تم اليوم بإجماع جميع الدول الإسلامية الأعضاء في الجمعية العمومية للاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي تزكية صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيسًا لمجلس إدارة الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي للفترة القادمة. جاء ذلك خلال انعقاد الاجتماع السابع للجمعية العمومية للاتحاد التي عقدت اليوم في قصر المؤتمرات بمحافظة جدة وقد استهلت الجلسة الافتتاحية بالقرآن الكريم. عقب ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز كلمة رحب فيها بأعضاء الجمعية باسم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - وباسم شعب المملكة العربية السعودية في بلدهم الثاني سائلا الله عز وجل أن تتكلل اجتماعات الجمعية العمومية بالتوفيق والنجاح. وأشاد سموه في كلمته بالمسيرة التاريخية والإنجازات التي حققها الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي الذي عمل على تأسيسه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن عبد العزيز رحمه الله . وقدم سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد في كلمته الشكر الجزيل وعظيم الامتنان لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز على ما قدمه من أعمال أسهمت بشكل مباشر في تطوير أعمال الاتحاد خلال فترة رئاسة سموه والتي من أبرزها ما تحقق للدورة الإسلامية الأولى التي عقدت على أرض المملكة و التي كان لها أثر كبير في تعزيز روح التآخي والعمل الإسلامي المشترك بين شباب الأمة الإسلامية. ونبه سموه إلى أن الرياضيين في العالم الإسلامي ينتظرون من الجميع الكثير ويحدوهم الأمل في أن يضطلع الاتحاد بدوره الريادي في تنمية وتطوير الرياضة على مستوى دول العالم الإسلامي مضيفًا أن الشباب يتطلعون إلى أن تتاح لهم الفرصة في المشاركة في برامج الاتحاد القادمة مما يمكنهم من اكتساب الخبرات والمهارات اللازمة والاضطلاع بدور فاعل في خدمة مجتمعاتهم ودولهم. وأكد سموه على أن أهمية هذا الاجتماع الذي يعقد في المملكة بالقرب من بيت الله الحرام مما يضع الجميع أمام مسؤوليات عظيمة تتطلب تضافر الجهود والعمل الجاد والمنظم لخدمة الأمة الإسلامية , وقال " لنعلم جميعاً أن الشباب والرياضيين في العالم الإسلامي قد وضعوا ثقتهم بنا وهم يعلمون أننا لن ندخر وسعا في إيجاد الطرق والأساليب الملائمة لخدمة قضاياهم وتحقيق طموحاتهم وفق المنهج السليم الذي يقره ديننا الحنيف ". ووجه سمو الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد الدعوة إلى جميع الأعضاء على العمل سوياً للرقي بأعمال الاتحاد ليصبح الاتحاد منظمة دولية قادرة على تبيلغ الرسالة الحقيقية للإسلام من خلال الرياضة التي شعارها السلام والخير للعالم أجمع , مؤكدا أن تعاون الجميع سيعود بالمنفعة على الشباب والرياضة في دول العالم الإسلامي. وعبر سموه في ختام كلمته عن خالص الشكر والتقدير لمنظمة التعاون الإسلامي على ما يلقاه الاتحاد من اهتمام و جميع اللجان الأولمبية في الدول الإسلامية الأعضاء على حضورهم متمنياً للجميع دوام التوفيق والنجاح. // يتبع //