أبدى سكان الأحياء الغربية في محافظة تربة، انزعاجهم من الأدخنة المتصاعدة من مكب النفايات غربي المحافظة، وبينوا أنها ألحقت الضرر بالمصابين بالربو والحساسية من الأطفال وكبار السن إضافة لتلوث الهواء. ووفق شارع فايز المرزوقي، تسببت أدخنة مرمى النفايات في إلحاق الضرر بالسكان والمنومين في مستشفى تربة العام، وطالب البلدية بمنع حرق النفايات في المرمى ونقلها إلى موقع يبعد مسافة كافية عن الأحياء السكنية حتى لا يصل إليها التلوث. وأكد عايض الطريفي أن الأراضي الصحراوية القريبة من مرمى النفايات تلوثت جراء رمي النفايات وتفريغ صهاريج الصرف الصحي فيها، ما أدى لحرمان السكان من رعي مواشيهم في تلك المناطق الرعوية بعد تلوثها، مضيفا أن الدخان الكثيف المتصاعد من المرمى مصحوب بروائح كريهة تسببت في مضايقة الأهالي، لاسيما في المساء، مطالبا بإزالة مرمى النفايات من موقعه الحالي حفاظا على سلامة المواطنين. «عكاظ» نقلت معاناة المواطنين لرئيس بلدية تربة المهندس عبد الله بن علي مكي، وأوضح أن فرق النظافة في البلدية لا تحرق النفايات، بل خصصت فرقا مهمتها طمر النفايات في خنادق بشكل صحي تحت سطح الأرض، مشيرا إلى أن السكان وأصحاب البناشر والورش هم الذين يحرقون النفايات من حديد وأسلاك معدنية وغير ذلك، مشيرا إلى أهمية تعاون الجهات الأمنية مع البلدية لمنع تكرار إحراق النفايات في المردم أو بالقرب منه، والقبض على من يرتكب هذه المخالفة، مضيفا أن المردم يبعد مسافة كافية عن الأحياء السكنية أسوة بالمدن الكبيرة جدة والطائف.