم على سياسة العدل، ولذلك فإن كل القرارات الملكية التي أصدرها الملك حفظه الله كانت تعتمد على هذه الصفة، اضافة إلى اعتماد معيار الكفاءة أساساً مهماً لتحديد المسؤوليات، ولذلك فإن القرارات الملكية الكريمة التي أعلنها وقررها خادم الحرمين الشريفين بمشاركة المرأة في مجلس الشورى، وحقها في الترشح للمجالس البلدية، تأتي متوائمة مع سياسته حفظه الله. وقالت الغلاييني إن هذا القرار يعد بكل المقاييس قراراً تاريخياً من قائد عظيم استشعر دور المرأة في وطن يحتاج فعلاً لكل ابنائه الرجال والنساء، ويحتاج إلى الكفاءة أياً كان صاحبها، ليكون الجميع عناصر فعل وتفاعل تخدم مسيرة الوطن السعودي، نحو المزيد من طرق آفاق التقدم والتطور، ولذلك فإن وصول المرأة السعودية لمجلس الشورى ومن تستحق منهم سيكون بالتأكيد اضافة نوعية لهذا المجلس المبارك الذي يساهم مساهمة ملحوظة في اصدار القرارات النافعة للوطن والمواطن. وتقول الأستاذة (أماني بن شيهون) ادارية بالقطاع الخاص:إن قرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز المتضمن منح المرأة حق المشاركة في مجلس الشورى وحق ترشيح نفسها للانتخابات البلدية منعطف مهم في حياة المرأة السعودية، فهو في واقع الأمر انتصار من الملك حفظه الله للنصف الثاني من المجتمع، وبالتالي فإن القرار يعني منح الوطن قوة اضافية إلى قوته، عندما يكون للمرأة حضور على ساحة الشورى وحضور آخر على ساحة الخدمات البلدية، وهذا اعتراف من القيادة العليا في بلادنا بعقل المرأة ودورها.وأضافت أماني قائلة: لقد كانت المرأة عبر التاريخ عنصراً فاعلاً ومتفاعلاً في الحياة العامة، ولم تكن للتقسيمات المصطنعة التي حيّدت دور المرأة إلاّ تعطيل لركن مهم من أركان قوة المجتمع، ولذلك فقد كانت حكمة الملك عبدالله كقائد تاريخي وزعيم استثنائي أقوى من كل التقسيمات، وفوق كل عوامل التهميش لأي عنصر فيوطن الخير والحضارة،، فكان قراره الحكيم في خطابه التاريخي أمام مجلس الوزراء مؤخراً، ليس انتصاراً للمرأة وحسب، ولكنه انتصار لكل المعاني والقيم، وللعدالة والحق، وايمان منه رعاه الله بقدرات أبنائه، التي لا بد أن تتفاعل مجتمعة للإسهام في دفع الوطن خطوات أخرى جميلة في المستقبل القريب. وقالت الاستاذة فايزة نتو رئيس نادي الصم للبنات بجدة:إن النظرة التأملية لقرار الملك عبد الله في اتاحة الفرصة للمرأة السعودية بدخول مجلس الشورى، والمجلس البلدي، تعطيك اشارة واضحة إلى رغبة ملك البلاد في استثمار عطاءات كل ابناء الوطن وبناته على السواء، وأن المعتبر هو ميزان الكفاءة بصرف النظر عن كون صاحب هذه الكفاءة رجلاً أو سيدة، ولذلك فإننا وبعد صدور قرار الملك عبد الله ، وهو بالمناسبة قرار تاريخي مهم في مسيرة وطننا السعودي، اقول إننا بعد صدور هذا القرار اصبحنا نحن نساء الوطن امام مسؤولية أكبر، وأمام اختبار كبير في ترجمة ثقة ولي الأمر حفظه الله الى نتئاج عملية جيدة على الارض.واضافت فايزة: نحن نساء المملكة العربية السعودية استطعنا بفضل الله تعالى، ثم بدعم القيادة الرشيدة أن نصل الى مراتب عالية من التأهيل العلمي، ومن الخبرة الادارية والعملية في الكثير من شؤون الحياة، ولذلك فإن الملك عبد الله وبحكمته المعهودة، رأى أن هذا هو الوقت المناسب لأن يتم استثمار كل هذه المعطيات التي توفرت لبنات البلد، في مواقع جديدة يمكن من خلالها أن تقدم المرأة السعودية نفسها بثقة أكبر، ومسؤولية أكبر، وبحركة فعل وتفاعل أوسع وفق الضوابط الشرعية التي من خلال سنرى أن هناك ثراءً جديدا صار يتفاعل بشكل اكبر في المجتمع، وسيكون لهذا التنوع أثره الحميد على مجمل طموحات الوطن الكبير في غد أفضل، تحت القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله. وأعربت الاستاذة الاعلامية مها حلواني المذيعة بالقناة الاخبارية السعودية عن عميق سعادتها بالقرار الحكيم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ، بمنح المرأة السعودية حق المشاركة في مجلس الشورى، وحقها في الترشيح للانتخابات البلدية، ورأت أن ذلك دفعة كبيرة للوطن إلى الأمام من خلال استثمار عطاء وفكر وعقل المرأة السعودية، التي استطاعت أن تصل الى مستويات عالية من التأهيل الاكاديمي ومن الخبرات الادارية والحياتية، مما يمكنها من أن تكون لها مشاركة رصينة وفاعلة على صعيد الشأن العام الوطني ، وهذا ماسوف تثبته من جديد المرأة السعودية خلال الفترة القادمة، وبعد ان تصبح عضواً في مجلس الشورى وكذلك عضواً في المجالس البلدية. وقالت حلواني: لقد استمعت الى الخطاب الملكي الكريم لقائدنا ووالدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ، ولقد اسعدنا كثيراً ذلك الخطاب المهم له حفظه الله بما حمله من مضامين خيرة للوطن والمواطن في كافة نواحي الحياة العامة لوطننا السعودي المبارك، كما سعدت كثيرا بالقرار التاريخي الذي اعلنه الملك حفظه الله بشأن اعطاء المرأة السعودية الحق في الترشيح للمجلسين، وهذا بالفعل تأكيد جديد لنا نحن الشعب السعودي، على أن ملكنا المبارك يعمل ويبذل كل مايستطيع لخدمة ابنائه دائما وابداً ، وهو الامر الذي يجعلنا أكثر احتراما وتقديراً لملكنا المفدى، الذي سكن قلوبنا، واستحوذ على مشاعرنا بكل خصالة النبيلة، وبكل قراراته الحكيمة، وندعو الله تعالى أن يحفظه ويطيل في عمره ويمتعه بالصحة والسعادة. وقالت الاعلامية الاستاذة نازك الإمام من اذاعة البرنامج الثاني بجدة: بدون ادنى شك فإن المرأة السعودية قد سعدت أعظم السعادة بهذا القرار الحكيم من والد الجميع وقائد الامة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه، والمؤكد أن وصول المرأة السعودية إلى مجلس الشورى وإلى المجلس البلدي يعد مسؤولية عظيمة على عاتق المرأة وهي اهل لذلك بحول الله، لأن اخواتنا السعوديات بينهن اعداد كبيرة وصلن الى درجة كبيرة من التأهيل العلمي والعملي ، الامر الذي سينعكس على ماسوف يقدمنه في هذين المجلسين، وهذه حقيقة لحظة تاريخية مفصلية في مسيرة بلادنا، أن يتيح قائد البلاد الملك عبد الله حفظه الله الفرصة من اوسع ابوابها لاخواته وبناته بأن يكون لهن موقع مهم في المشاركة في مسيرة الوطن، وبهذا الحجم من المسؤولية. وتقول الإعلامية والمنتجة"هالة حكيم" :لعل الجانب الاكثر اضاءة في قرار الملك هو ان المرأة ستقدم رؤاها في ادوار حياتية مهمة هي الأقرب اليها، وقد كان يتحدث الرجل بالنيابة عنها في هذه الادوار، وهذا يعني أنه يمكن أن نستحضر المثل المعروف "اعطي القوس باريها" ولذلك فالكرة الآن في مرمى المرأة السعودية، لأن تقدم نفسها من جديد على خريطة العمل الفعلي "الشورى والبلدي" بشكل مباشر، وأن تضع من البرامج والخطط الاجرائية، ما يمكن لنا كمواطنات ومواطنين أن نراه ثمرة ايجابية لثقة الملك في بنات وطنه، واعتقد وبكثير من التفاؤل والقناعة أن اخواتي النساء السعوديات سيكن فعلاً في الموعد، وسيثبتن لقائد بلادنا وللوطن أنهن فعلاً أهل لهذه الثقة الملكية الكريمة.