نوه مسؤولان لبنانيان اليوم بالمضامين التي اشتملت عليها كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود / حفظه الله / التي ألقاها في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر القمة العربية في الكويت. وأكدا الدور الريادي للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود على المستويين العربي والعالمي. وثمنا الدعم السخي الذي أعلن عنه / حفظه الله / والمتمثل بتقديم ألف مليون دولار لإعادة إعمار غزة. كما ثمنا عاليا مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى إجراء المصالحات بين الزعماء العرب مؤكدين أن هذه المبادرة ليست مستغربة على الملك عبد الله بن عبدالعزيز الذي يعمل دائما على لم الشمل بين الدول العربية. ونوه دولة رئيس مجلس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة بالموقف الرائد الذي عبر عنه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود في كلمته / حفظه الله / أمام القمة الاقتصادية بدولة الكويت أثناء الجلسة الافتتاحية للقمة. وقال دولته // أثبت الملك عبد الله بن عبد العزيز عبر الموقف والمبادرة التي أعلنها في القمة أنه رجل تاريخي بكل ما للكلمة من معنى //. وأضاف // أنه رغم كل الخطوب والجراح وما جرى من حملات وافتراءات وتجن لكنه ترك كل ما حدث من خطوب خلفه ونظر إلى مصلحة الأمة العربية وغلب المصلحة العليا للعرب والقضية الفلسطينية على أي شيء آخر ووقف بشجاعة يقول : إن تفرق صفوفنا يسمح للعدو الإسرائيلي بأن يستمر في عدوانه علينا //. وأكد دولته على أن مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في جمع الصف فتحت الطريق لاستعادة المبادرة من قبل العرب في معالجة قضاياهم الأساسية وأن يكونوا مركز الثقل ومحور الحركة في ما يتعلق بمصالحهم وحماية حقوقهم. وأبرز أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز كان سباقا في استشراف آفاق المصلحة العربية بطرحه لمبادرة السلام في قمة بيروت والآن كان سباقا مرة أخرى في إعادة مد يده لإخوانه لتجاوز الماضي ولكي يتطلعوا إلى الأمام من أجل مواجهة العدوانية الإسرائيلية التي تستهدف العرب كل واحد بمفرده. كما أشاد دولته بالمبادرة الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في التبرع بمبلغ مليار دولار لإعادة إعمار ما دمره العدوان في غزة واصفا إياها بأنها مبادرة كريمة سبق لخادم الحرمين الشريفين / حفظه الله / والمملكة العربية السعودية أن أقدمت على مثلها في لبنان إبان العدوان الإسرائيلي عام 2006م وساهم ذلك في مداواة جروح اللبنانيين وسمح لهم بقطع خطوات كبيرة في مسيرة إعادة أعمار ما دمره العدوان. // يتبع // 0018 ت م