قالت نوال بنت عبد الله العجاجي مديرة إدارة التعليم الأهلي والأجنبي إن هذه القرارات العظيمة زادتنا فخراً واعتزازاً بقيادتنا الحكيمة التي تسير بخطى واثقة نحو الإصلاح والتطوير، فمشاركة المرأة في مجلس الشورى والمجالس البلدية يُعد أعظم وسام قلده الملك عبد الله للمرأة السعودية، وبوأها مكانة رفيعة لم تكن تحلم بها. وأضاف: إنني أتطلع كامرأة أولا وكمواطنة ثانياً ومسئولة ثالثاً إلى تطور كبير في وضع المرأة السعودية بالنسبة للوظائف والعمل والحقوق الخاصة، والحقوق المدنية وسنبرهن للعالم أجمع أن المرأة السعودية هي اكبر مكانة وأعظم قدراً من غيرها..وأخيراً نقول : دمت لنا يا عبد الله ملكاً وقائداً رشيداً. من جهة أخرى عبرت لولوة بنت سليمان النغيمشي رئيسة مجلس إدارة جمعية الملك عبد العزيز الخيرية النسائية (عون) بالقصيم- بريدة: إن إعلان خادم الحرمين الشريفين مشاركة المرأة عضواً في مجلس الشورى وعلى ترشيح المرأة كعضوة ومشاركة بترشيح نفسها للمجالس البلدية يعتبر مرحلة مهمة في التاريخ السعودي وهذا الإعلان أعطى المرأة حق الاشتراك بالتنمية وصانعة للقرار في المملكة وفق الضوابط الشرعية وأن الملك حفظه الله يؤكد على دور المرأة في دفع عجلة التنمية في المجتمع إيمانًا منه حفظه الله بقيمة المرأة ومكانتها وحكمة رأيها الذي عرف عن المرأة المسلمة من فجر الإسلام وهذا يؤكد اهتمام وثقة الملك بكل الانجازات التي حققتها المرأة في عهد الملك، وهذا القرار يدل على أهمية المرأة السعودية في شتى مجالات الحياة وعدم تهميش دورها الريادي ونحن النساء نعيش عهدا زاهرا بعهده وهو القائل (ما شفنا من النساء إلا كل خير) حفظ الله لنا مليكنا عبد الله بن عبد العزيز. فيما ذكرت رئيسة لجنة سيدات الأعمال بالغرفة التجارية الصناعية بالقصيم الأستاذة نورة صالح العبيد أن الخطاب السنوي الذي استهل به خادم الحرمين الشريفين أعمال السنة الثالثة للدورة الخامسة لمجلس الشورى اشتمل على الكثير من التوجيهات التي من أبرزها قراره حفظه الله إشراك المرأة السعودية في مجلس الشورى والمجالس البلدية.