أوضحت بلدية محافظة المجمعة، حقيقة ما أثير مؤخرا حول تزايد حرق مكب النفايات وما سببته من أذى لبعض الأحياء إضافة لما تم تداوله من خلال أدوات التواصل الاجتماعي وتذمر أهالي الأحياء جراء تلك الحرائق، مؤكدة أنها لا تستخدم عملية الحرق للتخلص من النفايات وتكتفي بالطمر والردم في جميع إجراءاتها اليومية. وأضافت في ‘‘بيان‘‘ نشرته عبر حسابها في "تويتر"، أن السبب في حرق تلك النفايات وتصاعد أدخنتها وتلوث بعض الأحياء من تلك الروائح يعود لوجود أيادي خفية دأبت في الآونة الأخيرة على البحث على قطع معدنية من المردم المخصص لمكب النفايات. وأشارت بلدية المجمعة، في السياق نفسه إلى أنها تسعى مع الجهات الأمنية للبحث والقبض على مشعلي النيران في تلك النفايات وما ترتب على أعمالهم تلك من أضرار بيئية وروائح مزعجة لبعض سكان الأحياء. وتابعت، أنها تعمل على إنشاء مردم صديق للبيئة وذلك من خلال طرحها لمشروع المردم النموذجي في منافسات البلدية للعام 1439 /1440 وفق مواصفات ومعايير رائعة على مستوى المملكة.