اللقاء الكبير المثير الذي جمع قلعة الكؤوس النادي الراقي الأهلي بالنادي المثير النموذجي الفتح كان لقاءً كبيراً متميزاً ممتعاً لكل من يعشق الكرة والفن والأداء الكروي الممتع لم نشهد منذ مدة طويلة مثل هذه اللقاءات بسبب انخفاض مستوى الأداء الفني لمعظم اللقاءات لدرجة متدنية لكن هذا اللقاء أعادنا فيه لاعبو الفريقين للمتعة الكروية المقرونة بالأهداف حيث استمتعنا بستة أهداف جميلة أكدت حلاوة اللقاء ومتعته التي ظلت حتى انطلاق صافرة النهاية وظلت أخطاء المدرب الأهلاوي بإشراك المحياني الذي لا يتفق رتمه البطيء وبرودته مع حماس وحرارة اللاعبين الآخرين فقد شاهدنا كيف أنه مع خروجه تغير أداء الفريق وقدم مستوى أفضل بنزول الحوسني الذي شكل مع فيكتور ثنائياً رائعاً كما كان التون وما زال ممتعاً في أدائه وأهدافه حيث يصر في كل لقاء على وضع بصمته وأهدافه المثيرة كذلك لا ننسى المستويات الطيبة التي يقدمها فيكتور في الجانب الأهلاوي مع باقي اللاعبين بالقلعة مما يؤكد بأنه يسير في الطريق السليم وإذا استمر الفريق بمشيئة الله على هذا الوضع فسوف يكون ضمن الأربعة بالدوري في ظل تقدمه وتراجع النصر الذي يعيش حالة عدم ثبات رغم مجهودات المدرب واللاعبين والإدارة. المنشطات بين الثقافة والاهمال لعلنا نتذكر العديد من قضايا المنشطات محليا ولعل أشهرها قضايا علاء الكويكبي وحسام غالي واحمد عباس وأخيرا وليس آخراً قضية شراحيلي والسؤال الذي يطرح نفسه في هذه القضية المهمة من السبب وراء وقوع اللاعبين في هذا الأمر هل هي عقلية اللاعب وثقافته الضحلة واختفاء أو ضعف دور الأندية في الجانب التثقيفي والتوعوي الذي يمكن أن يسهم بمشيئة الله في تجنيب اللاعبين الوقوع في هذا الأمر ولنأخذ مثالاً اللاعب الموقوف لاعب نادي النصر أحمد عباس يقول ويقسم بأنه لم يتعاط أية منشطات كل ما في الأمر أنه يتناول أدوية لعلاج الشعر، ترى هل هذه الأدوية تنشط فروة الرأس أم تنشط العقل والبدن؟ ثم أين دور أطباء الأندية في هذا المجال؟ ألا يدركون بأن دورهم تعريف اللاعب بأنه يجب عليه عدم تناول أية مواد أو أدوية للعلاج أو خلافه الا بالرجوع للطبيب لمعرفة ما هو ممنوع وما هو مسموح به لكي لا يكون عرضة للإيقاف ثم أين دور الرئاسة العامة لرعاية الشباب من خلال الإدارة أو اللجنة المعنية بالمنشطات التي لا نعرف عنها ولا نسمع بها إلا فقط عند اصدار العقوبات السريعة أين دورها في تزويد الأندية بالمواد الطبية التي تعتبر منشطات حتى وإن كانت علاجية لكي يتناولها اللاعب بعد ابلاغ اللجنة بخطاب رسمي من قبل النادي الذي ينتمي إليه ثم أين المحاضرات والدورات التثقيفية والبرامج التلفزيونية يجب أن يكون للأطباء المعنيين في اللجنة حضور من خلال تقديم معلومات عن المنشطات وخطرها والمسموح والمرفوض ومتى يسمح بتناول المنشطات التي تدخل في بعض الأدوية لكن مع الأسف نراهم وعلى راسهم بدرهم يستعرضون عضلاتهم ويعلنون ايقاف اللاعبين على حساباتهم ترى هل تسهم الرئاسة من خلال اللجنة والأندية في حماية اللاعبين بتثقيفهم أم نظل نسير في عشوائية وتخبطات دون أسس ومعايير والضحية اللاعبون والأندية واللجنة في سبات عميق. وداعاً أبا عبدالله كل نفس ذائقة الموت والموت علينا حق وطريق كلنا سائرون فيه وهذه نهاية كل انسان .. بالأمس القريب وأنا أتابع صحيفتي (البلاد) قرأت خبر وفاة زميلنا وحبيبنا الراحل أبو عبدالله محمد صالح باربيق تغمده الله ووالدينا ونحن جميعا بواسع رحمته لقد كانت تربطني بالزميل زمالة كما جمعتني به رحلة اعلامية للبوسنة والهرسك حيث سكنت أنا وهو في غرفة واحدة كان دمث الأخلاق أنيقاً ومنظماً في كل أمور حياته كما كان مشهوراً بيننا كاعلاميين بالتوثيق والمذكرات حيث كان في كل رحلة اعلامية رياضية مع المنتخب أو مع الأندية حريص على التوثيق الذي يحوي التشويق والمتعة ويعتبر ذلك التوثيق بمثابة مرجع. رحمك الله أبا عبدالله وجمعنا بك في الجنة وعزائي لكافة أفراد أسرته عبدالله وأشقائه وشقيقاته وكل أقربائه يرحمه الله. وين (البلاد) اتصالات عديدة وأسئلة من العديد من الزملاء في مدينة الرياض تسأل عن البلاد هل توقفت لماذا لا نجدها بنقاط التوزيع أين مكتب الجريدة بالرياض؟ .. الزملاء والقراء الأستاذ عبدالرحمن بن عبدالعزيز الفوزان والمقيم الأخ عبدالواحد العاقل والأستاذ الإعلامي السابق سعود بن عبدالعزيز الكليب وغيرهم يطرحون تلك الأسئلة ومعاناتهم مع عدم العثور على (البلاد) وهنا أنا بدوري أسوق وأوجه تلك التساؤلات لسعادة المدير العام للمؤسسة الأستاذ عبدالحفيظ قاري لكي يجد سعادته الحل المناسب وأؤكد لسعادته بأنني أنا أتابع الجريدة يومياً من خلال الاشتراك الحكومي بعملي لكنني أعاني يومي الخميس والجمعة وعندما أكون في اجازات رسمية أو الأعياد حيث لا أجدها بنقاط البيع بينما نجد صحفاً من دول العالم تصل بشكل يومي بكافة نقاط البيع من بقالات وتموينات والسوبر ماركت وخلافه. [email protected]