عقد المشرف على كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز لدراسات الأمن الفكري بجامعة الملك سعود الدكتور خالد بن منصورالدريس اليوم مؤتمرا صحفيا مشتركا مع مدير وحدة الكراسي بالجامعة الدكتور عبدالمحسن العقيلي بمناسبة تدشين جامعة الملك سعود لأنشطة كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز لدراسات الأمن الفكري يوم السبت القادم وذلك بقاعة التشريفات في بهو إدارة جامعة الملك سعود بالرياض . وأوضح الدكتور خالد الدريس أن الكرسي يأتي تبرعاً من صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية بمبلغ خمسة ملايين ريال مقسمة على خمس سنوات بمعدل مليون ريال كل عام . وعد الكرسي جهة بحثية تابعة لجامعة الملك سعود يختص بدراسة الفكر الذي يهدد سلامة المجتمع واستقراره من خلال القيام بأنشطة علمية مختلفة تتمحور حول عناصر تعزيز الأمن الفكري ومصادر التهديد له بطرق علمية منهجية رصينة سعياً إلى أن تكون مخرجات أنشطته قيمة مضافةً للجهود الوطنية والإنسانية في إثراء المعرفة حول سبل ومصادر حماية المجتمع وثقافته مشيرا الى أن هناك 65 كرسيًا بحثيا بالجامعة تقدر ميزانيتها 340 مليون ريال . وأشار الى أن الجامعة تسعى إلى تحقيق الأهداف التي أنشاء من أجلها كرسي الأمير نايف وهي إجراء الأبحاث والدراسات التي تخدم الأمن الفكري على أساس من التميز والإبداع والابتكار بما يجسد حقيقة الأمن الفكري وضرورته في استقرار الأمة ونموها وازدهارها ورصد ودراسة الظواهر المؤثرة على الأمن الفكري وانعكاساتها الاجتماعية والأمنية والإسهام في معالجة الأفكار المنحرفة والمساهمة في حركة النشر بمختلف وسائله في مجال الأمن الفكري وتقويم برامج الأمن الفكري التي تنفذ في عدد من الجهات الحكومية والعناية بمشروعات الحوار الفكري المؤسس على الوسطية والاعتدال مبينا أن الجامعة وضعت خطة لتحقيق تلك الأهداف من خلال أنشطة عدة ضمن فروعها المختلفة منها أنشطة بحثية وورش عمل ولقاءات علمية ودورات تدريبية مختلفة كما يتم الإعداد والتحضير للمؤتمر الوطني الأول تحت عنوان / الأمن الفكري مفاهيم وتحديات / والمشاركة في حضور المؤتمرات والندوات التي تهتم بهذا الجانب . وأكد الدكتور خالد الدريس أن فكرة إنشاء برنامج الكراسي البحثية استشعارا من جامعة الملك سعود لدورها في خدمة المجتمع وتفعيلاً لمبدأ أن البحث العلمي مقوم من أهم مقومات التنمية المستدامة وعامل من أهم عوامل الرقي والنهوض والتي حظيت باستجابة من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية مقترحاً تخصيص كرسي لدراسات الأمن الفكري إيمانا منه بفكرة أن الأمن الفكري يأتي قبل الأمن الحسي ورغبة في أن يسهم في تطوير البحوث والدراسات في مجال الأمن الفكري بطريقة علمية منهجية . وأبان أن من أنشطة الكرسي هي إصدار البحوث والدراسات ودعم حركة النشر في مجال الأمن الفكري ودعم وتشجيع الدراسات والبحوث المتميزة بالإبداع في مجال الأمن الفكري و استقطاب الكفاءات المتميزة لإجراء البحوث والدراسات في مجال الأمن الفكري واستقطاب طلاب الدراسات العليا وطلاب المنح للتخصص في قضايا الأمن الفكري وتصميم البرامج والدورات التدريبية الهادفة لمعالجة الأفكار المنحرفة والتيارات المخلة بالأمن الفكري وعقد المؤتمرات والندوات واللقاءات وتنظيم الحلقات النقاشية وورش العمل وإنشاء موقع الكتروني للتعريف بالكرسي وأخباره والتواصل معه. // انتهى // 1516 ت م