أكد المنسق الوطني لبرنامج تعرَّف إلى عالم الأعمال سعود بن محمد العيد البدء في الإعداد لتطبيق برنامج تعرَّف إلى عالم الأعمال (KAB) في المملكة في إطار التعاون الاستراتيجي بين معهد ريادة الأعمال الوطني " ريادة " ومنظمة العمل الدولية" ILO " لنشر ثقافة العمل الحر ودعم المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني لتعزيز التوجه للريادة بشكل مدروس . وأوضح أن معهد" ريادة " يعول بشكل كبير على نجاح هذا البرنامج للإسهام في تحقيق عدد من الأهداف الإستراتيجية لريادة وذلك لتوفر العديد من مقومات النجاح والنابعة من الدعم الكبير لمعالي محافظ المؤسسة رئيس مجلس إدارة ريادة الدكتور على بن ناصر الغفيص وحرص معاليه الدائم على تسخير كل الإمكانات التي من شأنها الإسهام في تحقيق الرؤى الوطنية في هذا المجال. وبين أن توفر الدعم الكامل من قبل المؤسسة والمبادرة في تطبيق هذا البرنامج في الكليات التقنية والمعاهد التقنية العليا للبنات يأتي في المقام الأول من كون المؤسسة معنية بشكل مباشر في تأهيل الشباب للالتحاق بسوق العمل ، وعلاوة على ذلك وجود الأيمان الكامل لدى قيادات المؤسسة بما سوف يحققه هذا البرنامج للمتدربين والمتدربات في وحدات المؤسسة من أثار إيجابيه مباشرة سوف تصب في تعزيز التوجه للريادة لدى فئات الشباب من الجنسين ، وتأهيلهم لخيار مهني جديد وهو توظيفهم في مشروعاتهم الخاصة بدلاً من الخيار التقليدي للتوظيف المعتاد في القطاعين العام والخاص . وعبر العيد عن شكره لنائب المحافظ للتدريب الدكتور حمد بن عقلا العقلا على دعمه الكبير وتبنيه البرنامج للتسريع في تطبيقه ، ورعايته لورش العمل الخاصة بالتعريف بالبرنامج مع قيادات المؤسسة الميدانية من رؤساء المجالس التقنية ونوابهم وعمداء الكليات التقنية في مختلف مناطق المملكة ، وتقدير معهد ريادة لكل الإسهامات المثمرة من قيادات المؤسسة الميدانية لرسم الأطر الرئيسية لتنفيذ البرنامج ، منوهاً بصاحب المبادرة مدير عام البنك السعودي للتسليف والادخار الدكتور ابراهيم بن عبدالعزيز الحنيشل وجهوده الموفقة التي كان لها الدور الأكبر في هذا المسار. الجدير ذكره أن برنامج تعرَّف إلى عالم الأعمال ( KAB ) هو أحد برامج منظمة العمل الدولية الرائدة التي تقوم على تطوير المهارات الريادية وإعداد المتدربين من الجنسين على العمل المُنتِج ضمن المشاريع الصغيرة والمتوسطة في إطار الربط بين التعليم للريادة والتنمية الاجتماعية والاقتصادية بما يعزز فرص التوظيف للشباب ومواجهة أسباب البطالة. // انتهى //