تطلق الغرفة التجارية الصناعية بجدة، في منتصف شهر رجب المقبل، أول ملتقى للاستثمار في التعليم، بهدف نقل الخبرات والتجارب التربوية الناجحة العالمية في قطاع التعليم الأهلي، بين مالكي ومالكات المدارس على مستوى المملكة، ونشر ثقافة الملتقيات فيما يخص تطوير هذا القطاع، ومحاولة إيجاد حلول للمعوقات المشتركة التي تواجههم، وذلك بحضور 250 من مالكي ومالكات المدارس الأهلية والمهتمين بالاستثمار في هذا القطاع . وأكد مساعد أمين عام غرفة جدة، المهندس محيي الدين بن يحيى حكمي، أن الملتقى "استشراف مستقبل المدارس الأهلية الصغيرة والمتوسطة الواقع والحلول" يطرح الرؤية الاستشرافية لتطوير المدارس الأهلية الصغيرة والمتوسطة وتعرف على مشاكل الاستثمار في مجال التعليم الأهلي ووضع المقترحات التي تسهم في حلها . وأشار إلى أن الملتقى يركز على بحث أوجه التعاون والتنسيق بين ملاك هذه المدارس والجهات ذات العلاقة وتوصيل معاناة المستثمرين في التعليم الأهلي إلى المسئولين وأصحاب القرار للمساهمة في حلها وإيجاد بيئة تشاورية علمية خلاقة بين المستثمرين والجهات المشرفة للمساهمة في حل المعوقات التي تواجه المستثمرين في هذا القطاع . ونوه باستشراف الملتقى دور الجهات المعنية والإشرافية في دعم قطاع المدارس الأهلية الصغيرة والمتوسطة بما يحقق آمال المستثمرين وجميع المستفيدين من العملية التربوية والتعليمية ونشر ثقافة الملتقيات للمساهمة في نقل الخبرات وتلاقح الأفكار لافتاً إلى أن محاور الملتقى الرئيسية شملت التعليم الأهلي في خطة التنمية بين الواقع والمأمول وماذا يريد المستثمرون من الجهات الإشرافية ذات العلاقة، وماذا تريد هذه الجهات من المستثمرين في التعليم، وما هي آليات دعم وتطوير المدارس الصغيرة والمتوسطة من قبل هذه الجهات للوصول إلى مستوى يقترب من المأمول وأساليب تطوير وتفعيل قطاع المدارس الصغيرة والمتوسطة من قبل مالكيها وآليات دعمها ومساعدتها على تطوير ذاتها مما يحقق لها البقاء والمنافسة.