رغم الخروج المشرف الذي طال منتخبنا الوطني للشباب لكرة القدم من امام المنتخب الاسترالي عبر مسيرة مباريات الدور نصف النهائي لنهائيات كاس آسيا للشباب تحت سن 19 عاما بمدينة زيبو الصينية وخسارته بهدفين نظيفين ولكنه تمكن هذا الطاقم الشاب ان يقدم نفسه بطريقة متألقة وباهرة مدعومة بالثقة والروح القتالية واستحضار كامل المسؤوليات عبر هذه المشاركات الدولية. لقد اعادت هذه الكوكبة المضيئة من خلال عملياتها الميدانية الباهية شيئاً من التراجع الذي خيم على استحقاقات بعض منتخباتنا المختلفة. وعلينا ان نتذكر وندعم اصواتنا الكروية القادمة والتي ستمثل وستعيد بحول الله ما نريده في قادم الايام من تفوق ونجاحات. وعلينا كذلك ان نتذكر يحيى دغريري وعبدالله عطيف وعبدالله السديري وياسر الفهمي وياسر الشهراني وعبدالاله النصار وعلي الزبيدي والخضري وغيرهم من النجوم الواعدة التي اعادت الرضا والاطمئنان لمستقبلنا الكروي المشرق وهي ترسم اولى خطواتها من ؟؟؟؟؟؟ والتي في النهاية لمدربنا الوطني المخلص القروني خالد والذي استطاع ان يمنح الفرصة واسعة لحضور هذه النجوم الواعدة والقادرة على امتاعنا والعودة معها للاستحقاقات الدولية المقبلة. ونخلص القول الى ان الاخضر الشاب قد خرج من الآسيوية بكل شرف بعد المستوى المميز الذي قدمه صقورنا الخضر. وحل صقورنا الخضر محل تقديروشكر ابناء الوطن على ما قدموه في البطولة وتحديدا اعادته الكرة السعودية للواجهة العالمية من خلال خطفنا بطاقة التأهل للمونديال من امام العنيد الاوزبكي وكان الاخضر قاب قوسين او ادنى من بلوغ النهائي ولكن اخطاء الحكم ووجود بعض الاخطاء الفردية الدفاعية البسيطة وحالة الارهاق والاصابات اجتاحت المنتخب حالت دون ذلك ويجب على القروني ان يستفيد من الفترة القادمة لتطوير هذا المنتخب واقحامه في لقاءات قوية قبل المونديال حتى يكون شكله افضل في كأس العالم وبشرف الكرة السعودية.