ارتفعت حصيلة القتلى في المدن السورية أمس إلى حوالي 129 قتيلاً بينهم 87 مدنياً و 26 جندياً نظامياً و 16 منشقاً.وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 40 شخصا قتلوا “في بلدة اللطامنة بريف حماة بينهم أطفال ونساء قتلوا خلال القصف وإطلاق النار خلال العمليات العسكرية التي تنفذها القوات النظامية التي اقتحمت بلدة اللطامنة التي دارت فيها اشتباكات عنيفة يوم أمس استمرت حتى بعد منتصف ليل الجمعة السبت، وخمسة بينهم سيدة سقطوا خلال العمليات العسكرية في بلدة طيبة الإمام بريف حماة”. وفي “محافظة حمص استشهد 18 مواطنا بينهم 10 سقطوا في عدة أحياء بمدينة حمص وثلاثة في مدينة القصير بريف حمص بينهم امرأة وطفلها ورجل نتيجة القصف على المدينة، وشهيدان بمدينة الرستن اثر القصف الذي تعرضت له اليوم واخر في قرية الفرحانية قرب تلبيسة وشهيدان في قرية المباركية، وسقطت شهيدة برصاص قناصة في بلدة الاتارب بريف حلب”. وفي محافظة ادلب قتل “22 مواطنا اثر قصف في عدة قرى بجبل الزاوية وإطلاق رصاص في مدينتي خان شيخون واريحا وكفرلاتة، وفي قرية محجة بمحافظة درعا سلم جثمان شاب على ذويه كان قد أصيب بجراح قبل أيام” بحسب المرصد. كما عثر على جثامين 13 مواطنا في حي دير بعلبة بمدينة حمص وعثر في محافظة حلب على جثامين عشرة مواطنين تحت الأنقاض في بلدة حريتان التي تعرضت لقصف الجمعة، كما أفاد المرصد. وأضاف المرصد إن “15 مقاتلا من المجموعات المسلحة المنشقة بريف حماة وشرطي منشق سقطوا خلال اشتباكات في مدينة القصير”. وسقط “أربعة من قوات الأمن بينهم ضابط اثر استهداف سيارتهم بريف حلب الشمالي بعد منتصف ليل الجمعة السبت و22 من الجيش النظامي السوري خلال اشتباكات في عدة مناطق في ريف محافظة درعا وريف محافظة حلب وحمص وريفها وريف ادلب”، بحسب المرصد.وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن اشتباكات اندلعت اليوم بين القوات النظامية ومنشقين بالقرب من مدينة القصير في ريف حمص بمحاذاة الحدود مع لبنان، أسفرت عن مقتل جنود نظاميين وإصابة حافلة لبنانية.