بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى أرض الوطن سالماً معافى، فقد عبر عدد من طلاب مدارس الدلم عن فرحتهم واغتباطهم بهذه المناسبة فقالوا: إلى الشخصية العظيمة, المخلصة في العمل, المحبة للخير, القوية في المصاعب, يا لها من شخصية يحاول المرء مراراً وتكراراً أن يجد مثلها فيصعب عليه, لأنها نادرة كالدرة الثمينة التي يبحث عنها الإنسان ثم يجدها بعد عناء ومكابدة وأضافوا قد ارتسمت ابتسامة الفرح والسرور على مُحيا الجميع بمناسبة شفاء الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود بعد العارض الصحي الذي الم به، كما تّزين أرجاء الوطن، ولبس حُللاً من الفرح والسرور احتفاءً وابتهاجاً بشفائه حفظه بعد العملية والتي تكللت ولله الحمد بالشفاء، ولا يسعنا هنا مناسبة عودة خادم الحرمين إلى أرض الوطن إلا أن نزف التهنئة لقيادتنا الكريمة، ولأبناء الوطن جميعاً، بشفاء من كان قلبه الكبير مترعاً بحبهم، مثقلاً بهم مصلحة بلدهم، فبادلوه حباً بحب، وإخلاصاً بإخلاص، وعطاء بعطاء، فرحوا وحق لهم أن يفرحوا بشفائه. فبعد رؤيتنا لخادم الحرمين الشريفين ماشياً على قدميه إثر نجاح العملية الجراحية التي كللها المنان بالنجاح ولله الحمد، استبشر الشعب السعودي خيراً بعودة القائد إلى أرض الوطن سالماً معافى، وما حدث من فعاليات رسمية وشعبية يحكي ويجسد المكانة التي يحتلها خادم الحرمين الشريفين (يحفظه الله) في قلوب أبنائه المواطنين، فما بذله من جهد متواصل في سبيل رفعة الوطن والأمتين العربية والإسلامية جعل مملكتنا الحبيبة تتبوأ موقعاً مهماً وسط الأمم وحرصه على أبناء شعبه وعطفه عليهم يشعرنا بالتقصير حتى لو بذلنا الغالي والنفيس، وختاماً نتمنى لقائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين (حفظه الله) ان يمن الله عليه بالشفاء العاجل وان يلبسه ثوب الصحة والعافية مترقبين عودة المقدم الميمون لخادم الحرمين الشريفين ومتلهفين لرؤيته بين أهله وأبنائه في مملكته.