عبَّرت منسوبات تعليم مكة عن مشاعر الفرح والابتهاج بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله- إلى أرض الوطن بعد رحلته العلاجية التي تكلَّلت- ولله الحمد- بالنجاح. وقالت المساعدة للشؤون التعليمية بمنطقة مكةالمكرمة، الدكتورة منيرة بنت صالح العكاس: "يطيب لي أصالة عن نفسي ونيابة عن منسوبات التعليم بمكة، أن أتقدَّم باسمى عبارات التهاني والتبريكات لقيادتنا الرشيدة- أعزَّها الله- وللأسرة المالكة الكريمة وللشعب السعودي النبيل، بمناسبة عودة باني نهضة كياننا العظيم، المملكة العربية السعودية، خادم الحرمين الشريفين من رحلته العلاجية التي تكلَّلت بالنجاح- ولله الحمد-، فعودته- حفظه الله- إلى أرض الوطن سليماً مُعافًى تعتبر يوم عرس للوطن". ومن جانبها عبَّرت مديرة إدارة الإشراف التربوي، شادية باشماخ، عن فرحها قائلة: "إن عودة خادم الحرمين الشريفين قائد المسيرة فرحة لا تصفها الحروف, ومسرة لا تسعها القلوب، فهو من وضع مملكته في قلوب شعبه, وأرسى دعائمها بمشاعره الطيبة, وحبه الصادق الذي أثمر محبة كل شعبه كبيراً وصغيراً, فهنيئاً لنا بعودته- أيَّده الله- الميمونة وإطلالته الغالية لمملكتنا الحبيبة- حفظه الله ورعاه- وسدَّد على طريق الخير خطاه، وألبسه حلل العافية، وأجزل له المثوبة". وقالت مديرة إدارة التخطيط والتطوير، الدكتورة عنبرة الأنصاري: "نحمد الله تعالى على كريم فضله وإنعامه بعودة خادم الحرمين الشريفين، لا أراه الله مكروهاً ولا سقماً, تهلَّلت قلوبنا بالفرح، وغمرت السعادة والغبطة جميع أرجاء البلاد بإطلالة مُحيَّاه بعد طول غياب، نسأل الله العلي القدير أن يُطيل عمره، ويحفظه أينما كان، وأن يديم علينا نعمة الرخاء والأمن والأمان في ظل قيادته الرشيدة". كما قالت رئيسة قسم التجهيزات المدرسية، الدكتورة وفاء إدريس: "مشاعرنا مشاعر فياضة من البهجة والفرح تغمر القلوب والنفوس بعودة هذا القائد العظيم ملك الإنسانية سالماً مُعافًى إلى أرضه الحبيبة التي فاض الحنين بأهلها إلى رؤيته، جعلها الله بسلامة دائمة وعافية في الدين والدنيا، وأطال في عمره، وأتمَّ عليه نعمه ظاهرة وباطنة، وأدام على بلادنا نعمة الأمن والإيمان والاستقرار، إنه سميع مجيب الدعاء".