أعلن تحالف جماعات جهادية حديث النشأة السبت مسؤوليته عن هجوم أدى الى مقتل ثلاثة من قوات الأمن المالية فى 29 مارس، بحسب بيان نشر على موقع سايت الذى يعنى بمتابعة نشاط الجهاديين . وكانت ثلاث مجموعات جهادية مرتبطة بالقاعدة قد أعلنت مؤخرا إندماجها تحت إسم "جماعة نصرة الاسلام والمسلمين" بقيادة إياد أغ غالى من جماعة أنصار الدين. وشنت الجماعة كما ورد فى البيان هجوما أسفر عن مقتل ثلاثة رجال شرطة، علما بأن القوات الأمنية المالية أبلغت فرانس برس فى اليوم الذى وقع فيه الهجوم أن جنديين ومدنيا قتلوا فى الهجوم. وأورد البيان "يوم الأربعاء الماضى تمكنت كتيبة من المجاهدين من الهجوم على مركز للشرطة المالية فى بوليكيسى، وهى جزء من من منطقة دوانتزا، قرب الحدود مع بوركينا فاسو". وتابع البيان "وأدى الهجوم الى مقتل ثلاثة رجال شرطة والإستيلاء على بعض الاسلحة والذخائر كغنائم". ويعتقد أن هذا الهجوم هو الثانى للجماعة الجديدة بعد إعلانها، وذلك بعد هجوم آخر فى المنطقة نفسها فى 5 مارس وأسفر عن مقتل 11 جنديا ماليا. وجماعة أنصار الدين متورطة فى مجازر ترافقت مع سقوط شمال مالى بأيدى جماعات متطرفة فى ربيع 2012 وخروجه عن سيطرة الدولة لنحو سنة ونصف سنة. ولاحقا تم طرد المتطرفين من المنطقة بواسطة تحالف دولى تقوده فرنسا. وبالرغم من ذلك فان مناطق واسعة فى شمال مالى مازالت عرضة لهجمات الجماعات الجهادية. وتعتبر الحكومات التى تقاتل الجهاديين أن هذه المنطقة قد تستخدم منطلقا لشن هجمات ضد بلدان أخرى فى المنطقة.