تعهد العميد الركن مصطفى أحمد الشيخ رئيس المجلس العسكرى الأعلى للجيش السورى الحر اليوم السبت بالقصاص الملائم من قتلة الأطفال والنساء فى مدينة الحولة بمحافظة حمص، وقال: "إننا لن نسمح بأن تضيع دماء الضحايا سدى"، متعهدا أيضا بالقتال المشرف حتى آخر قطرة من دماء جنود الجيش الحر. من جهة أخرى، خرجت عدة مظاهرات حاشدة فجر اليوم فى منطقة خربة غزالة بمحافظة درعا ودير الزور وإدلب وحلب وريف دمشق للتضامن مع أهالى مدينة الحولة. وأعلنت الهيئة العامة للثورة السورية اليوم السبت ارتفاع ضحايا تظاهرات أمس برصاص الميليشيات النظامية السورية إلى 125 شخصًا بينهم 96 شخصًا في مجزرة مدينة الحولة بمحافظة حمص، وهي المذبحة التي ندد بها رئيس المجلس الوطني السوري المستقيل برهان غليون، واصفًا ما يحدث في المدينة بأنه مذبحة تعد شكلاً من أشكال الإبادة التي يرتكبها النظام في حق المواطنين لكسر إرادتهم. وذكرت الهيئة في بيان لها أوردته قناة "الجزيرة" الإخبارية اليوم أن عددًا كبيرًا من القتلى في القصف الذي نفذه الميليشيات النظامية لمدينة الحولة بريف حمص هم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى تنفيذ شبيحة النظام عمليات قتل بعد توقف القصف. وصرح عدد من الناشطين بأن تعزيزات عسكرية وصلت للحولة مع استمرار القصف على المدينة، فضلاً عن قصف آخر على قرى قرب بلدة القصير والرستن في حمص. وبثت مواقع الثورة السورية صورًا لجثث الأطفال بعد أن نقلت من منازل استهدفها القصف، وتتضمن هذه الصور لقطات في غاية البشاعة. إلى ذلك طالب غليون المجتمع الدولي حماية المدنيين من بطش النظام وألا يقف مكتوف الأيدي إزاء ما يجري هناك، فيما قال أبو بلال الحمصي عضو مجلس الثورة السورية في مدينة حمص: إن القصف على مدينة الحولة استمر أكثر من 12 ساعة. وأوضح أن تعزيزات عسكرية تحركت نحو مدينة الحولة، مشيرًا إلى أن المراقبين لا يستجيبون لنداءات سكان المدينة رغم استمرار القصف وتدهور الوضع الإنساني. فيديو الحولة خمس نساء و طفلة من ضحايا المجزرة