تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز - حفظه الله - ، افتتح معالي وزير الصحة، وزير الثقافة والإعلام بالنيابة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة مساء اليوم اللقاء العلمي عن الأديب عبدالله بن محمد بن خميس - رحمه الله -. ولدى وصول معاليه قام بافتتاح المعرض المصاحب للقاء الذي احتوى عدة صور للأديب الراحل تجسد مسيرته – رحمه الله - ومجموعة من مؤلفاته النثرية والشعرية. وبدئ الحفل المعد لهذه المناسبة بتلاوة آي من القرآن الكريم، ثم ألقى معالي الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز الدكتور فهد بن عبدالله السماري كلمة قال فيها: " إذا تحدثنا عن الأدب السعودي فلابد أن نذكر ابن خميس الذي كان له اليد الطولى في دفع عجلته إلى الأمام ومازال اسمه منقوشاً في ذاكرة النادي الأدبي في الرياض فقد كان أول رجل ينتخب لرئاسته سنة 1395 ه وأعماله الأدبية شاهدة ومنها كتابه الماتع "الأدب الشعبي في جزيرة العرب " وأشار إلى أن ابن خميس مازال اسمه منقوشا في تاريخ الأدب الأدب الشعبي في جزيرة العرب مستعرضا تاريخ ابن خميس وإسهاماته العلمية والشعرية والأدبية والعملية التي استحق عليها الكثير من الجوائز التقديرية وعضوية العديد من المجالس العلمية والاجتماعية مثل مجمع اللغة العربية وجمعية البر الخيرية في الرياض . ودعا الله أن يرحم ابن خميس جزاء ماقدم خدمة للدين والوطن . إثر ذلك ألقى مدير النادي الأدبي في الرياض عضو اللجنة التحضيرية للقاء الدكتور عبدالله الحيدري كلمة رحب فيها بالحضور مشيرا إلى أن هذا اللقاء يكتسب أهمية خاصة حيث ظهرت الفكرة من اجتماع لمجلس الدارة برئاسة سمو ولي العهد ثم صدرت موافقته حفظه الله أن يكون اللقاء تحت رعاية سموه ، حيث تعد هذه الرعاية اهتماما من القيادة حفظه الله لرجالات الأدب والعلم والثقافة ، لافتا النظر إلى أن هذا التكريم بحضور صفوة من الأدباء والمفكرين يعد تاجا لكل أديب ومؤرخ ومفكر سعودي . إثر ذلك ألقى المهندس عبدالعزيز بن عبدالله بن خميس كلمة أسرة الأديب ابن خميس كلمة رفع فيها الشكر لسمو ولي العهد على رعايته الكريمة لهذا اللقاء ، ووفائه – حفظه الله – لإسهامات الأديب الراحل مستذكرا زيارة سمو ولي العهد العديدة لأبيه ومتابعته له في المستشفى إبان مرضه. وأوصل الشكر لدارة الملك عبدالعزيز وأعضاء اللجنة التحضيرية للقاء وكريم جهدهم في التحضير والتهيئة لهذا اللقاء،مستعرضًا جوانب من إسهامات الأديب الراحل في مجال الشعر والنثر والمؤلفات التاريخية وفي مجال الصحافة ، مستذكرا جملة من مآثره التربوية والعلمية . إثر ذلك شاهد الجميع فيلمًا وثائقيًا عن الأديب عبدالله بن خميس رحمه الله استعرض حياته العلمية والإعلامية .