يدخل منتخبنا السعودي الاول اليوم منعطفا مهما في مشواره نحو مونديال البرازيل 2014، ومهمة الاخضر اليوم هي الفوز فقط على المنتخب التايلاندي عندما يواجهه في العاصمة بانكوك في الجولة الثالثة ضمن تصفيات المجموعة في المباراة التي ستقام ظهرا بالتوقيت المحلي، واي نتيجة غير الفوز قد تبدد الاحلام وتبعد المنتخب عن التأهل الى التصفيات النهائية من طريق المونديال، وستكون صدمة قوية للشارع الرياضي اذا ماحدث ذلك. مهمة الاخضر في بانكوك لن تكون سهلة لكنها ليست مستحيلة فالمنتخب السعودي يملك كل المقومات للفوز رغم التطور الكبير الذي يعيشه منتخب تايلاند ونتائجه القوية في التصفيات تؤكد ذلك.ولم تكن بداية منتخبنا في الدور الثالث جيدة بتعادله مع نظيره العماني في مسقط صفر-صفر في الجولة الأولى قبل أن يخسر أمام مضيفه الاسترالي 1-2 في الثانية، في حين أن تايلاند التي سقطت بصعوبة أمام استراليا 1-2، استعادت توازنها بالفوز على عمان بسهولة 3-صفر.ولا شك أن مدرب المنتخب الهولندي فرانك رايكارد، قد شاهد شريط مباراة تايلاند وعمان أكثر من مرة ولاحظ قوة المنتخب التايلاندي على أرضه وبين جمهوره.التجربة الودية للأخضر" مع منتخب اندونيسيا لم تكن مطمئنة بعد أن انتهت بتعادل سلبي الجمعة الماضي، ولذلك يتعين على رايكارد وضع الخطة المناسبة لمباراة تايلاند لأن العودة بغير الفوز قد يعقد مهمة المنتخب في المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل إلى الدور الرابع والحاسم.يذكر أن منتخب السعودية مثّل عرب آسيا في المونديال أربع مرات بين 1994 و2006، وخسر في التصفيات الماضية المؤهلة إلى مونديال جنوب أفريقيا 2010 أمام نظيره البحريني في الملحق الآسيوي.وقد أعاد ريكارد قائد فريق الاتحاد محمد نور إلى صفوف الأخضربعد مطالبات متزايدة حصلت اثر حصول المنتخب على نقطة واحدة فقط من مباراتية مع عمان وأستراليا، وعاد أيضا عبدالله شهيل ومحمد عيد وعبد العزيز الدوسري بعد جاهزية الثلاثي من الناحية الطبية، إضافة إلى كامل الموسى.وتم استبعاد يوسف السالم ومحمد السهلاوي وإبراهيم غالب وحمد المنتشري. واستدعى رايكارد إلى التشكيلة كلا من: حسن العتيبي ووليد عبدالله وحسين شيعان وياسر المسيليم لحراسة المرمى، وحسن معاذ وأسامة المولد وأسامة هوساوي وعبدالله الزوري وعبدالله شهيل وراشد الرهيب وماجد المرشدي ومحمد عيد وكامل الموسى للدفاع، وسعود كريري ومعتز الموسى وأحمد عطيف وأحمد الفريدي وتيسير الجاسم ونواف العابد وعبد العزيز الدوسري ومحمد الشلهوب ومحمد نور ويحيى الشهري للوسط، وناصر الشمراني ونايف هزازي وياسر القحطاني للهجوم. وفي مباراة الثانية في نفس المجموعة يتعين على الفرنسي بول لوغوين مدرب منتخب عمان وضع الخطة المناسبة لعدم تلقي الخسارة الثالثة على التوالي خصوصا انه يواجه منتخبا استراليا قويا يسير بخطى ثابتة إلى الدور الحاسم.المنتخب الأسترالي حقق فوزين على تايلاند 2-1 والسعودية 3-1، وفوزه غدا يقربه أكثر من حجز بطاقته.أما المنتخب العماني الذي جمع نقطة من تعادله مع نظيره السعودي صفر-صفر، فقد لقي خسارة ثقيلة أمام تايلاند صفر-3، وخسارته غدا تضعه خارج دائرة المرشحين للتأهل من الناحية النظرية. مباريات اليوم في المباريات الأخرى تبدو المنافسات على صفيح ساخن، ففي بيروت يستقبل المنتخب اللبناني "المنتفض بأسلحة فنيّة نوعيّة" نظيره الكويتي المتميّز ومن الأكثر تطوراً إقليمياً في الوقت الراهن ومن الأسماء الصعبة جداً قارياً وعين كل من الطرفين على فوز يسهّل المشوار في المراحل الباقية، وتحل البحرين ضيفة على إيران في مهمة صعبة للاستئثار بالصدارة التي يتشاطرها الفريقان، فيما يسعى القطري لخطف أول ثلاث نقاط بعد تعادلين حين تدور الكرة في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، ويسعى الأردن الصاعد بقوة لفوز ثالث في مشواره لسنغافورة يقرّبه كثيراً من إنجاز تاريخي.اما المنتخب الاماراتي فبدوره يبحث عن فوزه الاول امام كوريا الجنوبية المجموعة الأولى يحل منتخبا الأردن والعراق لكرة القدم ضيفين على نظيريهما السنغافوري والصيني من منافسات المجموعة الأولى ضمن الدور الثالث للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم في البرازيل عام 2014.يتصدر الأردن ترتيب المجموعة برصيد 6 نقاط، وتأتي الصين ثانية برصيد 3 نقاط بفارق الأهداف أمام العراق، وسنغافورة أخيرة من دون رصيد.المنتخب الأردني حقق العلامة الكاملة حتى الآن بفوزه على العراق في اربيل 2-صفر في الجولة الأولى، قبل أن يؤكد حسن استعداده وتصميمه بقيادة مدربه العراقي عدنان حمد بفوزه على الصين في عمان 2-1. ويسعى المنتخب الأردني للعودة من سنغافورة بفوز ثالث على التوالي يضعه على مشارف الدور الرابع والحاسم من التصفيات خصوصا أن مضيفه بدا متواضعا حتى الآن بتلقيه خسارتين أمام الصين 1-2 والعراق صفر-2.في المباراة الثانية، يسعى المنتخب العراقي ونظيره الصيني إلى إنقاذ مشوارهما في التصفيات عندما يلتقيان في مدينة شينزن.يبحث المنتخب العراقي في هذه المباراة التي تكتسب صبغة مصيرية له ولمنافسه عن فرص للبقاء في دائرة الصراع على خطف إحدى بطاقتي التأهل بعد خسارتهما أمام المنتخب الأردني. المجموعة الثانية يأمل المنتخب اللبناني في مواصلة مفاجآته عندما يستضيف نظيره الكويتي على ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية في بيروت من منافسات، وتتصدر كوريا الجنوبية الترتيب برصيد أربع نقاط، بفارق الأهداف أمام الكويت، ويأتي لبنان ثالثا بثلاث نقاط، ثم الإمارات رابعة وأخيرة من دون رصيد. وكان "منتخب الأرز" مني بخسارة قاسية في المباراة الأولى أمام مضيفه الكوري الجنوبي صفر-6 قبل أن يتفوق على نفسه ويسقط ضيفه الإماراتي 3-1 في بيروت.وتبدل حال المنتخب اللبناني في الآونة الأخيرة بعدما أسند اتحاد كرة القدم مهمة التدريب إلى الألماني ثيو بوكير العالِم ببواطن الكرة العربية لا سيما الخليجية واللبنانية على وجه الخصوص بعدما قاد المنتخب اللبناني لأول مرة عام 2001.وحل بوكير خلفاً لإميل رستم الذي أوصل المنتخب إلى الدور الثالث.وستكون المباراة بمثابة امتحان للبنانيين وفرصة لرد اعتبارهم بعدما تلقوا خسارة قاسية أمام "الأزرق" صفر-6 في يوليو الماضي في بيروت في مباراة ودية لم تصل إلى خاتمتها السعيدة بسبب توقف المباراة في الدقيقة 82 على خلفية إشكال وقع بين اللاعبين أدى إلى تدخل القوات الأمنية وإطلاق النار في الهواء. وفي الجانب الكويتي، فإن الأزرق تغلب على مضيفه الإماراتي 3-2 في اللقاء الأول ثم تعادل وضيفه الكوري 1-1 في الجولة الثانية.وتعتبر هذه المباراة شبه مصيرية للكويتيين لأن الفوز سيبعدهم في المركز الثاني والخسارة تدخلهم في حلبة الصراع مع لبنان وربما الإمارات في حال عودته من كوريا بنتيجة ايجابية.وكان المدرب الصربي غوران توفيدزيتش قد كثف تمارين الفريق منذ وصوله الأربعاء الماضي إلى بيروت.يعد المنتخب الكويتي من المنتخبات البارزة على الساحتين الخليجية والعربية والأكثر تطوّر ومن القوى الآسيوية، إذ فاز بلقبي كأس الخليج وغرب آسيا العام الماضي، إضافة إلى أنه يمر بفترة من الاستقرار الإداري والفني ويملك لاعبين يتمتعون بفنيات ومهارات عالية تواجه المنتخبان اللبناني والكويتي 15 مرة، فكانت الغلبة للكويتي 7 مرات مقابل خمس للبنان.وفي المباراة الثانية يحل منتخب الإمارات ضيفا على نظيره الكوري الجنوبي في سوون ساعيا في الوقت ذاته إلى عدم فقدان الفرصة نهائيا بالبقاء في دائرة المنافسة لحجز إحدى بطاقتي التأهل. ولا بديل لمنتخب الإمارات عن العودة بنتيجة ايجابية لأن خسارة ثالثة على التوالي بعد سقوطه أمام الكويت على أرضه 2-3 ثم أمام لبنان في بيروت 1-3 تعني أنه سيفقد الفرصة في متابعة مشواره نحو الدور الرابع.ودفع مدرب المنتخب الإماراتي، السلوفيني ستريشكو كاتانيتش، الثمن في ليلة المباراة مع لبنان مباشرة إذ أقيل من منصبه وأسندت المهمة لاحقا إلى عبدالله مسفر. المجموعة الثالثة ستكون مهمة منتخب اليابان لكرة القدم العودة إلى نغمة الفوز عندما يستضيف طاجيكستان وتجمع المباراة الثانية كوريا الشمالية مع اوزبكستان.تتقاسم اليابان واوزبكستان صدارة المجموعة بأربع نقاط لكل منها، وتأتي كوريا الشمالية ثالثة بثلاث نقاط، وطاجيكستان أخيرة من دون رصيد.وكانت اليابان افتتحت مشوارها في التصفيات بفوز على كوريا الشمالية 1-صفر، قبل أن تتعادل مع اوزبكستان 1-1، في حين لقيت طاجيكستان خسارتين أمام اوزبكستان وكوريا الشمالية بنتيجة واحدة صفر-1.ويسعى الإيطالي البرتو زاكيروني مدرب منتخب اليابان إلى إعادة الانتظام والفعالية أكثر إلى تشكيلته بعد عروض عادية غير مقنعة أمام منتخبات اقل منها مستوى خصوصا عقب فوزه الصعب على نظيره الفيتنامي 1-صفر الجمعة الماضية في مباراة إعدادية للجولة الثالثة.منتخب اليابان ما يزال يفرض سطوته أسيويا في الأعوام الأخيرة، فقد استهل العام الجاري بفوزه بلقب بطل كأس آسيا التي أقيمت في قطر في يناير بتغلبه على نظيره الاسترالي 1-صفر في المباراة النهائية.فضلا عن أنه يسعى بقوة إلى بلوغ نهائيات كأس العالم للمرة الخامسة على التوالي، وكان وصل إلى الدور الثاني على أرضه عام 2002، والى ثمن النهائي في جنوب أفريقيا العام الماضي قبل أن يسقط أمام البارغواي بركلات الترجيح 3-5 بعد تعادلهما سلبا في الوقت الأصلي والإضافي.يذكر أن منتخب طاجيكستان يخوض منافسات الدور الثالث بدلا من سوريا المبعدة من قبل الفيفا.أما منتخب اوزبكستان، فيسعى للعودة من بيونغ يانغ بنتيجة ايجابية تبقيه شريكا مع اليابان في الصدارة ما سيعزز فرصه في المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل إلى الدور الحاسم.شاركت كوريا الشمالية في نهائيات كأس العالم للمرة الثانية في تاريخها عندما خاضت غمار مونديال جنوب أفريقيا 2010، في حين ما تزال أوزبكستان عن التأهل إلى هذا المحفل العالمي للمرة الأولى. المجموعة الخامسة يخوض منتخب البحرين مواجهة قوية مع مضيفه الإيراني على ملعب ازادي في طهران ويحل المنتخب القطري ضيفا على نظيره الاندونيسي أيضا في المجموعة ذاتها.تتصدر إيران الترتيب برصيد أربع نقاط، بفارق الأهداف أمام البحرين، وتأتي قطر ثالثة بنقطتين، واندونيسيا أخيرة من دون رصيد. تعادلت البحرين مع قطر صفر-صفر في الجولة الأولى، ثم فازت على اندونيسيا 2-صفر في الثانية، أما إيران، فتغلبت على اندونيسيا 3-صفر قبل أن تتعادل مع قطر في الدوحة 1-1.يخوض المنتخب القطري المباراة بغياب 5 من لاعبيه الأساسيين هم الحارس قاسم برهان ويوسف احمد رأس الحربة للإصابة، وحامد اسماعيل للإنذار الثاني، ولاعبا الوسط لورانس وفابيو لاستبعادهما من قبل المدرب البرازيلي سيباستياو لازاروني لتراجع مستواهما.المنتخب الاندونيسي يخوض المباراة الثانية على التوالي على أرضه وبين جماهيره الغاضبة والتي لم تكن راضية عن أدائه أمام البحرين وقذف اللاعبين بالمفرقعات ما أدى إلى توقف المباراة لدقائق.أقام المنتخب القطري معسكرا في ماليزيا لمدة 5 أيام تضمن تجربة ودية مع فريق ماي بنك الماليزي حقق فيها فوزا كاسحا 12-صفر، .