جدة – بخيت طالع ... وإبراهيم مدني ... تقدم رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بجدة المهندس عبدالعزيز حنفي باسمه ونيابة عن منسوبي الجمعية لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والأسرة المالكة الكريمة، والشعب السعودي النبيل بالتهنئة، بعودة والدنا الغالي الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود إلى أرض الوطن بعد رحلته العلاجية والتي تكللت ولله الحمد بالنجاح. الحمد لله على السلامة وعبر رئيس الجمعية عن بالغ سعادته وسروره بعودة خادم الحرمين الشريفين وقال: الحمد لله الذي أتم النعمة على هذه البلاد بسلامة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله ورعاه وعودته إلى أرض الوطن بعد أن منّ الله عليه بالشفاء. وأكد أن أهل القرآن يفرحون اليوم بعودة مليكهم المحبوب الذي كان وما يزال داعماً قوياً لنشاطات جمعيات تحفيظ القرآن والمشاريع والبرامج والمسابقات القرآنية، والأعمال الخيرية فهو ملك الإنسانية . وأضاف حنفي إننا في يوم مقدم خادم الحرمين الشريفين من رحلته العلاجية بسلام لنجدد لهذا الوطن الولاء ونعاهد الله ثم المليك بأن نكون مخلصين أوفياء وأن نقوم معا بالعمل من أجل رفعة وعزة وتقدم هذا الوطن الطيب الذي شرفه الله تعالى بالحرمين الشريفين. سعادة لا توصف وقال الأستاذ حامد بن جابر السلمي .. مدير عام التربية والتعليم للبنات بمنطقة مكةالمكرمة سعادتنا بشفاء وعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز سعادة لا توصف .. يصعب التعبير عنها ويصعب رصدها .. لأن ماله في قلوب مواطنيه ومحبيه أكبر من أن يوصف ويُرصد .. فهو قائد مميز, وملك مختلف .. رسم الفرحة والبسمة على محيا أرض الوطن ومواطنيه . هو الملك الإنسان الذي حكم بإنسانية وحب, فأجزل عطاء وبالتالي ورث حبا ووفاء وولاء ... عامل شعبه بشفافية وبساطة, اهتم بالصغار والشباب والكبار لذلك حظي بكل هذا الحب الذي لمسناه في عيون الجميع .. ملك فريد في كل شيء بقوة إيمانه وعقيدته, بفكره وإنسانيته وصدق مشاعره, ببعد نظره وثاقب رؤيته ... في سنوات قلائل قفز بالوطن قفزات ليجعل له ثقلا ووزنا, لذا يحتل مساحة كبيرة من أعماق مشاعر أبناء الوطن . هو كيان لمعطيات الخير .. خادم الحرمين الشريفين رمز من رموز هذا الوطن .. بل هو أحد الرموز الكبيرة في وطننا العربي .. لذا لا أخال الاحتفاء بشفائه وعودته إلا احتفاء بعافية وطن وصحة أمة .. ليس غريبا أن نرى مهرجان الحب والاحتفاء بعودته .. وليس غريبا أن تحتفي به كل وزارة ومؤسسة , وكل بيت ومدرسة .. فاحتفاء الوطن هو احتفاء صادق مبعثه مشاعر صادقة .. خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله قدم للعالم أجمع أحسن وأفضل صور للوالد وللقائد وللملك, والشعب السعودي اليوم يقدم للعالم أيضا أجمل صور لحب الشعب وولائه ووطنيته وانتمائه . بالفعل مهرجان الاحتفاء بعودته لأرض الوطن هو مهرجان وطني يعكس أجمل صور التلاحم والولاء والوطنية والانتماء بين الشعب وقادته .. ونحن حين نحتفي به فإننا نعزز أيضا قيم الانتماء التربوية والدروس الوطنية بشكل عملي في نفوس أبناء وبنات الوطن .. أدعو الله أن يحفظ لنا مليكنا وقائدنا ويمنحه الصحة والعافية ليظل دوما نبض الحب في قلب هذا الوطن المميز . سرور وغبطة وأعرب الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي الدكتور صالح بن سليمان الوهيبي عن سروره وغبطة منسوبي الندوة بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى أرض الوطن سالماً غانماً معافى بعد أن منّ الله عليه بالعافية ونجاح العملية الجراحية التي أجريت له. وقال الدكتور الوهيبي لقد أثلجت صدورنا عودة الملك عبد الله بن عبد العزيز بعد الفترة التي قضاها خارج الوطن، ونسأل الله عز وجل أن يبارك فيه ويمتعه بالصحة والعافية، ويجعله ذخراً للإسلام والمسلمين، وأن يجري الخير على يديه لوطنه وأمته. وأشار الدكتور الوهيبي إلى الدور الخيري والإنساني الكبير للملكة ومواقفها المشرفة تجاه الأزمات والكوارث التي تقع في الدول العربية والإسلامية ومد يد العون والإغاثة إليها انطلاقاً من دور المملكة تجاه أشقائها وإخوانها في الدين والعقيدة، سائلاً المولى عز وجل أن يكون ذلك في ميزان حسنات الجميع. وقال إن المملكة تضطلع بدور كبير ورائد من خلال الجمعيات والهيئات الخيرية التي تنطلق من هذه البلاد المباركة، بدعم من ولاة الأمر والمحسنين والداعمين وأبناء الشعب السعودي الكريم، لتقدم الإغاثة والعون للمنكوبين والمحتاجين ومن ألمت بهم الكوارث والأزمات، مؤكداً ضرورة دعم العمل الخيري وتقويته بوصفه قطاعاً ثالثاً من قطاعات التنمية بعد القطاعين الحكومي والخاص، ودعامة من دعامات مؤسسات المجتمع المدني التي لها دورها الكبير الآن في النهوض بالمجتمعات. واختتم الدكتور الوهيبي تصريحه بالتشديد على دور قادة المملكة الفاعل والمؤثر في التواصل مع أبناء الشعوب العربية والإسلامية والحفاظ على الأمن والاستقرار ورأب الصدع وتوحيد الكلمة في ظل المتغيرات والتقلبات الصعبة التي تشهدها المنطقة، سائلاً المولى عز وجل أن يحفظ المملكة وقادتها والأمة الإسلامية جمعاء، ويوفقها إلى الخير والرشاد. ملك الإنسانية من جانبه قال الشيخ عبدالله بن دخيل الله المحمدي نائب رئيس مجلس الإدارة في الجمعية : إننا في هذه الأيام لنسعد بقدوم ملك الإنسانية بعد أن منّ الله تعالى عليه بالشفاء ليعود سالماً معافى الى شعبه وكم اجتمعت قلوب المواطنين والمقيمين في هذا البلد على الدعوة بظهر الغيب لملكنا المحبوب بأن يمنّ الله عليه بالشفاء ويصبغ عليه ثوب الصحة والعافية وأشاد المحمدي بما يوليه خادم الحرمين الشريفين من اهتمام وعناية بكتاب الله تعالى وبحفظته، ودعا الله العلي القدير أن يلبس خادم الحرمين الشريفين ثوب الصحة والعافية وأن يديمه ذخراً لأمته ولوطنه وأن يمنح وطننا مزيداً من الرفعة والتطور ولقيادتنا الرشيدة العون والتوفيق. عرس وطني من جهته عبّر الأستاذ إبراهيم بن سليمان الخميس مدير عام الجمعية عن سعادته بقدوم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز سالما معافى إلى أرض الوطن بعد رحلته العلاجية. وقال مدير عام الجمعية : إننا اليوم نعيش عرساً وطنياً بقدومه – حفظه الله - سالما إلى ارض الوطن وقد اشتاقت له القلوب طويلاً، وأضاف الخميس: إن عودة مليكنا لوطنه بعث في قلوبنا الأمل فهو كان ومازال على الدوام ملهم أبناء هذا البلد المبارك لبذل المزيد من التقدم والرقي فهو رجل التنمية ورجل العدالة والمساواة ونصير المسلمين أينما وجدوا في هذه المعمورة. الدور الرائد وعبر الدكتور سطام بن سعود لنجاوي العميد المشارك لكلية الطب بجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية بجدة عن بالغ سعادته بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى أرض الوطن بصحة وعافية بعد عودته يحفظه الله من رحلته العلاجية التي قضاها خارج المملكة.. وقال د. لنجاوي إن الفرحة تغمر قلب كل مواطن في هذه البلاد بالعودة الميمونة لوالد الجميع وقائدها ملك القلوب والإنسانية الذي يحظى بحب أبنائه وولائهم له. وأكد الدكتور سطام بأن هذا الحب الذي يحظى به الملك عبدالله ليس بمستغرب لاسيما وأنه ملك أحب شعبه وبادله المشاعر الإنسانية وفتح قلبه قبل بابه لجميع أبنائه دون استثناء وهذا ما أدى إلى تمتعه يحفظه الله ويرعاه بكل هذا الحب من أفراد الشعب بمختلف شرائحه. وأشار د. لنجاوي إلى الكم الكبير من الإنجازات والمشاريع التنموية التي تحققت في المملكة العربية السعودية بأسرها خلال هذا العهد الزاهر لخادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والتي تهدف في مجملها إلى بناء الإنسان السعودي وتأسيس البنى التحتية لهذه البلاد بما يحقق فعلياً التوازن البيئي والحضاري معا في آنٍ واحد.. وقال اللنجاوي إن الإنجازات والمشاريع التعليمية والطبية التي تحققت لهذه البلاد في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز شاهد قوي على النجاحات الكبيرة والقفزات الهائلة التي بلغها التطور التعليمي و الطبي المتخصص خلال هذه الفترة الزاهره. ونوه الدكتور سطام لنجاوي بالعدد الكبير للجامعات العلمية الحكومية والخاصة التي تم افتتاحها في هذا العهد وفي كافة أرجاء المملكة العربية السعودية والتي بدأت تحقق الأهداف المرجوة منها في تخريج دفعات متميزة من شباب وشابات هذا الوطن المعطاء . وأشار إلى أن تأسيس وافتتاح فرع جدة لكلية الطب بجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية يأتي في إطار هذه التوجهات الملكية الحكيمة والرامية إلى تدعيم الخدمات الصحية والطبية في المملكة بكوادر بشرية سعودية مؤهلة تأهيلاً علمياً متكاملاً في الطب والعلوم الصحية المتخصصة لينضموا بعد تخرجهم إلى كفاءات الأطباء والتقنيين الصحيين العاملين في مستشفياتنا الحكومية والخاصة وليكونوا عناصر فعالة ومنتجة تخدم وطنها ومجتمعها. واختتم د. لنجاوي تصريحه بقوله كما لا يمكنني أن أنسى الدور الرائد لهذا المليك الغالي في دعمه لأبنائه الشباب من خلال تخصيص برنامج متكامل للإبعاث الخارجي للخريجين والخريجات المتخصصين في مختلف المجالات العلمية والذين تمكنوا من الالتحاق بكبريات الجامعات في العالم من أقصاه إلى أقصاه لينهلوا من شتى أنواع العلوم الحديثة والاستفادة منها ومن ثم العودة إلى وطنهم مسلحين بسلاح العلم والانخراط بالتالي في تعليمه للأجيال القادمة وفي نهضة بلادنا العزيزة.. فجزى الله خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز خير الجزاء على ما قدمه ويقدمه لنا وهنيئاً لنا بهذا الأب الذي ندعوا المولى عز وجل أن يمتعه بالصحة والعافية وأن يوفقه لما فيه الخير والسداد ولما فيه مصلحة هذه الأمة. قلادة حب ووفاء من جانبها قالت الدكتورة انتصار احمد فلمبان مديرة المنظمة العالمية لاتحاد الآفرو آسيوي يا لها من فرحة.. ويا له من استقبال تاريخي.. عطّر عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز (حفظه الله ورعاه) إلى وطنه سالماً معافى، ورسم لوحة فنية مكتملة عن العلاقة الرائعة التي تربط بين ملك الإصلاح وشعبه.. بعد أن ارتفعت الأكف بالدعاء على مدار (3) شهور.. ثم ارتسمت الفرحة عريضة على كل الوجوه مع العودة الميمونة التي أبهجت الجميع. هنيئاً لك بهذا الحب.. وهنيئاً لنا بهذه القيادة.. فهذه الفرحة العامرة إنما تعكس ما لهذا القائد من مكانة عظيمة في نفوس أبنائه وبناته من المواطنين وقاطني هذه البلاد، لقد قالها وكررها مرات عديدة: (أنا في خير ما دمتم في خير).. ونحن نقول بقلوب مملوءة بالحب والعطاء: (أنت الخير كله يا ملك القلوب.. ونحن في خير مادامت طلتك البهية تنير ربوع الوطن). إنها لحظات لا تنسى عندما قال (حفظه الله) موجهاً كلامه للشعب الذي يحبه: (أعتذر.. لأني لم أستطع أن أسلم عليكم فرداً.. فرداً).. هل بعد ذلك وفاء؟ وهل بعد ذلك حب؟ لن نستطيع أن نفيك حقك حتى لو استنجدنا بكل الكلمات في قاموس اللغة العربية تعبيرا صادقا لرجل المرحلة ورائد الإصلاح ونصير المرأة السعودية في كل المجالات. نعم لقد وثبت شقيقات الرجل في المملكة وحققت مكانتها الطبيعية وأخذت دورها وبدأت ترتقي أرفع المناصب، تمثل بنات جنسها ويحتفل بها داخل الوطن وخارجه.. ولم تتحقق مثل هذه الأحلام والطموحات إلا في عهده الميمون( يحفظه الله ويرعاه). من يشاهد النهضة الشاملة التي تعيشها بلادنا منذ تولي الملك عبد الله مقاليد الحكم ومن رأى بعينيه التطور الكبير الذي ظهر على كل أوجه الحياة، يدرك النهضة الشاملة التي شهدتها المملكة في التعليم والاقتصاد والخدمات الاجتماعية وابتعاث العديد من أبنائنا وبناتنا للدراسة في الخارج بمختلف التخصصات والعودة بعد ذلك للمساهمة في بناء المجتمع.. إنها ملامح تؤكد بحقيقة الإصلاح الذي ننشده والتنمية التي تتطلبها المرحلة. ليفرح الوطن والمواطن بعودة والد الجميع وحبيب الشعب القريب إلى نفوس أبنائه والمحقق لطموحاتهم والمدرك لآلامهم وهي قلادة من حب ووفاء نعلقها على صدورنا عرفانا وتقديرا له ( يحفظه الله) . دور الشباب اما الاستاذ عبد القادر بن صالح الغامدي رئيس قسم الزيارات بمكتب الاستقدام لشؤون الافراد بالمنطقة الغربية فقدم في البداية التهنئة للأسرة المالكة والشعب السعودي والأمة الإسلامية على سلامة الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين وعودته سالماً معافى، وقال الغامدي كانت لحظات سعيدة ونحن نتابع نجاح العملية الجراحية ومن ثم عودة الملك المفدى لأرض الوطن واضاف الاستاذ عبدالقادر الغامدي يقول إن والدنا حفظه الله لن يكون الاحتفال بقدومه فقط فاصدر عدداً من القرارات جعلت من فرحة الشعب السعودي مضاعفة. واود هنا ان اقول شيئاً فالحديث الصحفي والذي ادلى به سمو سيدي الأمير نايف قبل وصول الملك بيومين أوحى لنا بأمور كثيرة ولم يرد سموه إلا لايضاح أكثر من قوله الخير الكثير سيكون مرافقاً لوصول الملك المفدى لأرض الوطن. وهنأ الاستاذ عبدالقادر الغامدي الشعب السعودي بقيادته الرشيدة وتمنى من الشباب الاستفادة من الفرص والدعم المتاح له داعياً الله أن يحفظ بلادنا ويوفق قيادتنا لكل ما فيه الخير لهذه الأمة. قرارات وطنية من جانبه عبر الشاب خالد بن صالح باشماخ مساعد المدير العام للشؤون المالية في مؤسسة باغانم للزراعة والتجارة عن سعادته بالقرارات الملكية السامية والخاصة بدعم الشباب في مجالات التعليم والعمل وقال باشماخ تصب هذه القرارات في مصلحة الوطن بشكل عام والشباب على وجه الخصوص حيث راعت احتياجات فئة من الشباب للتعليم والعمل وسدت كل الفجوات في هذا الجانب. واضاف الاستاذ خالد باشماخ يقول أدرك الملك المفدى بعينه كثافة أهمية العلم في حياة الأمم فسارع رعاه الله للعناية بالعلم وتقديم التسهيلات والدعم للشباب ليواصلوا التسلح بالعلم والمعرفة لادارة عجلة التنمية في الوطن وطالب الاستاذ خالد باشماخ الشباب باستثمار الفرص التي قدمتها الدولة والمساهمة في رقي ورفعة هذه الأمة. شكراً لاهتمامك يا ملك من جهته قال الاستاذ عمر بن مبارك الكربي مساعد مدير شؤون الموظفين في مؤسسة باغانم بجدة شكراً لك يا ملك القلوب نعم أنت ملك القلوب.. فقد امتلأت قلوبنا فرحاً بمقدمكم الميمون الى أرض الوطن واكملت فرحتنا وضاعفتها بعدد من القرارات التي اثلجت صدورنا وأدخلت البهجة في نفوس جميع أبناء الوطن كباراً وشباباً وصغاراً فالله يحفظك ويرعاك ونسأل المولى القدير أن يساعدك على تحقيق أمانيك لوطنك وأمتك فانت خير قائد لهذا الوطن المعطاء وقد ملكت قلوب الجميع بحبك على مصلحة المواطن وشباب هذا الوطن بشكل خاص. وفقك الله أيها القائد ورفع الجندي بالدوريات الأمنية بجدة سلمان الشريف التهنئة للقيادة والشعب بمناسبة عودة الملك المفدى لأرض الوطن واحتفال الشعب بعودته وقال الشريف هذا القائد الوالد يستحق أكثر من ذلك فهو قائد حقيقي بما تحمله هذه الكلمة من معنى وما تشهده بلادنا من نهضة شاملة واستقرار اقتصادي وأمني وسياسي واجتماعي دليل على ذلك ونحمد الله تعالى ونأمل أن يديم الله علينا نعمة الأمن والاستقرار.