أزد - أبها - أحمد بهران - الرصد// استنكر الداعية الإسلامي الشيخ محمد حسان المجازر والممارسات الإجرامية التي ترتكبها عصابات وكتائب وميليشيا بشار الأسد بحق الشعب السوري، مطالبا بتسليح الجيش الحر. وندد الشيخ حسان - خلال المؤتمر الذي نظمته الرابطة العلمية بالسويس تحت عنوان "إنقاذ سوريا" مساء أمس الجمعة - بالحملة الوحشية التي يشنها النظام السوري على الشعب السوري الحر، وطالب الجيش السوري الحر للدفاع عن الشعب السوري والتصدي لجرائم عصابات وميليشيا الأسد، التي أودت بحياة ما يزيد عن عشرة آلاف مواطن سوري. وقال "إن بشار لم يتعلم الدرس ممن سبقوه، وعلى أهل سوريا أن يعلموا أن حقهم لن يضيع"، مشددا على أهمية اتخاذ السلطات المصرية الإجراءات والمواقف والقرارات وكل ما من شأنه التأكيد على دعم ومساعدة الشعب السوري. وقد شارك في المؤتمر لفيف من القيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة، وعلى رأسهم الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس والداعية الإسلامي الشيخ علاء سعيد. وتتعرض مدينة حمص وهي معقل الثورة السورية إلى قصف شديد من قبل ميليشيا وعصابات بشار الأسد، ويعيش أهلها ظروفًا غاية في الصعوبة والقسوة، ووفقًا لتقرير نشر قبل أيام، فإنهم باتوا يعيشون على "علب التونة" بعد نفاذ الخبز والدقيق وبقية الأغذية، وأشار التقرير أيضًا إلى أن هذه العلب أيضًا باتت قليلة الوجود في المدينة. ووفقًا لإحصائية نشرتها إحدى الجماعات المعارضة في سوريا قبل نحو أسبوع، فإن عدد الشهداء منذ اندلاع الثورة تخطى 8500 شهيد، منهم أكثر من 3200 شهيد في حمص وحدها، وهو ما يوضح حجم المأساة التي تعيشها المدينة. وكان مقاتلو الجيش السوري الحر قد انسحبوا يوم الخميس من حي بابا عمرو بعد نفاذ ذخيرتهم، وسيطرت ميليشيا وعصابات بشار الأسد على الحي، وأكد العقيد رياض الأسعد أن انسحاب قوات الجيش الحر من بابا عمرو انسحاب تكتيكي حفاظًا على ما تبقى من الأهالي والمدنيين."مفكرة الاسلام"