اعلن وزير الدفاع البريطانى جون هاتون هنا اليوم ان حاملتى الطائرات البريطانيين التى تم التعاقد على شرائهما لصالح سلاح البحرية الملكة البريطانى فى وقت سابق سيجرى تاجيل تسلمهما بسبب اجراء مراجعات على النفقات الحكومية . واوضح هاتون فى بيان مكتوب وزع على نواب مجلس العموم البريطانى بعد ظهر اليوم ان العمل بشان مشروع الحاملتين البريطانييتن والذي من المقرر يبدأ تنفيذه فى الربيع المقبل سوف يتم تاجيله لنحو عامين على الاقل بسبب المراجعات المالية حيث من المقرر انفاق 70 مليون استرلينى على تطوير 12 طائرة عمودية من طراز لينوكس مارك مع استبدال محركاتها الامر الذي يمكنها من العمل فى ظروف قاسية مثل افغانستان . واشار الى ان وزارته تعمل على تعزيز متطلبات الجيش البريطانى ورفع كفاءة جاهزيته معتبرا ان البدء فى بناء الحاملتين فى كل من احواض بورتسموث فى الجنوب البريطانى وغلاسكو وروزيث فى اسكوتلندا فى الاعوام القادمة سوف يؤدى الى توفير اكثر من عشرة الاف وظيفة فى جميع انحاء بريطانيا . وكان سلاح البحرية الملكى البريطانى قد تسلم امس مدمرة بحرية عالية التقنية من طراز تايب 45 بمقدورها صد اي هجمات صاروخية ضد العاصمة البريطانية لندن وهذه المدمرة التى تحمل درينغ / الجريئة / والمجهزة براجمات صاروخية مضادة للصواريخ واجهزة رادار متطورة واجهزة بحث واستكشاف واجهزة دفع ذاتية الحركة سوف تنظم الى اسطول حاملتى طائرات المذكوتين فى غضون سنوات قليلة . ويذكر ان وزارة الدفاع البريطانية كانت قد وقعت فى يوليو الماضى اي فى عهد وزير الدفاع البريطانى السابق ديز براون عقدا مع مجموعة من الشركات الهندسية البريطانية قيمته اربعة بلايين جنيه استرلينى لبناء اثنتين من كبرى حاملات الطائرات فى العالم لتعزيز القوة العسكرية البريطانية وانه قد تقرر اطلاق اسم ملكة بريطانيا الملكة اليزابيت الثانية واسم ولى عهدها امير ويلز الامير شارلز عليهما . وكان ناطق باسم وزارة الدفاع قد اكد فى وقت سابق ان حاملة الطائرات الاولى الملكة اليزابيث والتى يبلغ طولها 280 مترا سوف تدخل حيز الخدمة فى عام 2014 اما الحاملة الثانية امير ويلز سوف تدخل الخدمة فى عام 2016 مشيرا ان الحاملتين سوف تجهزان باحدث ما توصلت اليه التكنولوجيا وتقنيات الاتصالات والرصد الحديثة وغيرها من التجهيزات العسكرية اللازمة كما ان الحاملتين اللتين سوف تزن كل منهما نحو 65 الف طن وستحملان 1450 ملاحا بحريا وجويا لكل منها سوف ترفعان من قدرة وجاهزية الجيش البريطانى وسوف تعملان على صيانة السلام ومنع حدوث نزاعات فى العالم بل وحماية الممرات البحرية فى العالم . //انتهى// 1830 ت م