رعى صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية اليوم حفل توزيع جائزة سمو الأمير محمد بن فهد لخدمة أعمال البر وذلك بالقاعة الكبرى بإمارة المنطقة الشرقية . وقد بدأ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القران الكريم ثم ألقى مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل كلمة الفائزين أوضح فيها أن جائزة سمو الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز لخدمة أعمال البر جاءت لتعزيز أعمال البر وتطويرها وحث القادرين والموسرين على المزيد من التبرعات لأنشطة الجمعيات وبرامجها و ضرورة تضافر الجهود الحكومية والأهلية في تحقيق أهداف التنمية الاجتماعية والاقتصادية والصحية للمواطنين الأمر الذي يتطلب شراكة حقيقة في هذا العمل الإنساني والوطني النبيل. اثر ذلك ألقى الأمين العام للجائزة الدكتور عبدالله بن حسين القاضي كلمة أشار فيها إلى الدعم والرعاية الذي يلقاه العمل الخيري في المملكة من حكومة خادم الحرمين الشريفين منوها بما تلقاه جمعية البر بالمنطقة الشرقية من دعم ومساندة من سمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه وتوفير كل أسباب النجاح والتوسع والتطور والاستمرار لأعمال الجمعية لتحقيق أهدافها وتقديم خدماتها على أفضل وجه . وأوضح الدكتور القاضي أن فروع الجائزة تشمل كل مامن شانه تطوير العمل الخيري من مجالات تشمل ستة فروع هي جائزة المتبرعين من رجال المال والأعمال وجائزة الدراسات والأبحاث التي تخدم أعمال البر وجائزة المتطوعين والمتطوعات في أعمال البر وجائزة الاستثمارات والمساهمات في أعمال البر وجائزة القطاعات الأهلية والحكومية المشاركة في دعم وتشجيع أعمال البر وجائزة الإعلام والإعلان والتسويق لخدمة أعمال البر. ولفت إلى انه قد تم إتاحة الفرصة للأعمال الرائدة في هذه المجالات وأصحابها للترشيح للجائزة فقد تم الإعلان عنها من وقت مبكر من خلال موقع الجائزة الإلكتروني .. كما تمت مخاطبة العديد من الجهات والمؤسسات لترشيح من يستحق نيل الجائزة في جميع فروعها وتمت دراسة الترشيحات من قبل لجان من أهل الخبرة والاختصاص .. كما تم تحكيم الدراسات والأبحاث من قبل أكاديميين معروفين وعلى ضوء ذلك كله وقع الاختيار على الفائزين بالجائزة لهذا العام وعددهم (12) فرداً ومؤسسة وبذلك يكون مجموع من فاز بالجائزة منذ إطلاقها عام 1420ه وحتى هذا العام (115) فائزاً. //يتبع// 1539 ت م