وقعت وزارة الدفاع البريطانية اليوم عقدا قيمته ثلاثة بلايين جنيه استرليني لبناء اثنتين من كبرى حاملات الطائرات في العالم لتعزيز القوة العسكرية البريطانية. وقال بيان صدر عن وزارة الدفاع البريطانية بهذا الشأن ان حاملتي الطائرات اللتين سيطلق عليهما اسم ملكة بريطانيا الملكة اليزابيت الثانية واسم ولي عهدها أمير ويلز الأمير شارلز ستكونان الأضخم في سلاح البحرية البريطاني إذ ستحمل كل واحدة منهما 40 طائرة حربية من بينها طائرات للانذار المبكر. وجرى التوقيع على العقد فى مركز المشروعات البحرية البريطانية فى مدينة بورتسموث الساحلية البريطانية بحضور كبار المسؤولين فى وزارة الدفاع البريطانية والشركات المشاركة في مركز المشروعات البحرية البريطانية التى تضم شركة الفضاء البريطانية / بى ايه اي سيستمز / وشركة في تي جروب الهندسية لمعدات الدفاع الجوي ومجلس تحالف حاملات الطائرات البريطانية وعدد من كبار خبراء سلاح البحرية والجو البريطانيين. وأوضح البيان ان حاملة الطائرات الأولى / الملكة اليزابيث / التى يبلغ طولها 280 مترا سوف تدخل حيز الخدمة في عام 2014م, إما الثانية / أمير ويلز / سوف تدخل الخدمة في العام 2016م. مشيرا إلى أن الحاملتين اللتين سوف تجهزان بأحدث ما توصلت إليه التقنية وتقنيات الاتصالات والرصد الحديثة وغيرها من التجهيزات العسكرية اللازمة. وقال بيان وزارة الدفاع ان عقد بناء اثنتين من حاملات الطائرات لسلاح البحرية الملكية البريطانية سوف يوفر اكثر من عشرة الاف فرصة عمل فى المملكة المتحدة وسوف يفيد العديد من شركات الصناعة البريطانية ومصانع الحديد والصلب وغيرها من الشركات البريطانية . فى غضون ذلك قال وزير الدفاع البريطانى ان الحاملتين اللتين سوف تزن كل منهما نحو 65 الف طن وستحملان 1450 ملاحا بحريا وجويا لكل منها سوف ترفعان من قدرة وجاهزية الجيش البريطانى وسوف تعملان على صيانة السلام ومنع حدوث نزاعات فى العالم بل وحماية الممرات البحرية فى العالم . ومن المقرر ان تحل هاتان الحاملتان الاكبر بواقع ثلاث مرات عن حاملات الاسطول البريطانى فى الوقت الراهن محل ثلاث حاملات هن انفنسيبل واليستريوس واراك رويال اللواتى دخلن الخدمة فى اعوام 1977 و1978 و1981 على التوالى. وكان وزير الدفاع البريطانى ديز براون قد اكد فى وقت سابق من الشهر الماضى ان حاملتى الطائرات المقترح ادخالهما لسلاح البحرية البريطانى فى غضون السنوات القليلة المقبلة سوف / تمثلان تغيرا فى قدراتنا العسكرية اذ ستمكنانا من مد تاثيرنا ونفوذنا الاستراتجى المتزايد حول العالم فى الزمان والمكان الللذين نختارهما /. // انتهى // 1807 ت م