وصف محمد أبو تريكة صانع لعب الأهلي ما حدث في المباراة ضد المصري يوم الاربعاء بأنه "حرب وليست كرة القدم" وقال انه لقن بنفسه الشهادة لأحد جماهير الاهلي. وغزت أعداد كبيرة من المشجعين أرض استاد المصري البورسعيدي بعد نهاية مباراة الفريقين في دوري مصر الممتاز لكرة القدم وحاولوا الاعتداء على لاعبي الاهلي وجهازه الفني وطاردوهم وهم في طريقهم نحو غرف خلع الملابس بعدما تفوق صاحب الارض 3-1 على حامل اللقب. وأظهرت لقطات تلفزيونية مشجعين وهم يعتدون على سيد عبد الحفيظ مدير الكرة في الاهلي. وقال النادي بموقعه على الانترنت ان لاعبيه شريف اكرامي وشهاب الدين أحمد وشريف عبد الفضيل عانوا من اصابات مختلفة في هذه الاحداث. وقال أبو تريكة نجم الاهلي ومنتخب مصر بانفعال شديد وهو يتحدث لقناة الاهلي التلفزيونية "هذه ليست كرة قدم. هذه حرب والناس تموت أمامنا. لقد لقنت الشهادة لاحد مشجعي الاهلي قبل قليل." وأضاف "الناس تموت ولا يوجد أي تحرك ولا يوجد أمن أو اسعافات. أناشد المسؤولين بالتدخل سريعا. نرجو إلغاء الدوري. واحد قال الشهادة وهو نائم.. الموقف فظيع جدا وهذا اليوم لا يمكن نسيانه أبدا." وكانت هناك بوادر على توتر الأجواء قبل اللقاء اذ اطلق مشجعون في استاد بورسعيد الشماريخ قبل ضربة البداية لكن الأهلي نجح في التقدم بهدف عبر مهاجمه البرازيلي فابيو جونيورفي الدقيقة 11. وأدرك مؤمن زكريا التعادل للمصري في الدقيقة 72 ثم سجل هدف التقدم لفريقه في الدقيقة 84 بعد خطأ لدفاع الفريق الزائر ليراوغ إكرامي ويضع الكرة في المرمى الخالي. وأضاف عبد الله سيسي الهدف الثالث لأصحاب الأرض في الدقيقة الرابعة من الوقت المُحتسب بدل الضائع للشوط الثاني. وأنهى الاهلي اللقاء بعشرة لاعبين بعد طرد حسام غالي لتلقيه الانذار الثاني في الدقيقة 76. وقال ايهاب علي طبيب الاهلي في تصريحات لقناة النادي التلفزيونية "نحتاج لمستشفى لانقاذ عشرات المصابين."