كشف وكيل أعمال اللاعب علاء الكويكبي، فيصل القويعي أن لجنة كشف المنشطات لم تأخذ أي عينات مخبرية أو تحاليل جديدة في الاجتماع الذي عقدته معه أول من أمس، مؤكداً أن الاجتماع لم يتجاوز الساعة ونصف الساعة «إذ بدأ من الواحدة ظهراً وانتهى في الثانية والنصف، وكان استجواباً مباشراً لعلاء عن الكثير من الاستفهامات التي رغبت اللجنة في التأكد منها، ولم يكن هنالك أخذ عينات مخبرية أو تحاليل جديدة للتأكد من حقيقة ثبوت الحالة». وقال القويعي في اتصال مع «الحياة» مساء أمس: « كل ما دار في الاجتماع أن لجنة كشف المنشطات قدمت لعلاء الكويكبي اسم المادة المحظورة التي وجدت في عينة تحليل البول التي سُحبت من اللاعب بعد لقاء الاتحاد الأول في مكةالمكرمة، وبين اللاعب أنه كان يعاني آنذاك من حالة مرضية ومشكلة صحية سمّاها للجنة، وذهب للطبيب قبل اللقاء وصرف له هذا الدواء مع أدوية أخرى عرضها في الاجتماع، وذلك كما يفعل الأطباء في الكثير من الحالات المرضية، ولم يكن يعلم أنه داخل في قوائم المواد المنشطة، ولم يعلم الطبيب بأنه لاعب محترف لكرة القدم، وقدم الكويكبي أيضاً بعض أسماء العقاقير الطبية التي كان يتناولها منذ إصابة الرباط الصليبي التي تعرض لها في العام الماضي، وتفهمت اللجنة الأمر وانتهى الاجتماع عند هذا الحد من دون أية تفاصيل أخرى». وأضاف: « لم يرتكب علاء جريمة كبرى حتى يُعامل بهذه القسوة من الإعلام، ولم يحدث منه طوال مسيرته الرياضية أية مشكلات أو خلافات مع أحد، وكان أنموذجاً مضيئاً ومثالاً مشرقاً للاعب الكرة الحقيقي الذي يجمع بين الأخلاق العالية والأداء الرائع، ويحث زملاءه اللاعبين دائماً على الأخوة والألفة والمحبة سواء في ناديه أو نادي النصر أو منتخب بلاده الذي شارك معه في فترات سابقة، فعلاء ثقته في نفسه كبيرة ولم يهتز أو يتوتر أو يضطرب أثناء ذهابنا إلى الرياض، ويقول أنا إنسان مؤمن بقضاء الله وقدره، وكان يقول لي إنه مستاء من طريقة تناول الموضوع إعلامياً وأن الإعلام لم يراع وضعه الاجتماعي أو موقفه أمام أهله وزملائه وأصدقائه». وواصل: «أناشد أمير الرياضة والشباب الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل بالوقوف مع علاء والتحقيق في الموضوع واتخاذ القرار الذي يخدم مصلحة الجميع قبل أن نخسر اللاعب».