يفتتح معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبد الله العثمان السبت المقبل فعاليات ندوة الإعلام الصحي التي ينظمها قسم الإعلام بكلية الآداب بهدف مناقشة الدور الوظيفي لوسائل الإعلام التقليدية والحديثة في مجال الإعلام الصحي من خلال نخبة من الباحثين والمهتمين في مجال الإعلام الصحي وذلك بمبنى المؤتمرات بالجامعة . وأشار رئيس اللجنة التحضيرية للندوة رئيس قسم الإعلام الدكتور عثمان العربي أن الندوة تسعى لتحقيق عدة أهداف بالإضافة لهدفها الرئيس،والتعريف بدور وسائل الإعلام التقليدية والحديثة في نشر الثقافة الصحية السليمة في المجتمع، وإيضاح دور وأهمية حملات التوعية الصحية، وإبراز الآثار الصحية المترتبة على إعلانات الأغذية والمستلزمات الصحية والطبية، وتقييم إسهام مقدمي الرعاية الصحية في التوعية الصحية، بالإضافة إلى مناقشة إسهامات القطاع الخاص ومدى ممارسته للمسؤولية الاجتماعية في رفع مستوى الوعي الصحي لدى الجمهور. وأكد الدكتور العربي على أن الندوة تستهدف كل من له علاقة بمجالي الإعلام والصحة بالمملكة حيث تسعى الندوة من خلال عقده للتواصل مع الجهات المعنية بشأن الإعلام الصحي من وزارات وهيئات . فيما أوضح رئيس اللجنة العلمية للندوة الدكتور عبداللطيف العوفي أن الندوة تتضمن ستة محاور أساسية يتفرع من كل محور العديد من الموضوعات البحثية يقدمها نخبة من الباحثين والمتخصصين في مجالي الإعلام والصحة، خلال ثمان جلسات على مدى يومين، وتتطرق الندوة إلى الدور المجتمعي الذي يلعبه الإعلام الصحي من خلال تناول دور الجمهور في تلقي رسائل الإعلام ومصادر التلقي ودور المؤسسات في زيادة الوعي الصحي ودور وسائل الإعلام الحديثة في ذلك، إضافة إلى محور حملات التوعية الصحية، ومحور إعلام الصحة العامة ودور وسائل الإعلام في رفع الوعي بالصحة العامة، والنشر الإعلامي الصحي وآلية المعالجات الإعلامية للقضايا الصحية والأزمات الصحية ومعالجة الإعلام لها، وأخلاقيات وتنظيمات الإعلانات التجارية المرتبطة بالصحة، ومهارات وتقنيات الاتصال الطبي بما فيها العلاقة الاتصالية بين الطبيب والمريض. وتهدف الندوة إلى التعريف بدور وسائل الإعلام التقليدية والحديثة في نشر الثقافة الصحية السليمة في المجتمع, وإيضاح دور وأهمية حملات التوعية الصحية, وإبراز الآثار الصحية المترتبة على إعلانات الأغذية والأدوية والمستلزمات الصحية, بالإضافة إلى تقييم إسهام مقدمي الرعاية الصحية في التثقيف الصحي, ومناقشة إسهامات القطاع الخاص ومدى ممارسته للمسؤولية الاجتماعية في رفع مستوى الوعي الصحي لدى الجمهور.