أكد معالي مساعد رئيس مجلس الشورى الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله البراك أن الاجتماعات الدورية المتواصلة على مستوى مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة لدول مجلس التعاون الخليجي تعد حلقة مهمة في سبيل تفعيل دور المواطن الخليجي على النهوض بمتطلبات التنمية وروافدها رقابياً وتشريعياً. وقال الدكتور عبدالرحمن البراك في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن آفاق العمل الخليجي المشترك واسعة ومتعددة ، وتعد المجالس البرلمانية مؤسسات مهمة لإيجاد صيغة تفاعلية لمواطني المجلس مع بعضهم البعض. واعتبر أن تكامل العمل الإداري من خلال توحيد إجراءات العمل بين المجالس الخليجية ، وإيجاد برامج تدريبية وتطويرية مشتركة وتبادل المعلومات بين الأمانات والهياكل الإدارية قد أوجد نقلة نوعية وعملية كبيرة ظهرت نتائجها على أداء العاملين ، وأسهمت في تسهيل التواصل بين العاملين في تلك المجالس. وأعرب في ختام تصريحه عن تمنياته للاجتماع للخروج بنتائج تكفل للعمل الخليجي قفزة مهمة في مجال العمل البرلماني بما يحقق تطلعات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس. من جانبه أشاد معالي أمين عام مجلس الشورى الدكتور محمد بن عبدالله الغامدي بالنتائج التي خلصت إليها أعمال الاجتماع الرابع عشر للأمناء العامين لمجالس الشورى والنواب والوطني والأمة لدول مجلس التعاون الخليجي الذي اختتم أعماله اليوم في مكةالمكرمة. وأكد الدكتور محمد الغامدي في تصريح لوكالة الأنباء السعودية عقب اختتام اجتماعات أمناء مجالس البرلمانية بدول الخليج أن أهداف العمل البرلماني الخليجي المشترك على مختلف مستوياته تتسق في الاتجاه مع الأهداف التي حددها قادة دول المجلس وتعبر في الوقت ذاته عن تطلعات شعوب الخليج نحو تعميق التعاون والتكامل "بين دولنا وشعوبنا". ورأى الدكتور الغامدي أن عمل الأمانات في المجالس البرلمانية يكتسب أهمية كبيرة من خلال الدور الرئيس الذي تقوم به في سبيل توفير الدعم الفني للأعضاء والحفاظ على دورة العمل الإداري داخل كل مجلس ، مشيراً إلى التشابه الكبير بين مجالس دول مجلس التعاون يحتم ضرورة التكامل فيما بينها والتقارب للاستفادة مما لدى كل جانب من خبرات ومعلومات في سياق العمل البرلماني. وقال إن التقرير الذي بحثه الاجتماع وتناول إعادة النظر في النظام الأساسي لاجتماعات الأمناء العامين يهدف لفتح آفاقا رحبة لإثراء مسيرة التعاون الخليجي من خلال الإثراء البناء لبرلماناتنا وبما يسهم في تطوير هذه المسيرة ويدفعها إلى الأمام. ورحب معاليه باستضافة دولة الإمارات العربية المتحدة للاجتماع الخامس عشر مؤكداً أن توالي هذه اللقاءات وما يسودها من روح أخوية يؤمل منها دعم العمل الخليجي في مجال العمل البرلماني المشترك وهو المجال الذي باتت دول المجلس تخطو من خلاله خطوات كبيرة. // انتهى //