في إطار الإعداد لتطبيق برنامج تعرَّف إلى عالم الأعمال (KAB) في المعاهد التقنية العليا للبنات انطلقت مطلع هذا الاسبوع الدورة الأولى لإعداد الميسرات الوطنيات لتأهيل أول مجموعة من مدربات المعاهد العليا التقنية للبنات بالمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني . وتأتي إنطلاقة هذا البرنامج في إطار التعاون الاستراتيجي بين معهد ريادة الأعمال الوطني Riyadah ومنظمة العمل الدولية ILO لنشر ثقافة العمل الحر ودعم المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني TVTC لتعزيز التوجه لريادة الأعمال لدى الشباب من الجنسين . وقد أوضح المدير التنفيذي لريادة د. شريف العبد الوهاب أن معهد ريادة يؤمن بأهمية إنطلاقة برنامج KAB في جهاز تدريبي عملاق بحجم وبإمكانات المؤسسة لوزن المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الكبير في هذا الدعم وتقديم أكبر مساهمة في استيعاب وتدريب الشباب من الجنسين على مستوى المملكة و كون المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني معنية بشكل مباشر بتأهيل الشباب للالتحاق بسوق العمل ولتوفر الدعم الكامل من قبل المؤسسة والمبادرة في تطبيق هذا البرنامج في الكليات التقنية والمعاهد التقنية العليا للبنات ليس بكون معهد ريادة أحد الشراكات الإستراتيجية للمؤسسة ، وإنما من الأيمان الكامل لدى قيادات المؤسسة وعلى رأسهم معالي محافظ المؤسسة رئيس مجلس إدارة ريادة د. علي بن ناصر الغفيص بما سوف يحققه هذا البرنامج للمتدربين والمتدربات في وحدات المؤسسة من أثار إيجابيه مباشرة سوف تصب في تعزيز التوجه للريادة لدى المتدربين /المتدربات وتأهيلهم لخيار مهني جديد وهو توظيفهم في مشروعاتهم الخاصة بدلاً من الخيار التقليدي للتوظيف المعتاد في القطاعين العام والخاص . وفي هذا التوجه ثمن العبد الوهاب دعم سعادة نائبة المحافظ لتدريب البنات د. منيرة العلولا وسعادة نائب المحافظ للبنين د.حمد بن عقلا العقلا وقيادات المؤسسة الميدانية في مختلف المستويات على دعمهم المستمر لهذا البرنامج وتقدير معهد ريادة كذلك لكل الإسهامات المثمرة لنشر ثقافة العمل الحر وتبني التوجه لريادة الأعمال . الجدير ذكره أن برنامج تعرَّف إلى عالم الأعمال (KAB) Know About Business هو أحد برامج منظمة العمل الدولية الرائدة التي تقوم على تطوير المهارات الريادية وإعداد المتدربين من الجنسين على العمل المُنتِج ضمن المشاريع الصغيرة والمتوسطة في إطار الربط بين التعليم للريادة والتنمية الاجتماعية والاقتصادية بما يعزز فرص التوظيف للشباب والتصدي لأسباب البطالة.