الأمير فيصل بن سلمان يوجه بإطلاق اسم «عبد الله النعيم» على القاعة الثقافية بمكتبة الملك فهد    أمير حائل يشهد حفل ملتقى هيئات تطوير المناطق والمدن 2024    شرطة العاصمة المقدسة تقبض على 8 وافدين لمخالفتهم نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص    39955 طالبًا وطالبة يؤدون اختبار مسابقة "بيبراس موهبة 2024"    المشاهير وجمع التبرعات بين استغلال الثقة وتعزيز الشفافية    السعودية تستضيف غداً الاجتماع الأول لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب    اتفاقية لتوفير بيئة آمنة للاستثمار الرياضي    الأمير سعود بن نهار يستأنف جولاته للمراكز الإدارية التابعة لمحافظة الطائف.    السعودية واليمن تتفقان على تأسيس 3 شركات للطاقة والاتصالات والمعارض    نائب أمير منطقة مكة يستقبل سفير جمهورية الصين لدى المملكة    جمعية المودة تُطلق استراتيجية 2030 وخطة تنفيذية تُبرز تجربة الأسرة السعودية    نائب أمير منطقة تبوك يستقبل مدير جوازات المنطقة    نائب أمير الشرقية يفتتح المبنى الجديد لبلدية القطيف ويقيم مأدبة غداء لأهالي المحافظة    ولادة المها العربي ال15 في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية    نجاح عملية جراحية دقيقة لطفل يعاني من ورم عظمي    ضيوف الملك من أوروبا يزورون معالم المدينة    شركة آل عثمان للمحاماة تحصد 10 جوائز عالمية في عام 2024    اليوم العالمي للغة العربية يؤكد أهمية اللغة العربية في تشكيل الهوية والثقافة العربية    "الوعلان للتجارة" تفتتح في الرياض مركز "رينو" المتكامل لخدمات الصيانة العصرية    قمر التربيع الأخير يزين السماء .. اليوم    الصحة تحيل 5 ممارسين صحيين للجهات المختصة بسبب مخالفات مهنية    نائب وزير الخارجية يفتتح القسم القنصلي بسفارة المملكة في السودان    القبض على ثلاثة مقيمين لترويجهم مادتي الامفيتامين والميثامفيتامين المخدرتين بتبوك    إمارة جازان تستعرض معالمها السياحية وتراثها في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل 9    "سعود الطبية": استئصال ورم يزن خمسة كيلوغرامات من المعدة والقولون لأربعيني    طقس بارد إلى شديد البرودة على معظم مناطق المملكة    تنفيذ حكم القتل بحق مواطنيْن بتهم الخيانة والانضمام لكيانات إرهابية    أسمنت المنطقة الجنوبية توقع شراكة مع الهيئة الملكية وصلب ستيل لتعزيز التكامل الصناعي في جازان    اختتام أعمال المؤتمر العلمي السنوي العاشر "المستجدات في أمراض الروماتيزم" في جدة    استشهاد أربعة فلسطينيين في غارة إسرائيلية على منزل وسط قطاع غزة    "مجدٍ مباري" احتفاءً بمرور 200 عام على تأسيس الدولة السعودية الثانية    مدرب البحرين: رينارد مختلف عن مانشيني    ضبط 20,159 وافداً مخالفاً وترحيل 9,461    فتيات الشباب يتربعن على قمة التايكوندو    رينارد: مواجهة البحرين صعبة.. وهدفنا الكأس الخليجية    200 فرصة في استثمر بالمدينة    «كنوز السعودية».. رحلة ثقافية تعيد تعريف الهوية الإعلامية للمملكة    وفد «هارفارد» يستكشف «جدة التاريخية»    «عكاظ» تنشر توصيات اجتماع النواب العموم العرب في نيوم    «العالم الإسلامي»: ندين عملية الدهس في ألمانيا.. ونتضامن مع ذوي الضحايا    إصابة 14 شخصاً في تل أبيب جراء صاروخ أطلق من اليمن    «مالك الحزين».. زائر شتوي يزين محمية الملك سلمان بتنوعها البيئي    التعادل يسيطر على مباريات الجولة الأولى في «خليجي 26»    5 حقائق حول فيتامين «D» والاكتئاب    معرض وزارة الداخلية (واحة الأمن).. مسيرة أمن وازدهار وجودة حياة لكل الوطن    رحلة إبداعية    «موسم الدرعية».. احتفاء بالتاريخ والثقافة والفنون    «يوتيوب» تكافح العناوين المضللة لمقاطع الفيديو    السعودية أيقونة العطاء والتضامن الإنساني في العالم    لمحات من حروب الإسلام    مدرب الكويت: عانينا من سوء الحظ    سمو ولي العهد يطمئن على صحة ملك المغرب    التعادل الإيجابي يحسم مواجهة الكويت وعُمان في افتتاح خليجي 26    الحربان العالميتان.. !    وفاة مراهقة بالشيخوخة المبكرة    وصول طلائع الدفعة الثانية من ضيوف الملك للمدينة المنورة    المركز الوطني للعمليات الأمنية يواصل استقباله زوار معرض (واحة الأمن)    الأمر بالمعروف في جازان تفعِّل المعرض التوعوي "ولاء" بالكلية التقنية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تصفيات مونديال البرازيل: عمان والإمارات في اختبار صعب أمام أستراليا وكوريا الجنوبية
نشر في سبورت السعودية يوم 10 - 10 - 2011

تشهد الجولة الثالثة من التصفيات الآسيوية المقررة يوم الثلاثاء، تشهد مباريات مفصلية لبعض المنتخبات العربية إن أرادت الإبقاء على أمل التأهل للدور الحاسم قائماً، خصوصاً المنتخب الإماراتي الذي يحل ضيفاً على كوريا الجنوبية باحثاً عن فوز أوّل وكذلك السعودي الساعي بدوره لخطف أوّل ثلاث نقاط حين يزور منافسه التايلندي، والأمر نفسه ينطبق على عمان في مواجهة مضيفتها أستراليا القوية في حين يسعى العراقي لتصحيح المسار وقنص التنين الصيني في دياره.
في المباريات الأخرى تبدو المنافسات على صفيح ساخن، ففي بيروت يستقبل المنتخب اللبناني "المنتفض بأسلحة فنيّة نوعيّة" نظيره الكويتي المتميّز ومن الأكثر تطوراً إقليمياً في الوقت الراهن ومن الأسماء الصعبة جداً قارياً وعين كل من الطرفين على فوز يسهّل المشوار في المراحل الباقية، وتحل البحرين ضيفة على إيران في مهمة صعبة للاستئثار بالصدارة التي يتشاطرها الفريقان، فيما يسعى القطري لخطف أول ثلاث نقاط بعد تعادلين حين تدور الكرة في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، ويسعى الأردن الصاعد بقوة لفوز ثالث في مشواره لسنغافورة يقرّبه كثيراً من إنجاز تاريخي.
المجموعة الأولى
يحل منتخبا الأردن والعراق لكرة القدم ضيفين على نظيريهما السنغافوري والصيني الثلاثاء في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الأولى ضمن الدور الثالث للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم في البرازيل عام 2014.
يتصدر الأردن ترتيب المجموعة برصيد 6 نقاط، وتأتي الصين ثانية برصيد 3 نقاط بفارق الأهداف أمام العراق، وسنغافورة أخيرة من دون رصيد.
سنغافورة - الأردن
المنتخب الأردني حقق العلامة الكاملة حتى الآن بفوزه على العراق في اربيل 2-صفر في الجولة الأولى، قبل أن يؤكد حسن استعداده وتصميمه بقيادة مدربه العراقي عدنان حمد بفوزه على الصين في عمان 2-1.
ويسعى المنتخب الأردني للعودة من سنغافورة بفوز ثالث على التوالي يضعه على مشارف الدور الرابع والحاسم من التصفيات خصوصا أن مضيفه بدا متواضعا حتى الآن بتلقيه خسارتين أمام الصين 1-2 والعراق صفر-2.
ويتأهل منتخبان من كل مجموعة إلى الدور الرابع.
الصين - العراق
في المباراة الثانية، يسعى المنتخب العراقي ونظيره الصيني إلى إنقاذ مشوارهما في التصفيات عندما يلتقيان في مدينة شينزن.
يبحث المنتخب العراقي في هذه المباراة التي تكتسب صبغة مصيرية له ولمنافسه عن فرص للبقاء في دائرة الصراع على خطف إحدى بطاقتي التأهل بعد خسارتهما أمام المنتخب الأردني.
يذكر أن المنتخبين العراقي والصيني التقيا 13 مرة، ففاز العراق في 5 مباريات وخسر في 6، وتعادلا مرتين.
واعتبر البرازيلي زيكو مدرب المنتخب العراقي مباراة الغد "محطة هامة ومؤثرة في مسيرة المنتخب في رحلة التصفيات"، مضيفاً "عليناً أن نخرج منها بفوز وبغير ذلك سيتعقد الموقف ونحن لا نريد حصول ذلك، لدينا ثقة كبيرة باللاعبين فهم سيقاتلون من أجل الانتصار لأننا لا نتحمل غير ذلك".
وتابع "ما يزيد من صعوبة اللقاء ويزيد من سخونته أن الطرفين يسعيان لغرض واحد هو الفوز، لقد أصبح المنتخب العراقي إزاء مفترق طرق ونريد أن نذهب في الاتجاه الصحيح".
وأعرب زيكو عن ثقته باجتياز الحاجز الصيني رغم عدم استكمال التحضيرات الخاصة بالمباراة "أعتقد بأن لاعبي منتخب العراق قادرون تحقيق الفوز على الرغم من أن بعضهم وخصوصا الأساسيين التحقوا بالتدريبات منذ عدة أيام، هناك 7 لاعبين رئيسييسن وصلوا إلى المعسكر قبل أربعة أيام لكن ذلك لا يمنع من التفكير والتركيز على الفوز".
وأضاف "لم نستطع إجراء أي مباراة ودية خلال المعسكر الأخير بسبب عدم اكتمال عدد اللاعبين نتيجة تأخرهم مع أنديتهم التي يحترفون فيها".
من جهته، أشاد قائد المنتخب العراقي يونس محمود بزملائه وقدرتهم على عبور الحاجز الصيني بقوله "منتخبنا ليس سهلاً وزملائي سيقاتلون في كل لحظة من المباراة لتحقيق الفوز والعودة بثلاث نقاط ليست ثمينة بل هي الثامن في مشوار التصفيات".
هذا وأبدى الاتحاد العراقي لكرة القدم امتعاضه من تعمد نظيره الصيني عدم تخصيص أماكن للمشجعين العراقيين في ملعب المباراة بمدينة شينزن حسب أمين سر الاتحاد طارق احمد.
وأوضح احمد" الاتحاد تحرك في هذا الشأن من اجل تأمين أماكن خاصة للجمهور العراقي الذي سيؤازر منتخبه".
كما اتهم رئيس الوفد العراقي شرار حيدر الاتحاد الصيني بتعمده بعدم تقديم التسهيلات منذ وصول المنتخب إلى شينزن في 30 من الشهر الماضي، وقال حيدر "الاتحاد الصيني مارس ضغوطات نفسية وأساليب ضد منتخبنا من اجل التأثير على معنويات اللاعبين".
المجموعة الثانية
يأمل المنتخب اللبناني في مواصلة مفاجآته عندما يستضيف نظيره الكويتي الثلاثاء على ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية في بيروت ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثانية.
تتصدر كوريا الجنوبية الترتيب برصيد أربع نقاط، بفارق الأهداف أمام الكويت، ويأتي لبنان ثالثا بثلاث نقاط، ثم الإمارات رابعة وأخيرة من دون رصيد.
لبنان - الكويت
كان "منتخب الأرز" مني بخسارة قاسية في المباراة الأولى أمام مضيفه الكوري الجنوبي صفر-6 قبل أن يتفوق على نفسه ويسقط ضيفه الإماراتي 3-1 في بيروت.
تبدل حال المنتخب اللبناني في الآونة الأخيرة بعدما أسند اتحاد كرة القدم مهمة التدريب إلى الألماني ثيو بوكير العالِم ببواطن الكرة العربية لا سيما الخليجية واللبنانية على وجه الخصوص بعدما قاد المنتخب اللبناني لأول مرة عام 2001.
وحل بوكير خلفاً لإميل رستم الذي أوصل المنتخب إلى الدور الثالث.
وفور تسلمه المهمة، أحدث بوكير تغييرات عدة في التشكيلة واستعاد خدمات عدد من اللاعبين كانوا مبتعدين في الفترة السابقة عن تمثيل المنتخب لا سيما المحترفين وهم رضا عنتر لاعب وسط شاندونغ ليونينغ الصيني والمحتمل انتقاله إلى إحدى الدول الخليجية، والمدافع يوسف محمد المنتقل من كولن الألماني إلى الأهلي الإماراتي، والمهاجم محمد غدار المنتقل إلى الجيش السوري.
وستكون مباراة الغد بمثابة امتحان للبنانيين وفرصة لرد اعتبارهم بعدما تلقوا خسارة قاسية أمام "الأزرق" صفر-6 في تموز/يوليو الماضي في بيروت في مباراة ودية لم تصل إلى خاتمتها السعيدة بسبب توقف المباراة في الدقيقة 82 على خلفية إشكال وقع بين اللاعبين أدى إلى تدخل القوات الأمنية وإطلاق النار في الهواء.
يعول بوكير على المحترفين الخمسة وهم بالإضافة إلى عنتر ومحمد وغدار، المدافع رامز ديوب لاعب ماغواي في ميانمار، وحسن معتوق الذي انتقل قبل أسبوعين إلى عجمان الإماراتي وأبدع في أولى مبارياته معه، كذلك يعتمد على مجموعة من اللاعبين وهم زياد الصمد في حراسة المرمى وبلال نجارين ومحمد باقر يونس لينضما إلى ديوب و"دودو" في خط الدفاع، إضافة إلى خيارين آخرين في هذا الخط بوجود عباس كنعان ووليد إسماعيل، وسيعهد في مركز الارتكاز على الشاب "الشرس" هيثم فاعور أو محمد شمص.
ويتمثل خط الوسط بعباس أحمد عطوي صانع ألعاب النجمة وعنتر وعلى الأطراف غدار ومعتوق، وأمامهم المهاجم الصريح محمود العلي أو أكرم المغربي الذي يجيد الألعاب الهوائية.
كما يضم المنتخب نخبة من اللاعبين الاحتياطيين الجيدين وفي مقدمهم الشاب محمد حيدر ولاعب الوسط احمد زريق.
واعتبر بوكير أن المنتخب اللبناني "قادر على الفوز وأن الكفة متوازنة بين المنتخبين"، ودعا اللاعبين "إلى تقديم ما لديهم لتحقيق الفوز والاستفادة من عاملي الأرض والجمهور".
وعن عمله في المنتخب رأى بوكير أن اللاعب اللبناني "تنقصه عقلية الاحتراف والتي في حال وجدت لأصبح المنتخب من منتخبات النخبة آسيويا".
وقام الاتحاد اللبناني في الفترة الماضية بحملة لتشجيع الجمهور على ارتياد المدرجات ومساندة المنتخب، ويغيب الجمهور منذ مدة طويلة عن متابعة النشاط الكروي في لبنان بسبب الأوضاع الأمنية التي مر فيها البلد منذ 2005، علماً أن الجمهور اللبناني حضر بأعداد جيدة في مباراة الإمارات وملأ القسم المخصص الذي كان مفتوحاً أمامه.
وأشار رئيس الاتحاد اللبناني السيد هاشم حيدر إلى أن هذه الحملة الترويجية كان لا بد منها لشد أزر اللاعبين، وقال "لمسنا هذا الأمر في المباراة السابقة مع الإمارات حيث كان الجمهور هو اللاعب رقم واحد إذ أن دوره كان فاعلا وبارزا وأساسياً في تحقيق الفوز إذ أن التشجيع الحضاري بث الحماس لدى اللاعبين وأعطاهم دفعاً معنوياً كبيرا".
وأضاف "لم يكن هذا الأمر غافلاً عن الاتحاد فركزنا الجهود لحثّ الجمهور على مساندة المنتخب في هذه المباراة والمباراة المقبلة ضد كوريا الجنوبية ولذلك كان لا بد من حملة ترويجية"، واستطرد بالقول "سينسحب هذا الأمر على مباريات الدوري والتي تجري خلف أبواب موصدة.
وفي الجانب الكويتي، فإن الأزرق تغلب على مضيفه الإماراتي 3-2 في اللقاء الأول ثم تعادل وضيفه الكوري 1-1 في الجولة الثانية.
وتعتبر هذه المباراة شبه مصيرية للكويتيين لأن الفوز سيبعدهم في المركز الثاني والخسارة تدخلهم في حلبة الصراع مع لبنان وربما الإمارات في حال عودته من كوريا بنتيجة ايجابية.
وكان المدرب الصربي غوران توفيدزيتش قد كثف تمارين الفريق منذ وصوله الأربعاء الماضي إلى بيروت.
يعد المنتخب الكويتي من المنتخبات البارزة على الساحتين الخليجية والعربية والأكثر تطوّر ومن القوى الآسيوية، إذ فاز بلقبي كأس الخليج وغرب آسيا العام الماضي، إضافة إلى أنه يمر بفترة من الاستقرار الإداري والفني ويملك لاعبين يتمتعون بفنيات ومهارات عالية.
يعول توفيدزيتش على مجموعة من لاعبي الدوري الكويتي كالحارس نواف الخالدي والمدافعين مساعد ندا وحسين فاضل وفهد عوض وعامر المعتوق وفهد العنزي، ولاعبي الوسط عزيز المشعل وطلال العامر وجراح العتيقي، والمهاجمين بدر المطوع ويوسف ناصر، فيما سيفتقد جهود وليد علي الموقوف لنيله إنذارين في المباراتين السابقتين وحمد العنزي ويعقوب الطاهر لإصابتهما.
وكان رئيس الاتحاد الكويتي الشيخ طلال الفهد قد وصل إلى بيروت على رأس وفد رسمي من أعضاء الاتحاد ورؤساء تسعة أندية لحضور المباراة.
تواجه المنتخبان اللبناني والكويتي 15 مرة، فكانت الغلبة للكويتي 7 مرات مقابل خمس للبنان.
كوريا الجنوبية - الإمارات
وفي المباراة الثانية، يحل منتخب الإمارات ضيفا على نظيره الكوري الجنوبي في سوون ساعيا في الوقت ذاته إلى عدم فقدان الفرصة نهائيا بالبقاء في دائرة المنافسة لحجز إحدى بطاقتي التأهل.
ولا بديل لمنتخب الإمارات عن العودة بنتيجة ايجابية لأن خسارة ثالثة على التوالي بعد سقوطه أمام الكويت على أرضه 2-3 ثم أمام لبنان في بيروت 1-3 تعني أنه سيفقد الفرصة في متابعة مشواره نحو الدور الرابع.
ودفع مدرب المنتخب الإماراتي، السلوفيني ستريشكو كاتانيتش، الثمن في ليلة المباراة مع لبنان مباشرة إذ أقيل من منصبه وأسندت المهمة لاحقا إلى عبدالله مسفر.
وأوضح مسفر "تنتظرنا مباراة من العيار الثقيل أمام كوريا الجنوبية، المهمة صعبة أمام منتخب الإمارات إذ يتذيل المجموعة بدون رصيد، وفي المقابل فإن الفارق مع المركز الأول هو 4 نقاط لذلك فان فرصة التعويض ما زالت قائمة حسابيا وسنتمسك بها حتى آخر لحظة".
وتابع "مباراتنا مع كوريا الجنوبية ستحدد إلى حد بعيد فرصتنا في المنافسة على إحدى بطاقتي المجموعة المؤهلة إلى الدور الحاسم، ودورنا حاليا يتركز على حث اللاعبين بتقديم أفضل ما عندهم وتجاوز ما حصل في المرحلة الماضية".
المجموعة الثالثة
ستكون مهمة منتخب اليابان لكرة القدم العودة إلى نغمة الفوز عندما يستضيف طاجيكستان الثلاثاء في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثالثة.
وتجمع المباراة الثانية كوريا الشمالية مع اوزبكستان.
تتقاسم اليابان واوزبكستان صدارة المجموعة بأربع نقاط لكل منها، وتأتي كوريا الشمالية ثالثة بثلاث نقاط، وطاجيكستان أخيرة من دون رصيد.
اليابان - طاجيكستان
كانت اليابان افتتحت مشوارها في التصفيات بفوز على كوريا الشمالية 1-صفر، قبل أن تتعادل مع اوزبكستان 1-1، في حين لقيت طاجيكستان خسارتين أمام اوزبكستان وكوريا الشمالية بنتيجة واحدة صفر-1.
ويسعى الإيطالي البرتو زاكيروني مدرب منتخب اليابان إلى إعادة الانتظام والفعالية أكثر إلى تشكيلته بعد عروض عادية غير مقنعة أمام منتخبات اقل منها مستوى خصوصا عقب فوزه الصعب على نظيره الفيتنامي 1-صفر الجمعة الماضية في مباراة إعدادية للجولة الثالثة.
منتخب اليابان ما يزال يفرض سطوته أسيويا في الأعوام الأخيرة، فقد استهل العام الجاري بفوزه بلقب بطل كأس آسيا التي أقيمت في قطر في كانون الثاني/يناير بتغلبه على نظيره الاسترالي 1-صفر في المباراة النهائية.
فضلا عن أنه يسعى بقوة إلى بلوغ نهائيات كأس العالم للمرة الخامسة على التوالي، وكان وصل إلى الدور الثاني على أرضه عام 2002، والى ثمن النهائي في جنوب أفريقيا العام الماضي قبل أن يسقط أمام البارغواي بركلات الترجيح 3-5 بعد تعادلهما سلبا في الوقت الأصلي والإضافي.
يعود إلى التشكيلة اليابانية مدافع إنتر ميلان يوتو ناغاتومو الذي غاب عن المباراتين الأوليين بسبب إصابة في كتفه تعرض لها في مباراة لفريقه مع رينجرز الاسكتلندي في تموز/يوليو الماضي.
ويستمر غياب صانع ألعاب سسكا موسكو الروسي كيسوكي هوندا (25 عاما) الذي ما يزال يتعافى من عملية جراحية في ركبته.
وأصيب هوندا في ركبته اليمنى في مباراة في الدوري الروسي ضد سبارتا موسكو في آب/أغسطس الماضي.
وقال زاكيروني "هوندا لاعب مهم ولكننا نستعيد الآن خدمات ناغاتومو الذي لم يشارك أمام كوريا الشمالية واوزبكستان"، مضيفا "سنسعى إلى إيجاد التوازن في التشكيلة، وهذا عملي بأن أجد الطريقة لاستخراج الأفضل من اللاعبين".
يذكر أن منتخب طاجيكستان يخوض منافسات الدور الثالث بدلا من سوريا المبعدة من قبل الفيفا.
واعتبر الاتحاد الدولي منتخب سوريا خاسرا مباراتيه مع منتخب طاجيكستان قانونا صفر-3 ضمن الدور التمهيدي من التصفيات لإشراكه اللاعب جورج مراد السوري الأصل السويدي الجنسية والذي سبق له ولعب لمنتخب السويد عام 2005.
كوريا الشمالية - أوزبكستان
أما منتخب اوزبكستان، فيسعى للعودة من بيونغ يانغ بنتيجة ايجابية تبقيه شريكا مع اليابان في الصدارة ما سيعزز فرصه في المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل إلى الدور الحاسم.
شاركت كوريا الشمالية في نهائيات كأس العالم للمرة الثانية في تاريخها عندما خاضت غمار مونديال جنوب أفريقيا 2010، في حين ما تزال أوزبكستان عن التأهل إلى هذا المحفل العالمي للمرة الأولى.
المجموعة الرابعة
يرفع المنتخب السعودي لكرة القدم شعاراً واضحاً هو الفوز على مضيفه ونظيره التايلاندي الثلاثاء في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الرابعة.
وتحل عمان ضيفة على استراليا في المباراة الثانية ضمن المجموعة ذاتها.
تتصدر استراليا ترتيب المجموعة برصيد ست نقاط، تليها تايلاند بثلاث نقاط، مقابل نقطة لكل من السعودية وعمان.
تايلندا - السعودية
لم تكن بداية المنتخب السعودي في الدور الثالث جيدة بتعادله مع نظيره العماني في مسقط صفر-صفر في الجولة الأولى قبل أن يخسر أمام مضيفه الاسترالي 1-2 في الثانية، في حين أن تايلاند التي سقطت بصعوبة أمام استراليا 1-2، استعادت توازنها بالفوز على عمان بسهولة 3-صفر.
ولا شك أن مدرب المنتخب السعودي، الهولندي فرانك رايكارد، قد شاهد شريط مباراة تايلاند وعمان أكثر من مرة ولاحظ قوة المنتخب التايلاندي على أرضه وبين جمهوره.
التجربة الودية ل"الأخضر" مع منتخب اندونيسيا لم تكن مطمئنة بعد أن انتهت بتعادل سلبي الجمعة الماضي، ولذلك يتعين على رايكارد وضع الخطة المناسبة لمباراة تايلاند لأن العودة بغير الفوز قد يعقد مهمة المنتخب السعودي في المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل إلى الدور الرابع والحاسم.
يذكر أن منتخب السعودية مثّل عرب آسيا في المونديال أربع مرات بين 1994 و2006، وخسر في التصفيات الماضية المؤهلة إلى مونديال جنوب أفريقيا 2010 أمام نظيره البحريني في الملحق الآسيوي.
وقد أعاد ريكارد قائد فريق اتحاد جدة محمد نور إلى صفوف "الأخضر" بعد مطالبات متزايدة حصلت اثر حصول المنتخب على نقطة واحدة فقط من مباراتية مع عمان وأستراليا، وعاد أيضا عبدالله شهيل ومحمد عيد وعبد العزيز الدوسري بعد جاهزية الثلاثي من الناحية الطبية، إضافة إلى كامل الموسى.
وتم استبعاد يوسف السالم ومحمد السهلاوي وإبراهيم غالب وحمد المنتشري.
واستدعى رايكارد إلى التشكيلة كلا من: حسن العتيبي ووليد عبدالله وحسين شيعان وياسر المسيليم لحراسة المرمى، وحسن معاذ وأسامة المولد وأسامة هوساوي وعبدالله الزوري وعبدالله شهيل وراشد الرهيب وماجد المرشدي ومحمد عيد وكامل الموسى للدفاع، وسعود كريري ومعتز الموسى وأحمد عطيف وأحمد الفريدي وتيسير الجاسم ونواف العابد وعبد العزيز الدوسري ومحمد الشلهوب ومحمد نور ويحيى الشهري للوسط، وناصر الشمراني ونايف هزازي وياسر القحطاني للهجوم.
أستراليا - عمان
وفي المباراة الثانية، يتعين على الفرنسي بول لوغوين مدرب منتخب عمان وضع الخطة المناسبة لعدم تلقي الخسارة الثالثة على التوالي خصوصا انه يواجه منتخبا استراليا قويا يسير بخطى ثابتة إلى الدور الحاسم.
المنتخب الأسترالي حقق فوزين على تايلاند 2-1 والسعودية 3-1، وفوزه غدا يقربه أكثر من حجز بطاقته.
أما المنتخب العماني الذي جمع نقطة من تعادله مع نظيره السعودي صفر-صفر، فقد لقي خسارة ثقيلة أمام تايلاند صفر-3، وخسارته غدا تضعه خارج دائرة المرشحين للتأهل من الناحية النظرية.
المجموعة الخامسة
يخوض منتخب البحرين مواجهة قوية مع مضيفه الإيراني على ملعب ازادي في طهران الثلاثاء في الجولة الثالثة من منافسات الدور الثالث.
ويحل المنتخب القطري ضيفا على نظيره الاندونيسي غدا أيضا في المجموعة ذاتها.
تتصدر إيران الترتيب برصيد أربع نقاط، بفارق الأهداف أمام البحرين، وتأتي قطر ثالثة بنقطتين، واندونيسيا أخيرة من دون رصيد.
تعادلت البحرين مع قطر صفر-صفر في الجولة الأولى، ثم فازت على اندونيسيا 2-صفر في الثانية، أما إيران، فتغلبت على اندونيسيا 3-صفر قبل أن تتعادل مع قطر في الدوحة 1-1.
إيران - البحرين
غادرت بعثة المنتخب البحريني إلى طهران أمس بمرافقة طاقم أمني من قبل وزارة الداخلية البحرينية لضمان الجانب الأمني للوفد، خاصة وأن المباراة تحمل في طياتها أبعادا سياسية بين البلدين على خلفية الأحداث السياسية التي تمر بها البحرين منذ شباط/فبراير الماضي.
وقال نائب رئيس الاتحاد البحريني الشيخ علي بن خليفة آل خليفة في تصريح لوكالة فرانس برس "مباراتنا مع إيران تعد الأهم والأصعب في هذه المرحلة، كون الفريق الإيراني من الفرق القوية على المستوى القاري لما يملك من نجوم ولاعبين محترفين".
وتابع "نقاط المباراة هامة والفوز سيضع الفريق في صدارة المجموعة مع ختام رحلة الذهاب، وسيسعى كل فريق إلى الخروج متصدرا للمجموعة".
وأضاف "لدينا الثقة في الجهازين الفني والإداري وجميع اللاعبين، الفريق استعد للقاء من خلال التدريبات المحلية وخوض معسكر داخلي قبل السفر إلى طهران، ونأمل أن يوفق اللاعبون ويخرجوا بنتيجة ايجابية، وندرك أن المباراة صعبة وهي تقام على أرض منتخب إيران ووسط جماهيره".
وشدد على "الجانب الأمني للوفد واللاعبين الموجودين في طهران"، وأشار إلى "التطمينات الأمنية التي أكدها الاتحادان الآسيوي والدولي"، مضيفا في هذا الصدد "لدينا تجربة أمنية سابقة في طهران عام 2005، ولدينا الثقة في الاتحادين الآسيوي والدولي والاتحاد الإيراني لتوفير الجانب الأمني للفريق والوفد".
وكان مدرب منتخب البحرين، الانكليزي بيتر جون تايلور، اعتمد 24 لاعبا لقائمة المنتخب التي شهدت استبعاد محمد سالمين لعدم اكتمال جهوزيته البدنية عقب عودته من الإصابة.
واللاعبون هم:سيد محمد جعفر وعباس أحمد وحمد الدوسري لحراسة المرمى، وعبدالله المرزوقي وصالح عبدالحميد وإبراهيم العبيدلي وداوود سعد ومحمد حسين وحسين بابا وفهد الحردان وحمد راكع وحسان جميل ومحمد دعيج وسلمان عيسى وفوزي عايش وراشد الحوطي ووليد الحيام وعبدالله عمر وسيد ضياء سعيد ومحمد الطيب ومحمود عبدالرحمن وإسماعيل عبداللطيف وحمد فيصل الشيخ وسامي الحوسني.
اندونيسيا - قطر
وفي المباراة الثانية، يرفع المنتخبان القطري والاندونيسي شعار لا بديل عن الفوز، بعد أن اكتفى الأول بتعادلين، في حين خسر الثاني مرتين.
يخوض المنتخب القطري المباراة بغياب 5 من لاعبيه الأساسيين هم الحارس قاسم برهان ويوسف احمد رأس الحربة للإصابة، وحامد اسماعيل للإنذار الثاني، ولاعبا الوسط لورانس وفابيو لاستبعادهما من قبل المدرب البرازيلي سيباستياو لازاروني لتراجع مستواهما.
المنتخب الاندونيسي يخوض المباراة الثانية على التوالي على أرضه وبين جماهيره الغاضبة والتي لم تكن راضية عن أدائه أمام البحرين وقذف اللاعبين بالمفرقعات ما أدى إلى توقف المباراة لدقائق.
أقام المنتخب القطري معسكرا في ماليزيا لمدة 5 أيام تضمن تجربة ودية مع فريق ماي بنك الماليزي حقق فيها فوزا كاسحا 12-صفر، وكانت التجربة على حد قول لازاروني فرصة للوقوف على حالة اللاعبين أكثر منها مباراة ودية.
وصل المنتخب القطري إلى جاكرتا في ساعة متأخرة من مساء الأحد بسبب الأمطار الغزيرة التي تسببت في تأخر إقلاع طائرته من ماليزيا.
من جهته، خاض المنتخب الاندونيسي مباراة ودية مع نظيره السعودي انتهت بالتعادل السلبي الجمعة الماضي.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.