قدم المدير العام للتعليم بمنطقة القصيم، عبدالله بن إبراهيم الركيان، اليوم، واجب العزاء والمواساة لأسرة السائق سليمان العنزي الذي وافته المنية داخل سيارته لدى إيصاله معلمات مدرسة بنات مركز عزيزية الترمس، الواقع على مسافة 150 كم من بريدة. كما تابع "الركيان" حالة المعلمات أماني المنصور، وحلا الربيعان، وفوزية الرباب مطمئناً على صحتهن، ومثنياً على التصرف المستحق للإشادة للمعلمة أماني المنصور. وقال إن التميز بالأعمال الخيرة والشجاعة ونبل الوفاء الممتدة لمنسوبي تعليم القصيم مصدر فخر كبير يستحق كل عناوين الاعتزاز، مؤكداً أن عجلة التكريم ستطال كل منبع وفاء ومبادرة وعمل جليل وتميز، والعمل الجماعي المتدفق بتعليم المنطقة سر ريادة كافة المنتمين لها. وكانت المعلمة أماني المنصور قد أنقذت حياة زميلتيها بعد وفاة سائق المركبة التي كانت تقلهن إثر سكتة قلبية مفاجئة، وذلك بعد تمكنها من السيطرة على مقود السيارة ومن ثم إطفاء المحرك.