إرتفعت نسب الطلاق فى السعودية بشكل مبالغ فيه، أصبح الطلاق أمر سهل للغاية حتى وصل الأمر إلى وجود ما يقرب من 100 دعوى طلاق فى اليوم الواحد بالمحاكم السعودية ! فى خلال 45 يوم فقط سجلت المحاكم السعودية ما يقرب من 4770 حالة طلاق وما يثير الدهشة أن هناك حالات طلاق لم تمر من الأساس على لجان الإصلاح الأسرى بسبب تزايد نسب الطلاق بين الأزواج تحدثت كثيراً عن عودة لغة الحوار بالمنازل ولكن دون جدوى نحن أمام أمر خطير للغاية، فالشاب بإستطاعته الذهاب إلى أى دولة والزواج منها فى حين أن الفتيات بعد الطلاق وحتى قبله لا يستطعن الزواج من غير المواطن لأن هناك الكثير من الإعتراضات والعادات والتقاليد التى تمنع السعودية من الزواج من وافد يجب أن تعود التوعية للمقبلين على الزواج حتى لا تتفاقم الأزمة أكثر من ذلك حاولت البحث عن الأسباب التى أوصلت المجتمع إلى هذه النسبة المرتفعة وجدت أن نسبة كبيرة هى عدم تحرى الأهل عن الخاطب أو عدم التحرى عن الفتاة كما أن لضعف الوازع الدينى دور كبير وهام فبسبب غياب الوازع الدينى أصبح من السهل وقوع الطلاق لأن الزوج من السهل أن يقع فى العلاقات المحرمة كما أن إنتشار ظاهرة المخدرات أصبحت خطر يهدد المجتمع كافة فلا يوجد شخص يتعاطى المخدرات أو المسكرات إلا وتحول إلى شخص عدوانى ضد المجتمع فما بالنا بالمنزل والأسرة وللفتيات دور هام أيضاً لأن هناك نسبة كبيرة تعانى بسبب جهل الفتيات بالمسؤولية والدور اللازم الذى تفعله كزوجة وأم فيما بعد كما أن للتلفاز دور هام لأن الزوج دائماً ما يضع زوجته محل مقارنة مع الفنانات وهو ما ترفضه الزوجة أو وضعها فى مقارنة مع سيدة مجتمع ناجحة ومتفوقة فى عملها كما أن لتدخل الأهل دور أيضاً لأن يدخل بعض المصالح الشخصية بالأمر مما يساهم فى تفاقم الأزمة بين الزوجين أيضاً هناك بعض حالات الطلاق التى وقعت بسبب عدم إيجادة الزوجة فن الطهى وهو ما تحدثت عنه فى مقالى السابق أقرب طريق لقلب الرجل معدته عن ضرورة إتقان فن الطهى لأنه جزء هام من الحياة فى ظل إرتفاع الأسعار وقلة المرتبات مرتبط