دعا الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى الذي يتابع عن كثب وببالغ القلق التطورات الأخيرة التي تشهدها مصر، إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس والحفاظ على أرواح الناس ، مناشداً في ذات الوقت كافة مكونات المجتمع المصري ضمان حماية جميع الممتلكات العامة والخاصة وصونها. وأوضح البروفيسور أوغلى أن منظمة المؤتمر الإسلامي، انطلاقاً من حرصها على تحقيق التنمية المستدامة في الدول الأعضاء، اعتمدت مشروعاً شاملا ومتكاملا للإصلاح السياسي والاجتماعي والاقتصادي في الدول الأعضاء وفقا لبرنامج العمل العشري الذي أقرته القمة الإسلامية الاستثنائية الثالثة التي عقدت في مكةالمكرمة عام 2005م، والذي يرمي إلى تحقيق تطلعات الشعوب في الازدهار والرقي. كما دعا إلى مضاعفة الجهود لتنفيذ هذا البرنامج الطموح في مختلف مجالاته، وذلك من أجل تحقيق آمال الشعوب في الدول الأعضاء وتقدمها المنشود. وأعرب الأمين العام عن ثقته التامة بأن مصر، بما لديها من تراث وتاريخ وقيم راسخة، لقادرة على تجاوز الأزمة الراهنة بالطرق السلمية والاستمرار في النهوض بالدور الذي ما فتئت تضطلع به على الساحتين الإقليمية والدولية. // انتهى //